هانجي وقد اجتاحها الخجل عند شعورها بيد ليفاي تحيط خاصرتها : " اضربك مجدداً "
ساد صمت غريب ، كان ليفاي غارقاً يتأمل عينيها وكانت هي تحترق بخجل من طريقه التي ينظر بها .
قاطع شرود ليفاي صوت خطوات بعيده ، لم تستطع هانجي سماعها هي لا تملك سمعاً خارقاً مثل ليفاي .
ليفاي " احدهم بنهايه الممر هو يمشي ببطئ اعتقد انه معلم ، اردت تقبيلك هل افعل على كل حال ؟ "
هانجي : " ليرانا و نحصل على درجه انظباط صفي تحت الصفر هذه المره ؟ "
ليفاي : " سالب خمسون ؟ "
هانجي وقد اصبحت الخطوات اوضح : " ششش توقف انه قريب "
ابعد ليفاي يده عن خاصرتها وعاد كلامها الى وضعيه جلوس تقليديه ، وضعت هانجي رأسها على الطاوله متظاهره بالنوم بينما اخذ ليفاي يقلب صفحات الكتاب الذي ضربته به هانجي .
لم تخب توقعات ليفاي كانت الخطوات تخص استاذاً ، ولج الصف ولم يلاحظ جلوسهما الا بعد بضع ثوان .
كان سبب قدوم الاستاذ ، اوامر من المدير بتفقد حاله الطاولات والكراسي ، كونها لم تتغير منذ ١٢ عاماً قرروا _ اخيراً _ فحص ما ان كان يجب تغييرها . كان يبدو فالثانيه والثلاثين انه متعين جديد لذلك يقوم بأعمال تافهه كهذه لا يخجل المدير من ارهاقه .
*سؤال هاذين الاثنين ان كان الطلبه يواجهون مشاكل مع الطاولات والكراسي سيسرع الامر*
..هذا ما فكر فيه الاستاذ .
( الاستاذ ) : " حسناً ، هل حصلتما على عقاب حرمان من الغداء في ثاني يوم مدرسه ام ماذا ؟"
ليفاي : " ربما "
الاستاذ مقترباً منهما وقد فك غطاء قلمه مستعداً للتدوين : " انظرا ، هل سبق وشعرتما بأن عمر الطاوله ١٢ عاماً ؟ "
ليفاي : " تبدوا شابه جداً اعتقد انها تتبع نظام غذائي جيد ، بربك هل هذا سؤال ؟ "
هانجي رافعه رأسها بسرعه غريبه : " خشب الطاوله يبدوا كأنه من عام ٢٠٠ قبل الميلاد "
الاستاذ _ يتنهد _ : " هل الكتابه سيئه عليها ؟ "
هانجي : " يوجد تعرجات وحفر في هذه الطاوله انها تخص يلينا تحفرها بقلمها ، يستحيل الكتابه على شيء كهذا بلا كتاب اسفل الورقه "
ليفاي : " ثم ان الكرسي يتمايل ، كاد يسقطنا عندما عانـ.. " اغلقت هانجي فمه قبل وصول درجات الانظباط لديهما الى سالب مئه .
الاستاذ : " حسناً حسناً .. تخطط المدرسه لتغييرها قريباً "
عاد ادراجه بعد تدوين ما قاله كلاهما .. ذهب يتفقد صفوف المراحل الادنى .
هانجي _ تتنهد _ : " ليفاي "
ليفاي :" ماذا "
هانجي : " انها ثمانيه اشهر ، ثم سيذهب كل منا الى جامعه مختلفه "
ليفاي : " كل منا ؟ انا لن اذهب الى الجامعه "
هانجي : " لماذا !! هل يخطط ذلك العجوز المقزز لجعلك تعمل بذلك الريف القذر الى الابد ؟! "
ليفاي : "كلا فالواقع سنبيع المزرعه ، وهو يخطط ان يشتري بثمنها محلاً ويضعني لاعمل به "
هانجي : " وكيف لهذا ان يتعارض مع دراسه الجامعه ! "
ليفاي : " اخبرك ، ولا تهلعي "
هانجي : " اللعنه ماذا "
ليفاي : " انت تهلعين قبل ان اتحدث حتا .. حسناً ذلك المحل سيكون على طريق سفر قريب للحدود المكسيكيه "
هانجي وقد بدت نظارتها غريبه : " مزحه جيده "
ليفاي _ يتنهد _ : " لا امزح هذا حقيقي ، سأبيع علب الحساء على مهربي الممنوعات _ ضحك _ "
هانجي وقد اجتاحها الغضب : " فليصب ذلك العجوز وابل قذائف مدفعيه تخترق احداها مؤ***** اللعينه وتخرج من جمجمته !!!! ان اراد العمل في اكثر طريق مليء بالمجرمين فالعالم فليعمل بنفسه ، كيف يجروء على ارسال حبيبي اللطيف الى هناك .. "
ثم امسكت بكلتا يديها خديه وسحبتهما .
.
.
.
.
لم يمض على خروج المعلم وحديث ليفاي وهانجي بضع دقائق ، اذا بدوي قادم عبر الممر ، صراخ رجل بالغ ..
شعرت هانجي ان الصوت يمر عبر اذنيها الى قفصها الصدري لتشعر بالرعب الكامن في تلك الصرخه ، كانت قريبه وبعيده ، استمرت لثوان لكنها احتاجت دقيقه لو اثنتين لتلغي تأثيرها على كليهما .
نظر ليفاي لهانجي ، ثم وقف متجهاً نحو الباب محاولاً معرفه مصدر الصرخه ، رأى بعد القاءه نظره عبر الممر ذلك الاستاذ الشاب خارجاً من صف المرحله الثانيه ، يهرع الى السلالم ثم يختفي .
لحقت هانجي بليفاي ..
ليفاي : " انه الاستاذ الذي كان هنا ، اعتقد انه صرخ بعد دخوله صف المرحله الثانيه "
هانجي : " هل وجد جثه ام ماذا "
ليفاي : " لن يكون ذلك غريباً ... هيا لننظر "
هانجي : " توقف ايها المعتوه ، ان دخلنا الى هناك قد يتم اقحامنا في امر ما "
ليفاي : " لايهم اللعنه ، انه صف ذلك الاحمق قريب جاين "
هانجي : " عد الى الداخل ، لم نسمع ولم نرا شيئاً "
.............................................................................
تسلسل الاحداث كويس لحد الان ؟
احس في شي غلط يخوان رجعت قريت كل شي من البدايه بس اتوقع كذا مظبوط .
ڤوت 🤎
