ليفاي : " هانجي .... اوي هاانجي .. هل نمت على هذه الارض القذره يا اللهي انتِ امرأه غير طبيعيه "فتح الباب وخرج متجهاً لغرفتها لأحضار غطاء يضعه عليها واثناء فتحه الباب خارجاً من المختبر احس بأن قبضه الباب تلك كان متخلخله قليلاً ف تمتم قائلاً " حتاً مقبض الباب يشكوا من استهتار هذه المرأه "
وصل الى حيث تنام الفتيات وطرق الباب ففتحت ساشا " ليفاي ؟ مالذي تريده هل حصل امر ما ؟! "
" كلا ، انها فقط تلك هانجي تنام على الارض مثل المجانين اتيت لاحضر غطاءها.. "
" اوه حسناً لابأس هي غريبه هكذا " وذهبت لتحضر الغطاء وتسلمه لليفاي الذي شكرها وهم عائداً الى مختبرها ..
فتح الباب داخلاً بذلك المقبض المتخلخل مجدداً رمى الغطاء على هانجي التي كانت تنام ك طفله متعبه من اللعب وليس ك رئيسه قسم البحوث الاستطلاعيه هانجي زوي .
بدا منظرها الهادئ غريباً بالنسبه لليفاي الذي اعتاد على صراخها واندفاعها ، تأملها لبضع ثوان وهم بالخروج عبر الباب ...
ولكن ما ان امسك بذلك المقبض المتخلخل ويحاول انزاله لفتح الباب اذا به ينفصل عن الباب ويبقى في يد ليفاي ..
" اللعنه ! ،. "
اصبح الباب مغلقاً والمقبض المكسور في يد ليفاي .
" هذاً رائع .. كيف سأفتح هذا الشئ الان "
استمر في تفقد مكان المقبض لعله يجد سبب خلع المقبض مسماراً فك من مكانه فيعيده ، ولكن وجد السبب تآكل احد الاجزاء بفعل الصداء وكسره ..*هذه امرأه مستهتره حقاً لقد اكل الصداء مفصل المقبض منذ وقت طويل *
كان مرهقاً . اسند ظهره للباب المغلق حيث لم يكن لديه القوه للتفكير في محاوله فتحه فقد كان متعباً ...غط في نوم عميق مسندا جسده على ذلك الباب .
الساعه العاشره صباحاً استيقظ وبدا بالنظر حوله ليتذكر لماذا هو هنا وماذا حدث ليله البارحه ... ليتذكر كسر المقبض واحتجازه هنا ، نظر ناحيه هانجي وقد رأها لا تزال نائمه بعمق .
وقف على قدميه بعد ان آلمه ظهره من الطريقه التي نام فيها وظهره للباب.
اتجه ناحيه هانجي وناداها لتستيقظ " هانجي .. هااانججييي ... ايتها البائسه استيقظي ، انظري ما حل بنا من جراء عدم اكتراثك لسلامه ذلك الباب اللعين "ولكن لا رد ولا حركه بدت كالموتى .
" هل ماتت هذه هنا ؟ " " اوي هانجي ! "
" صوتك عال ايها القزم الفاشل ... " قالته هانجي بدون فتح عينيها .
" استيقظي نحن عالقان هنا "
" اصمت "
" استيقظي ! "
" اصمت .. "
سحب الغطاء الذي يغطيها بقوه ففتحت عينيها ونظرت اليه وقالت " قزم لعين "
جلست وبدأت بالنظر حولها ثم قالت " تخبرني بأننا عالقان مالذي تقوله ليفاي _ تتثائب _ "" البارحه بعدما سقطتي نائمه على الارض كالمجنونه ذهبت لإحضار غطائك وكان المقبض يتحرك بطريقه غريبه وقد كـ.." _ قاطعته هانجي _ " هل ذهبت لتحضر غطائي اوي يالك من قزم حنون _ لتصدر قهقه عاليه _ "
" لو لم افعل ذلك لكنت حراً الان خارج هذا المختبر المقرف الذي انفك مقبض بابه بمجرد محاولتي الخروج عائداً لغرفتي "
" ذلك المقبض .. اجل كنت اعلم انه سينكسر في وقت ما لقد كان صدءاً _ تتثائب _ "
" لماذا لم تفكري في اصلاحه ام انك تنتضرين ان يحبس احدهم هنا كما يحدث الان ! "
" اهداء عزيزي ليفاي .. لا يبدو الامر بهذا السوء "
وقفت بكسل واتجهت ناحيه الباب وتحاول فتحه لتدرك انه حقاً ليس هناك سبيل لذلك .
.
.
