~ ليفاي والرجل الروسي عبر الهاتف ~ليفاي : "يقول اعدام "
" اعدام ؟؟!!!! "
ليفاي: " اجل "
" هل تدرك معنى عباره اعدام سيد اكرمان ؟ "
ليفاي : " حسناً لقد قتلت رجلاً صاحب نفوذ بالنهايه"
" اوه ايروين المسكين ، كان رجلا جيداً "
ليفاي : " قال بأن البحث عن زوجتي وابني لا يصلح ان يكون اولويه لهم ، بالطبع سأقتله "
" ظننتك اكثر حكمه لكن... اذا حكموا عليك بالاعدام فكيف تخطط للبحث عن ابنك وزوجتك بلا رأس ؟ "
ليفاي بتجهم : " لديك روح دعابه جيده ، من سيضع رأسي تحت المقصله لم تلده امه بعد "
" هل يمكنك ان تشرح الخطوه التاليه رجاء ؟ "
ليفاي : " اسقط الدعوى او ربما اؤجل المحاكمه "
" وهل انت القاضي لتقرر تأجيل المحاكمه او اسقاط الدعوى ؟؟! ، لديك ثقه مرعبه سيد اكرمان لست في وضع جيد ابداً ان لم تكن تدرك ذلك فقد حكم عليك بالاعدام وقد اختطفت زوجتك وابنك "
ليفاي : " اذهب من امامي وحسب "
" انا لست امامك "
~ليفاي يغلق الخط ~
.
.
.
.
.
.-الخامسه صباحاً مع شروق الشمس -
آني : " اجلسي بأعتدال "
هانجي : " انا اجلس بأعتدال"
آني : " عليك عدم اماله ظهرك هكذا يومير ترفع نفسها مثل جنود الحرب "
هانجي : " احدهم قادم اللعنه "
راينر الذي ولج عبر الباب بلا طرقه : " آني "
آني تلتفت بهدوء محكم التمثيل : " الا تجيد طرق الباب ؟ ماللذي تريده ؟ "
يمد لها حزمه اوراق بكسل : " اوامر من القاده اقرأيها جيداً ، انها تخص السيده التي حصلنا عليها مؤخراً ، يومير عودي الى مناوبتك او سيكون مصيرك مثل بيرتولد "
آني : " ابتعد عنها او ستتقياء عليك لديها نزله معويه حاده منذ الصباح "
راينر : " لا يهم فقط دعيها لا تبقى هنا كثيراً يقوم ذلك العجوز بتفقد المناوبات بشكل مفاجئ دائماً هكذا امسك بكم تلك المره "
آني : " ان لم تتوقف عن ذكر حادثه بيرتولد سأبرحك ضرباً "
راينر يتراجع عائده عبر الباب : "سيده عنيفه"
هانجي بصوت خافت : " اللعنه اللعنه كان هذا موتراً جداً "
آني : " انه مجرد احمق "
هانجي : " اعطيني تلك الاوراق انها تتحدث عني ! "
مدت لها آني الاوراق بعدم اكتراث ، تستلمتها الاخرى وامعنت فيها النظر ..
هانجي : " اي لغه هي هذه ! "