الفصل السادس وعشرون 🙂😳

9.6K 435 35
                                    

أسفه على التأخير ❤
(الفصل السادس وعشرون)

"صحيح يا مهره هو إيه موضوع المخدرات ده !!"
قالها مازن وهو يبدل ملابسه ، توترت مهره وهي تشعر بالضيق فهي لم تكن تريد أن يفشي هذا السر ، لكن من الواضح أن طاهر الحقير لا يريد سوى فضحها

نظرت لظهره وهو ينزع عنه بذلته الأنيقه ويستبدلها ببنطال مريح ، ثم قالت بشجاعة :
"مفيش ده ....ده موضوع قديم"

ألتفت لها دون أن يتحدث ، لكنها فهمت أن يريد أن يعرف ذلك الموضوع القديم ، قفالت بهدوء :
"قبل ما أهرب من البيت حطيت لطاهر في أوضته مخدرات ، وبلغت عنه في المطار قبل ما أرمي التليفون وأسافر ، ومعرفش جراله أيه ومهنيش أعرف ، هو قالك أيه إلى جراله !!"

أقترب منها بعدما أرتدى ملابسه وأمسك هاتفه يبحث عن ذلك المقال القديم الذي على ما يبدو كان من 6 سنوات تقريباً ، الذي يحتفظ به منذ معرفته بأن طاهر مهران يكون طليق مهره
قرأت مهره المقال سريعاً وملخصه كان
"القبض على رجل الأعمال طاهر مهران بعدما تأكدت المباحث من حيازته على بعض المواد المخدرة في منزله"

نظرت له مهره وهي تقول بفضول :
"متعرفش خد فيها أيه !!"

"6 شهور مع إيقاف التنفيذ"

قالت مهره وهي تضيق عيناها :
"أكيد دفع كتير عشان ياخد حكم زي ده"

أخذ منها الهاتف وهو يقول بتهكم :
"الموضوع مش فلوس وبس ، المشكله أن الأشاعات موقفتش بعد موضوع المخدرات ، إلى قال أنه بيتاجر فيها ، وإلى قال أنه شغله كله مش كويس وأن المخدرات دي نبذه ، وإلى قال أنه مش بيشتغل في المخدرات بس ده حرامي ، وأشاعات كتير مخلصتش بعد الموضوع ده"

أبتسمت بأنتصار ثم أخفت أبتسامتها سريعاً وهي تنظر لمازن بقلق من هدوءه

نظر لها مازن وهو يقول بنبرة غريبه :
"أنتي مش سهله أبداً ، الواحد المفروض يخاف منك"

عانقته بحب وهي تقول برومانسيه :
"أو يحطني تحت جناحه ، ساعتها هبقى ملك ايديه من غير أي قلق"

ثم أكملت ببعض الضيق :
"أنا أصلا كائن رومانسي ومليش في الأنتقام والحاجات دي ، بس الواقع فرض عليا كده"

حاوط خصرها وهو يردف بحب :
"أممممم ولله فكره برضو ، طب ما تيجي نجرب رومانسيتك ، أنا من ساعة ما أتجوزتك مشوفتش غير الدبش ، تسمحي تفرجي عن رومانسيتك شويه"

خرجت من بين ذراعيه وألتحمت شفتيها بشفتيها تذيقه القليل من نعيمها

(حلاليف ولله حلاليف ولايقين على بعض 😂😂)

شعر مازن بقلبه ينبض بعنف وهو مندهشاً .....هل بعد كل ما حدث وسمعه منها ....مازال يريدها ....مازال قلبه يرتجف كلما أقترب منها .....مازال يشعر بتلك المشاعر التي تجتاحه كل مره .....مازال يشعر ببعض الحب أتجاهها ....لكن هل يا ترى تقبل الماضي الخاص بها ....أم هذا مجرد أحتياج سوف يملؤه ويعود كل شئ كما كان ..

مهرة والأمبراطور 🖤_مكتملة_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن