احم احم الفصل الثامن من القصه القصيره الثالثه ، مدري كم اختفيت صراحه جتني ذيك الحاله انطفاء الشغف المؤقت للكاتبات وقررت انتظر تروح الحاله بدل ما اكتب وانا خامده وتصير الاحداث مختله .. ادري انها طالت وراح تطول زياده بس احسن من اني احط نهايه مبتذله صح ؟"هي ..ايتها الشقراء التعيسه "
نظرت اليها آني وكان جلياً كم هي منزعجه .
الحقيقه انه تم كشف هروب هانجي فاليوم التالي لان احدهم عثر على بيرتولد ينظف مخزن النبيذ ولم يقتنع انه هو من تقيء هناك لان اطراف الزجاجات كانت تحمل احمر شفاه هانجي ، ولن يصدق احد ان الاثر يعود الى آني هي لا تضع احمر شفاه ، لم يستطع بيرتولد الكذب اكثر فحصل كلاهما على توبيخ قاسي جداً استطاعت هانجي سماعه جيداً ، امتلك العجوز الذي يوبخهما صوتاً جهورياً فسمع كل من في الممرات انه تم الحسم من رواتبهما ونقل بيرتولد الى قسم آخر اقل اهميه لانه حاول الكذب على الرغم من اعترافه فالنهايه الا ان ذلك لا يغفر كذبه .هانجي : " لا يبدوا مرؤسوك اشخاصاً لطفاء "
لم ترد عليها آني الجالسه على كرسي يبعد قليلاً عن سرير هانجي ، كانت الاخرى تأكل ببطئء الطعام الذي احضرته آني .
هانجي : " اجيبيني الان حقاً .. كم تتقاضين من الاجر هنا ؟ هل هو يستحق ما تعيشينه ؟ "
آني غير مباليه بحديثها : " لا تثرثري ، انهي ذلك الطبق وحسب "
هانجي : " هيا رجاء ، كم يعطونك هنا "
آني : " هل هذا مهم جداً بالنسبه اليك ؟ ، لقد انحسم الى النصف هذا الشهر بفضلك بالنهايه "
هانجي : " اريد التحدث قليلاً "
تنهدت آني ثم تمتمت بهدوء : " ثلاثه آلاف "
هانجي : " فالشهر ؟! هذا قليل جداً ! "
آني تنظر الى هانجي بنظره كبر وتفاخر : " فاليوم "
هانجي : " اوه ! فالواقع هذا كثير "
ثم سكتت قليلاً تحسب كم سيكون مرتبها الشهري.
هانجي ؛ " اللعنه انها ٩٠ الفاً "آني : " صحيح ، لذلك انا باقيه على هذا العمل حتا مع وقاحه المسؤولين "
هانجي بدلال : " زوجي العزيز يملك بضعه عقارات جيده المدخول "
لم ترد آني على ذلك ، بدت المحادثه بالنسبه لها اشبه بحوارات المراهقين ..
هانجي مجدداً : " آني هل انت ثريه ؟ اعني هل تجمعين ذلك المال الذي تتلقينه ؟ "
آني : " من اين عرفتي اسمي ؟ "
هانجي : " من توبيخ ذلك الرجل حتا طيور التي كانت تحط على السقف الزجاجي قد سمعته وطارت "
تنهدت آني بحزن بعد تذكرها ذلك .
وقررت انه لا بأس بالحديث قليلاً : " انا اريد بناء منزل "