٢/٣

1.5K 63 120
                                    




ليفاي : " ليس اليوم سيدتي .. "

هانجي : " ليفااايييي ، هذه المره الاولى التي يخونني انحرافك " قالتها وهي تنظر الى عينيه ولازال الخجل ظاهراً على وجهها ..

ليفاي : " لانك معاقبه ثلاثه اشهر .. "

هانجي : " ماللذي فعلته ليفاي "

ليفاي : " الاحتفاظ بذكرى لا تعجبني "

تركت هانجي يديه واشاحت بوجهها عنه ثم قالت وهي تدعي العجرفه: " هكذا اذا ... حسناً .. مالم يحدث اليوم ف انا امدد هذا القطاع الى ثلاثه اعوام "

ليفاي وهو يبتسم : " هل تهدديني ؟ "
هانجي : " اجل "
ليفاي : "حسناً انا ارضخ لهذا التهديد .. لك ما تريدين سيده هان " انخفض ورفع قدميها بيمينه وظهرها بيساره حتا اصبح يحملها وقال بحزم " انت طلبت ذلك"

هانجي وهي في ذروه خجلها : " مهلا .. ربما لم ينم اولائك المجندون بعد "

ليفاي وهو يتجه بها نحو الباب : " اللعنه عليهم انا لا اهتم "

ووصل بها الى حيث غرفته ولم يجدا احداً فالممر ،،

(كانت ليله نار  🙂🚫)

بعد اسبوع

ايرين : " هاااننججيي استيقظي القائده اصدر امراً ب مهمه عاجله ! "

هانجي فزعه : " ماللذي ..مهمه ؟ الان ؟ "

ايرين : " اجل استيقظي سريعاً .. سنخرج بعد نصف ساعه من الان نحو المركز القديم "

هانجي وهي تجلس وتتثائب
" المركز القديم ؟؟ لماذا المركز القديم .. فالواقع لقد اشتقت لذلك المكان ! "

ايرين: " لا اعلم فقط اسرعي لقد تأخر الوقت بالفعل "

خرج ايرين واستعدت هانجي بكسل ..

ايروين بكامل جاهزيته كالعاده .
ميكاسا وايرين وارمين كذلك
ليفاي الذي تعلقت عينا هانجي به فقد كان يبدوا جامحاً كعادته .

وصلوا الى وجهتهم..
بدا كأن الجميع يعرف ماذا يفعل ماعدا هانجي التي وقفت تنظر اليهم .

ربط ليفاي الاحصنه وكانت هانجي لا تزال غير مدركه ما هدف القدوم الى هنا ؟
لكنها كانت سعيده ... فهي تحب هذا المكان وتمنت لو تمتطي ذات الحصان مع ليفاي ليتجول بها حبيبها الرائع هنا ... لكن لا يمكن ، لا تزال علاقتهما غير معلنه وهما في نظر الجميع مجرد زملاء عمل ،
ولكن ما لا تعرفه هانجي ..
ان ذلك لن يستمر طويلا .

استمرت تتجول قرابه الثلث ساعه .

في غمره تفكيرها وسرحانها اذا بها تسمع صرخه ايروين الذي يأمرهم بالاتجاه الى الغابه لترى ان الجميع قد فكوا احصنتهم وامتطوها بالفعل! كانت مرتبكه ..
لم تستطع اللحاق بايروين لتسأله فقد امتطى حصانه بالفعل

استجمعت تركيزها وامتطت حصانها لتلحق بهم ..

صرخت اثناء اندفاع الاحصنه ناحيه الغابه : " اااييررروويينننن !.. اييرويينن! ماذا هناك ماللذي نذهب لفعله ! "

لم تتلقى رداً .. * ماذا به ؟! * .. * المركز القديم من ثم الى الغابه ولازلت لا اعرف المهمه الرئيسيه ماهذه المهزله ! ثم ان كنا فقط سته اشخاص ليس فرقه كامله مالذي نستطيع فعله ؟ انا حقاً لا افهم*

استمروا بالتقدم حتا وصلوا الى جزء جميل من الغابه .. حيث كان هناك شجره عملاقه وبعض المساحه حولها ..
كانت هانجي تتذكر هذا المكان جيداً ..
هنا وقبل بضعه اعوام ، كانت تجلس تدون ملاحظاتها وقد وضعت عده المناوره جانباً وجلست تسند ظهرها الشجره .. الى ان داهمها عملاق ثلاثه امتار يتحرك ببطئ فلم ترا قدومه الى بعد ان بات قريباً جداً و الهروب مستحيلاً ...امسك بها وعلى الرغم من انها ليست المره الاولى التي تتعرض فيها لخطر كهذا الا انها كانت مرعوبه كانت فاقده الامل بلا عده المناوره ..  فلم يكن احد يعلم بوجودها هناك ، كانت ترا بالفعل بداخل فم العملاق وشعرت انها النهايه .. الى ان رأت وجه العملاق ينقسم امامها  بفعل سيفه ..
ليفاي اكرمان ، لطالما كان موجوداً لاجلها حتا فالظروف المستحيله ... استمر بتوبيخها بضعه ايام متتاليه على ذلك .

انتهت من السباحه بالذكريات ونظرت حولها ،
كان الجميع واقفاً ينظرون بتجاهها..

اعادت نظرها الى الامام اذا  بليفاي يتقدم  ، كانت لا تزال مشوشه ..
*ماللذي يفعله ؟
*لماذا ينخفض ؟ .. هل ركع الان ؟! ماللذي ..."

تحت تلك الشجره .. راكعاً وبيده علبه يغطيها قماش نيلي فاخر  يتوسطها خاتم الماسي يبدو وكأنه يعود ل ملكه فالعصر الفكتوري ..

ليفاي : " هانجي زوي " ..
ثم تعلق نظره بعينيها العسليتيين الامعتين ووجهها الجميل المتفاجئ .. " هل تتزوجينني ؟ "

توسعت عيناها وقد شعرت بهبوط والخفقان بقلبها ، شعرت للحضه بأن قلبها توقف عن النبض .

هانجي : "ليـ .. ليفاي ! .."

لم يكن قلبه اقل من قلبها اظطراباً ..
تحت انظار ايروين المبتسم ..

ليفاي : " هانجي .. هل تتزوجيني هانجي .. "

هانجي :" ليفاي .. "
سقط دمع خجول من عينيها وقد شعرت لبرهه بان قدميها لا تلامسان الارض ..  " افعل يا ليفاي .. افعل "

وقف ليفاي على قدميه بهدوء ثم امسك يدها ..
كانت نبضات قلبها لا تزال كالمدافع.

وضع ذلك الخاتم باصبعها وكان يشعر بانها يمتلكها اخيراً ..
لم يستطع كتم تلك الدموع .
قبلها..
قبلها بشده .. استمرت تلك القبله دقيقه كامله

وقد اشاح ارمين بوجهه واصبح وجه ميكاسا محمراً
.. بينما غطا ايرين عينيه وخفض رأسه ..

ايروين وقد تحمحم : " هذا يكفي ليفاي .. "

.
.
.

ليفايهان_قصص قصيره_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن