مستلقيه على سرير مبعثر وفي غرفه مبعثره ..
تتذكر ما حصل قبل يومين فالمنتزه ، اليوم هو الثالث عشر من سبتمبر ، كان يفترض ان تسير الامور جيداً ..~عوده الى التاسع من سبتمبر . العاشره صباحاً . ممر المدرسه~
ايروين : " تشتكين من اهتمام ليفاي المتزايد ب آلمنتر ولاوس وكل ما تفعلينه انتِ ايضاً هو الحديث عنهم ! "
هانجي : " _ تنهيده _ لا اعلم حقاً ايروين ، اريد ان نخرج من هذه الفوضى ونعيش اياما مسالمه قبل انتقال ليفاي "
ايروين : " اذا دعيني اقترح عليك امراً ، عليك قضاء المزيد من الوقت مع ليفاي بمفردكما ، ربما في مكان لا يعرف عنه الكثير "
هانجي : " نحن نقضي الوقت كله معاً "
ايروين : " اقصد بعيداً عن المدينه ، في مكان ليس به قتالات شوارع "
هانجي : " مثل ماذا ؟ "
ايروين : " اعرف مكاناً كان قيد التشييد ، انه متنزه يبعد مسافه كبيره عن منتصف المدينه ، يمكنك اصطحابه الى هناك ويصبح مكان عزلتكما "
هانجي : " فالواقع هذه فكره جيده ! اعتقد انتي سأفعل هذا ، شكراً ايروين انت رائع "
غادرت هانجي متجهه الى غرفه الاحتجاز حيث يمكث ليفاي من وقت لاخر ، ابرح مراهقاً فالمرحلة الاولى ضرباً وحصل على عقاب .
ايروين * كان هذا سهلاً بشكل غريب ، لم ارغب بحدوث هذا لهانجي ، حاولت جعلها تبتعد عنه ، لست شخصاً سيئاً ، ربما انا كذلك لكن .. لايهم *
~ عوده للحاضر . الثالث عشر من سبتمبر . العاشره مساء بيت هانجي. ~
" هههمممففف .. اطلاق نار احمق ، لقد كان ليفاي يمازحني ويضحك ويركض ايضاً ، لقد بدا سعيداً وتوقف عن الحديث عن مشاكل الشوارع ، ثم ذلك الصوت الاحمق يفسد كل شيء "
وقفت من على سريرها اخذت تبحث بين اكوام الثياب عن هاتفها الذي تستخدمه نادراً ، ارادت الاتصال بليفاي بلا سبب ..
فُتح باب غرفتها ، عرفت انها والدتها فلا احد فالمنزل غيرهما ، كانت بملامح غاضبه تحمل هاتفاً بيدها : " هانجي ! ماللذي فعلته ؟!"
هانجي : " ماذا ، لم افعل شيئاً "
والدتها : " انهم يطلبون منا الحضور لمركز الشرطه ! "
هانجي : " لماذا ؟! "
والدتها : " يشتبه بك .. في قتل احدهم ! "