" ماذا الان ايتها البائسه ؟؟ "" تبقى محتجزاً معي ومع اوراقي هنا الى الابد "
في لحضه ما تذكر ليفاي اوامر ايروين بالخروج الساعه ١١ لتلك المهمه وانتابته حاله فزع بحيث لم يكن يعرف كم الوقت _ الذي كان بالفعل العاشره والنصف _
" كان يجب ان نكون الان في تلك المهمه لولا مقبض بابك اللعين! "" ما كنا سنظطر للذهاب في تلك المهمه لو انك تركت عملاقي العزيز يعيش .. "
" انتي حقاً تحبين تلك العمالقه المقززه ، هذه المره السابعه التي اخبرك فيها انه كاد يقتلك ! "
" دعوه يقتلني عملاقي العزيز ! "
" كلا لن يحدث هذا ... "
" ستكون نهايتي مثل جميع الجنود هنا ..في معدة عملاق _ بدأت تقهقه بصوت عال كالمجنونه _ "
" غريب كم تودين الموت ايتها البائسه ، سأحدث ايروين بشأن عدم السماح لك بوضع نفسك ك طعم للعمالقه بعد الان ذلك خطير لنستخدم شخصاً اخر .. "
" هل خطر علي وليس خطراً على من ستضعونه مكاني ؟! لن يفعل ذلك احد سواي ! _ صرخت هانجي باندفاع _
" خساره جندي لن تكون مثل خسارتك ! "
نظرت اليه بقليل من الاستغراب ثم قالت وهي تقترب منه " اوه حقاً ليفاي موتي سيكون مؤسفاً بالنسبه لك ؟ "
استمرت بالاقتراب وقد شعر ليفاي بقليل من الخجل وقال بحده
" سيكون من الصعب تعويض احدهم لمنصبك بينما من السهل تعويض الجنود وهذا ما عنيته يا صاحبه العدستين .. "ابتعدت هانجي بضع خطوات وقالت " اذا لنخرج من هنا قبل ان يكون سبب خساره الفريق لنا هو الجوع وليس العمالقه لانني بالفعل اتضور جوعاً "
" سيلاحظ احدهم غيابناً فقد كانت ساشا هي من اعطاني غطاءك وتعلم بانك نمتِ هنا "
" ساشا فتاة حمقاء .. ستنسى وجودنا وسنموت هنا"
" لربما كان ليسمع احدهم صراخنا لو لم يكن مختبرك يبعد خمسين متراً عن اقرب غرفه ! "
" حسناً لقد اردت مكاناً بعيداً عن الازعاج كيف لي ان اعرف بانني قد احتجز هنا "
بعد نقاش حاد اتجهت هانجي نحو اوراقها فقد ارادت استغلال وقتها باكمال عملها ..
كان ليفاي ينظر الى الباب ويفكر كم سيكون سهلاً ب دفعه واحده بسيطه اقتلاعه من مكانه .. ولكنه لسبب ما لم يرغب بذلك .. هل كان القزم الحاد سعيداً بما يحدث الان ؟
مرت بضع ساعات وهانجي تتنقل ذهاباً واياباً بين اوراقها الى ان جلست على الكرسي وصرخت لليفاي الذي كان جالساً بالقرب من النافذه " سحقاً سيقتلني الجوع ليفاي افتح هذا الباب اللعين ! "
" وكيف سأفعل هذا يا صاحبه النظارات البائسه "
" ادفعه ! من المستحيل عدم استطاعتك خلعه من مكانه بينما تقتلع رؤؤس عمالقتي العزيزه ! "
نظر الليها ليفاي وقد شعر بداخله بشعور غريب ربما قزمنا حاد الطباع كان حزيناً لحقيقه استنتاج هانجي ان بأمكانه خلع الباب .. لم يكن مدركاً حقاً انه لا يرغب بذلك .
تقدم نحو الباب ودفعه بقوه وقد اهتز .. نظرت اليه هانجي وقالت " هيا ادفعه بقوه ليفاي ! "
ابتعد بضع خطوات عن الباب واندفع بقوه وسرعه شديدتين وسقط هو والباب فالجهه الاخرى من الممر ..
" اااجججللللل لقد فعلتها ليفاي ! "
وقف على قدميه وخرجت هانجي من المختبر بسعاده لتقوم ب ضربه ب خفه على كتفه وتقول "اعتقد ان هذه العضلات مفيده حقاً "نظر اليها ليفاي وقد كانت هي ايضاً تنظر اليه ف التقت اعينهما.. بشكل غريب تعلق نظر ليفاي بعينيها ولاحظ للمره الاولى كم هي ..جميله !
