السادس عشر من سبتمبر ، الاحد ، الحاديه عشره صباحاً .هانجي : " حسناً ، لم يأت للمدرسه اليوم هل هذا طبيعي ؟ "
ليفاي : " بعد اقتيادنا الى تهمه قتل ؟ اجل هذا طبيعي صغيرتي"
هانجي : " يصعب علي تصديق هذا ليفاي ، لطالما كان ايروين شاباً صالحاً "
ليفاي : " جميع الشبان صالحون طالما لا تستمرين في مراقبتهم"
هانجي _ تنهيده _ : " اشعر بالجوع . لنهرب ونحصل على طعام جيد ، طعام الكفتيريا يؤلم معدتي "
ليفاي : " لقد قاموا بتعليه سور المدرسه ليصبح خمسه امتار ، هذا بفضل خطه الهروب الجماعي الحمقاء التي قمنا بها العام الماضي"
هانجي : " كان يوماً جميلاً لولا الجزء الاخير حيث تم امساكنا والزم الجميع بكتابه عشر صفحات عن الانظباط المدرسي "
ليفاي : " احضري عصا ، انتِ محقه فيما يتعلق بطعام الكافتيريا"
هانجي : " هل سنقوم بالهروب العسكري "
ليفاي : " اجل "
احضرت هانجي عصا _ غصن غليظ كسرته من شجره قربهم_ واخرى اقصر ، اعطتها ليفاي ليقوم الاخر بربطهما بشكل حرفT ثم وقفت هانجي امام الجدار ، ليقوم ليفاي بدفعها بالجزء العرضي بينما هي تتسلق بقدميها فقط الجدار مستعينه بدفع عصا ليفاي لتبدو كأنها تمشي على الجدار حتا وصلت اعلاه فخرجت ، اعاد ليفاي الامر بمساعده يلينا ليخرج هو الآخر .
الرصيف امام المدرسه .
ليفاي : " حسناً اين تودين تناول الغداء "
هانجي : " اريد بيتزا "
ليفاي : " المحل بعيد جداً ، اختاري شيئاً اقرب "
هانجي : " حسناً اريد رامن "
ليفاي : " لك ذلك "
مشياً حتا وصلا لكشك رامن صغير ، تناولا الطعام دفعا الحساب وعادا الطريق ، حصلت محادثه غريبه مع الطباخ بالداخل كانت كالتالي .
الطباخ : " ترتديان الزي المدرسي هل انتما هاربان من المدرسه؟"
هانجي : " كلا " ليفاي : " اجل"
ضحك الطباخ بصوت مرتفع ثم اردف: " نحن لا نقدم الطعام للهاربين من مدارسهم ، ستظطر للرحيل ايها الشاب "
ليفاي : " ماذا بشأنها هي هاربه ايضاً "
هانجي : " انا هاربه بشكل نظامي "
الطباخ : " الهاربون النظاميون يحصلون على ضريبه "
هانجي : " اذا انا فقط هاربه "
