كانت واثناء مشيها ، ترا الابواب بكل مكان ولكن لم تفكر حتا بالاقتراب منها ، لكن وعند منعطف احد الممرات وجدت باباً اكبر من باقي الابواب ،فكرت قليلاً ثم وضعت اذنها على الباب لتسمع ما اذا كان احدهم بالداخل او يوجد صوت ما،،،
لكنها لم تسمع شيئاً .امسكت المقبض واخذت نفساً عميقاً وفتحت الباب ،
"اااااااااااا غرفه نبيذ ! "
صاحت ثم وضعت يدها على فمها ب رعب ، كانت متوجسه من ان يسمعها احدهم ف دخلت الغرفه واغلقت خلفها الباب ."هذا رائع ، هذه انواع فاخره جداً "
استمرت تتنقل بين رفوف النبيذ ، كان لديها خبره ليست بقليله بالنبيذ والخمور كانت تعلم جيداً بان هذه المجموعات تخص شخصاً ذوقاً و بالطبع ثرياً .
اخرجت احد الزجاجات من مكانها..
" اذا كنت س اموت في هذه الممرات الاسمنتيه ف سأموت سعيده على الاقل "
ثم فتحت الزجاجه وبدأت تشرب .. وتشرب..بالعوده الى بيرتولد
"اوي سأموت ، سيتم قتلي ، "
كان يركض عبر الممرات بحثاً عنها ، يدعوا بداخله ان احداً آخر لم يجدها تهيم فالممرات ،يعلم الجميع ان السيده التي انقلبت موسكو رأساً على عقب بحثاً عنها وضعها القاده تحت رعايه بيرتولد و آني ..
وان علموا بانها تتمشى بالمكان الان فقد يخسران رأسيهما وليس فقط ثقه القاده .
قطع مسافه طويله فالبحث ، تجاوز غرفه النبيذ التي كانت هانجي بداخلها تثمل منذ وقت طويل ..
"اين يمكن ان تكون ؟! هل تسلطت على احدا الغرف ودخلت اليها ؟ "
عاد وبدأ بالبحث فالغرف حتا شعر بانه انهك تماماً ، نظر الى ساعته وقد بقيت نصف ساعه على انتهاء استراحه آني و عودتها الى هنا .
"حسناً ربما اذا اتصلت بها واخبرتها الان يكون افضل بكثير من ان تعود وتكتشف الامر بنفسها "
..
..
..آني : " اجل ؟ "
بيرتولد :"اسمعي س اخبرك الان ولكن لا تجني "
آني ب توجس : " ماللذي فعلته بيرتولد "
بيرتولد : " تركت باب غرفه هانجي مفتوحاً .. وهي ليست بداخلها الان "
صمت استمر ل خمس ثوان لتستوعب آني المصيبه التي حلت على رأسيهما.
آني: " انا قادمه ايها العامود الفاشل "
اغلقت الخط بوجهه ، شعر فالجهه الاخرى بقليل من الالم لم يعتد على غضب آني منه..
لكنه لم يتوقع اقل من ذلك .وصلت الى حيث يمكنها الدخول ، مكان غريب يبدو من مخبز قديم او مقهى يوجد حوله بعض الازقه .. كان باب جانبي حديدي يقودها الى درج نزولاً الى ممر ثم صعوداً الى مساحه يوجد بها رجال ب ملابس عاديه ولكنهم فالواقع كانوا حرساً .
"اوي آني عدتي مبكراً "
آني : " اجل لقد تعبت من التجول "
ثم الى باب آخر يقود مجدداً نزولاً الى تلك الممرات الاسمنتيه ، اجل لقد كانت تحت الارض .
وصلت الى الممر حيث الغرفه التي يعملان بها هي وبيرتولد لتجده امام الباب ب وجه هلع متعب ..
آني: " ماللذي اوقعتنا فيه ! "
بيرتولد : " انا اسف كنت مشوشاً حقاً هذه المره الاولى التي انسى شيئاً هكذا ! "
آني : " سحقاً انت تفكر ب قتلنا ، ماذا ان عثرت على الباب المؤدي للخارج وامسك بها الحرس ماللذي سيفعلونه بنا على هذا التقصير .."
بيرتولد : " هي لن تخرج ، لا يزال ابنها لدينا هل نسيتي ذلك ؟ "
ثم تنهدت ورمت الحقيبه بعيداً ، " لا وقت لنعد للبحث " ..
الاكرمان التعيس
ايروين : " اذا انت تخبرني ان اتتبع مكالمه حدثت منذ اسبوع لانك تشك ان المتصل كان يقصد ب عباره تجاوز السعر الحد انه سيخطف زوجتك وابنك ؟ "
شعر ليفاي ب نبره الاستهزاء في صوت ايروين ..
اخذ نفساً عميقاً ،
" اجل "ايروين : " يكلف ذلك الكثير سيد اكرمان ولا اعتقد بان ما تملكه من معلومات كاف بالنسبه لنا لنبحث عن الرجل "
ليفاي : " هل لديك شيء افضل ؟! انتم هنا منذ خمس واربعين ساعه تتبادلون الاوراق التافهه وليس لديكم اي فكره عن مكانهما ! "
ايروين : " نحن نبذل جهدنا سيد اكرمان ، يمكنك الذهاب اذا لم تملك شيئا آخر لقوله "
كان ذلك مثل طرد بالنسبه لليفاي وقد اغضبه بشده ..
ليفاي : "حسناً .. لما قد يتوقع المرء افضل من ذلك من قسم شرطه !"
ثم خرج ضارباً الباب خلفه بقوه .
.
.
.
.هان الثمله
" اااااووووويييييي لللييفاااااييييي "
تصرخ هانجي بداخل تلك الغرفه ، وقد شربت زجاجتين وها هي تشرع فالثالثة..
كانت ثمله جداً ، وتصرخ ب حده .. " من تلك السيده اللعينه التي لا تتوقف عن التغنج كلما تراك سيد اكرمان ! "
ثم تترنح يميناً ويساراً لتعود وترتشف المزيد من النبيذ ، اصبحت حالتها سيئه جداً ، هي لم تأكل شيئاً منذ استيقظت وطوال فتره اغماءها..
واول ما ولج الى معدتها كان بضع زجاجات خمر
" ااوووييي... اللعنه على القبعات المخمليه ! "
.
.
.
.