_جرس الباب _"هل انت متأكد من ان هذا الفندق الصحيح ؟"
" اجل فقط استمر بالطرق ان الوقت مبكر قد يكونون نائمين"
..
..*الجرس؟* .. *هل هذا صوت جرس الباب ؟ *
هذا ما تحدث به هانجي نفسها وهي نصف نائمه ..
فتحت عينيها ، وقد اصبح صوت الجرس اكثر ازعاجاً حيث بدا لها ان طريقه ظغط الجرس اشبه بشخص يلاحقه كلب ويحاول قرع الجرس بشكل سريع متتالي ليفتح من بداخل سريعاً.*لماذا قد يرغب احدهم بزيارتنا ؟ * ..*.... *حسناً لا يبدو ك زائر يبدو ك شخص مستعجل ليتم ادخاله*...*مستعجل ؟*
رفعت نفسها حيث كانت لا تزال مستلقيه ، جلست ولم تبدو ك شخص يتستيقظ على صوت جرس ، وقفت سريعاً من على السرير ،
نحو حقيبتها ،
الجيب الداخلي للحقيبه ،
مسدس بيريتا الايطالي..
يتسع مخزنه ل ١٥ طلقه لا تتمنى افراغ اي منها ولكن مستعده لافراغها جميعاً .هل هذا مبالغ فيه ك رد فعل على طرق الباب ؟
ربما ..
ولكن طالماً هي تشك بنسبه ١٪ ان خطراً ما قد يكون بالخارج فانها لن تتجاهل ذلك الشك .ااخفت ذلك المسدس وذهبت ناحيه الباب ..
نظرت الى الواقفين خارجاً من الدائره الصغيره التي تسمح برؤيه الطرف الاخر .
شابان احدهما اسمر البشره فارع الطول عريض الكتفين ، اما الاخر ف اصهب الشعر يبدو كأنه عائد من مجاعه بسبب نحل جسده وجحوظ عينيه ..
*مراهقين ؟ لا اعتقد ان عصابات روسيا اصبحت افكارهم مبتذله لوضع مراهقين امام الباب لقرعه هكذا .. * ، * هل اتجاهل وجودهما حتا استيقاظ ليفاي ؟ * .. * ام هل اوقظه ؟*
*ام هل افتح الباب مدعيه بانني الزوجه التي تستيقظ على صوت جرس لتفتح وتقول اوه اهلا كيف اساعدكما ؟ * ....* هل اضع ٦ رصاصات في رأس كل منهما وانتهي ؟ *لا يزال يقرع الجرس ..
لا تزال هانجي لم تتخذ قرارها..
بعد بضع دقائق لم تعد بحاجه الى ذلك فيبدوا بأن هذاين الشابين قد سئما من الانتظار ورحلا.." ليفاي .. ليفاي استيقظ ، ياللهي كم انت رجل غريب عندما لا يوجد اي شيء يحدث فإنك تستيقظ وقد نمت اربع ساعات فقط كجنود الحرب ولكن في مثل هذه الاوضاع غير الطبيعيه تنام كالاطفال ! "
" اوي لماذا تصرخين "
" استيقظ ! "
سحب اللغطاء على جسده كمن يشير الى الرفض .
اخرجت المسدس من جيبها .. وجهته نحو رأس ليفاي .
نظر اليها ثم نظر الى المسدس الموجه صوب رأسه وقال بهدوء " حسناً انا استيقظ لا داع لقتلي "ثم مد يده و امسك المسدس وانزله من يدها ..
وضعه بعيدا ثم عاود الامساك بيدها وقال "اذاً من كان يطرق الباب كالمجانين ؟ "" هذا يعني بأنك كنت تسمع "
" اجل واعتقد ان احدهم اخطاء العنوان "
" ماكان موظفوا الاستقبال ليسمحوا لهم بالصعود ليفاي هذا فندق وليس شقه عماله ، ثم لماذا استغرقوا ٢٠ دقيقه من الطرق المتواصل ليدركوا ان هذه ليست وجهتهم "
ثم وبطريقه غريبه مال على كتفها وقال وقد جعل من صوته غريباً محاولاً تقليد صوتها " اوه هانجي انتي تفكرين كثيراً قد يكونون تجاوزوا الاستقبال بقليل من الحيل هيا استلقي اريد ان انام "
نظرت اليه نظره حاده فقد فهمت ما يقوم بفعله
" هل تقلدني الان ليفاي ؟ "كانت تبدو حانقه ومن الواضح انه اجاد تقليدها ..
ضحك ليفاي ،،" اوي ايها المزعج " ثم ضربته بالوساده بقوه ووقفت خارجه من الغرفه ..
.
.
.
.
مساءبعد ٢٠ دقيقه من التجول في غرفه الملابس اختارت اخيراً فستان داكن اللون يبدو هادئاً ، يظهر كتفيها وترقوتها والقليل من صدرها ... كان ذلك اختيارها على الرغم من بروده الجو ، كانت درجه الحراره ١١ درجه مئويه ،،
تتحرك يميناً وشمالاً محاوله العثور على زينه شعرها لتختم بها زينتها التي تلخصت بالقليل من احمر الشفاه و كحل العينين مع قلاده اسدلتها على عنقها ، ارتدت وعلى الرغم من طولها كعب عالي يتماشى مع لون فستانها ..
جعلت تلك التفاصيل جمالها يتضاعف بضعه اضعاف ..
هانجي : " اودو .. اودو اين انت لقد تأخرنا بالفعل "
اتى صوته عن بعد بضعه غرف : " قادم "
اتى مرهولاً وقد بدا انيقاً ببدله رسميه صغيره وربطه عنق معقوده بيضاء اللون .
هانجي : " اوه يا اميري الصغير تبدو تماماً مثل والدك "
مسحت على شعره وقبلت خده ثم اخذت حقيبتها ووضعت وشاحاً على كتفيها ..
وخرجت برفقه اودو حيث كانت سياره فارهه تنتظرهما امام الفندق .اودو : " الم يخبرنا ابي بأن السائق ذاته سيعود لأصطحابنا ؟ هذه سياره آخرى .. "
هانجي : " اتصل بي والدك قال انه اضطر للتوقف للتجديد ترخيص المزاد ف أرسال الينا سائق اخر"
قالت ذلك وقد ركبت بالفعل السياره ..
كانت من وقت لآخر تقع عيناها على مرآة السائق ،
*هل سبق وان عمل لدينا ؟ * ..*يبدو هذا الرجل مألوفاً * ....
استمرت تحدق بمرآءه السائق ،
زاد شعورها بانها قد رأت هذه الملامح سابقاً ..*من كان يعمل لدينا وله شعر احمر يا ترى ؟ *
.
.