( ترا في شويه انحراف نهايه البارت )التاسع عشر من سبتمبر . الساعه ١٠:٢٠ صف المرحله الثانيه .
تجلس تقلب صفحات الكتاب بشرود ، هي وحيده اليوم فلم تسمح لليفاي بالحضور للمدرسه وهو مريض والطبيب ايضاً امره ملازمه المنزل ، اليوم ايضاً ليس لايروين اثر ، هل يكون هرب يا ترى ؟ .
تحدث نفسها * ماللذي ستفعلينه هانجي ، تم رفع قضيتك انت وليفاي للمحكمه العليا بسبب عدم وجود ادله كافيه ، حتا ان احداً لم يطلب منا الحضور لاي مكان ، علمت انها حكومه فاسده لكن ليس لدرجه الحكم على احدهم بدون سماع اقواله *
المعلم : " ..وهكذا نحصل على اجابه اكثر دقه من القانون السابق ، هل يستطيع احدكم حل هذا المثال ؟ "
ومثل كل مره وكل حصه لم يرفع احدهم يده .
المعلم : " هانجي ، حاولي حلها "
قاطع ذلك شرودها و فالواقع لم تكن تعلم ماهيه الدرس لكنها تقدمت للوح وقامت ب اختراع طرق حل غريبه وحصلت على ذات الرد الذي تسمعه دائما " هذه ليست الطريقه التي لدينا ، لكنها صحيحه نوعاً ما "
عادت الى مقعدها ولازالت تفكر .
الساعه ١٢ . فناء المدرسه .
يلينا : " انظروا الى السيده زوي ، هل انفصل عنك ليفاي ؟"
هانجي : " كلا بالطبع لم ينفصل عني "
يلينا : " اذا لماذا تبدين شاحبه جداً ؟ "
هانجي : " بعض الحماقات مع آلمنتر "
يلينا : " اخبريني ماحدث "
وبلا شعور ، ولانها كانت تشعر بالكبت لوقت طويل ، اخبرتها بكل ماحدث من جذور الامر حتا هذه اللحضه .
يلينا :" لهذا ايروين الاحمق لم يحضر منذ عدة ايام ، هو خائف ان تقومي بقتله ، حسناً هانجي هذا معقد حقاً "
هانجي : " اعلم الامر برمته يبدوا مثل دوامه خداع لانهائيه "
يلينا بصوت عالي: " هانجي "
هانجي : " ماذا انا اقف بقربك "
يلينا : " عليك الرحيل "
هانجي : " الرحيل الى اين "
يلينا : " لا اعلم ، هذه المدينه مؤذيه بحق "
لم تملك هانجي ما ترد به ، هي فعلاً مدينه مؤذيه لكن خيار الرحيل ليس بتلك السهوله .
الساعه ٤:١٣ . منزل هانجي .
هانجي تقتحم المنزل : " عدت ليفاي "
لتجد الاخر مستلقياً بغرفتها يتصفح كتبها ، ويبدو بحال جيده .
رمت بنفسها قربه ثم زفرت بشده بينما تحشر وجهها بالغطاء
: " هل خيار الرحيل ، وارد ليفاي ؟ "