٣/٢

840 41 34
                                    







_جرس الباب _

"هل انت متأكد من ان هذا الفندق الصحيح ؟"

" اجل فقط استمر بالطرق ان الوقت مبكر قد يكونون نائمين"
..
..

*الجرس؟* .. *هل هذا صوت جرس الباب ؟ *

هذا ما تحدث به هانجي نفسها وهي نصف نائمه ..
فتحت عينيها ، وقد اصبح صوت الجرس اكثر ازعاجاً حيث بدا لها ان طريقه ظغط الجرس اشبه بشخص يلاحقه كلب ويحاول قرع الجرس بشكل سريع متتالي ليفتح من بداخل سريعاً.

*لماذا قد يرغب احدهم بزيارتنا ؟ * ..*.... *حسناً لا يبدو ك زائر يبدو ك شخص مستعجل ليتم ادخاله*...*مستعجل ؟*

رفعت نفسها حيث كانت لا تزال مستلقيه ، جلست ولم تبدو ك شخص يتستيقظ على صوت جرس ، وقفت سريعاً من على السرير ،
نحو حقيبتها ،
الجيب الداخلي للحقيبه ،
مسدس بيريتا الايطالي..
يتسع مخزنه ل ١٥ طلقه لا تتمنى افراغ اي منها ولكن مستعده لافراغها جميعاً .

هل هذا مبالغ فيه ك رد فعل على طرق الباب ؟
ربما ..
ولكن طالماً هي تشك بنسبه ١٪؜ ان خطراً ما قد يكون بالخارج فانها لن تتجاهل ذلك الشك .

ااخفت ذلك المسدس وذهبت ناحيه الباب ..

نظرت الى الواقفين خارجاً من الدائره الصغيره التي تسمح برؤيه الطرف الاخر .

شابان احدهما اسمر البشره فارع الطول عريض الكتفين ، اما الاخر ف اصهب الشعر يبدو كأنه عائد من مجاعه بسبب نحل جسده وجحوظ عينيه ..

*مراهقين ؟ لا اعتقد ان عصابات روسيا اصبحت افكارهم مبتذله لوضع مراهقين امام الباب لقرعه هكذا .. * ، * هل اتجاهل وجودهما حتا استيقاظ ليفاي ؟ * .. * ام هل اوقظه ؟*
*ام هل افتح الباب مدعيه بانني الزوجه التي تستيقظ على صوت جرس لتفتح وتقول اوه اهلا كيف اساعدكما ؟ * ....* هل اضع ٦ رصاصات في رأس كل منهما وانتهي ؟ *

لا يزال يقرع الجرس ..
لا تزال هانجي لم تتخذ قرارها..
بعد بضع دقائق لم تعد بحاجه الى ذلك فيبدوا بأن هذاين الشابين قد سئما من الانتظار ورحلا..

" ليفاي .. ليفاي استيقظ ، ياللهي كم انت رجل غريب عندما لا يوجد اي شيء يحدث فإنك تستيقظ وقد نمت اربع ساعات فقط كجنود الحرب ولكن في مثل هذه الاوضاع غير الطبيعيه تنام كالاطفال ! "

" اوي لماذا تصرخين "

" استيقظ ! "

سحب اللغطاء على جسده كمن يشير الى الرفض .

اخرجت المسدس من جيبها .. وجهته نحو رأس ليفاي .
نظر اليها ثم نظر الى المسدس الموجه صوب رأسه وقال بهدوء " حسناً انا استيقظ لا داع لقتلي "

ثم مد يده و امسك المسدس وانزله من يدها ..
وضعه بعيدا ثم عاود الامساك بيدها وقال "اذاً من كان يطرق الباب كالمجانين ؟ "

" هذا يعني بأنك كنت تسمع "

" اجل واعتقد ان احدهم اخطاء العنوان "

" ماكان موظفوا الاستقبال ليسمحوا لهم بالصعود ليفاي هذا فندق وليس شقه عماله ، ثم لماذا استغرقوا ٢٠ دقيقه من الطرق المتواصل ليدركوا ان هذه ليست وجهتهم "

ثم وبطريقه غريبه مال على كتفها وقال وقد جعل من صوته غريباً محاولاً تقليد صوتها " اوه هانجي انتي تفكرين كثيراً قد يكونون تجاوزوا الاستقبال بقليل من الحيل هيا استلقي اريد ان انام "

نظرت اليه نظره حاده فقد فهمت ما يقوم بفعله
" هل تقلدني الان ليفاي ؟ "

كانت تبدو حانقه ومن الواضح انه اجاد تقليدها ..
ضحك ليفاي ،،

" اوي ايها المزعج " ثم ضربته بالوساده بقوه ووقفت خارجه من الغرفه ..

.
.
.
.
                           مساء

بعد ٢٠ دقيقه من التجول في غرفه الملابس اختارت اخيراً فستان داكن اللون يبدو هادئاً ، يظهر كتفيها وترقوتها والقليل من صدرها ... كان ذلك اختيارها على الرغم من بروده الجو ، كانت درجه الحراره ١١ درجه مئويه ،،

تتحرك يميناً وشمالاً محاوله العثور على زينه شعرها لتختم بها زينتها التي تلخصت بالقليل من احمر الشفاه و كحل العينين مع قلاده اسدلتها على عنقها ، ارتدت وعلى الرغم من طولها كعب عالي يتماشى مع لون فستانها ..

جعلت تلك التفاصيل جمالها يتضاعف بضعه اضعاف ..

هانجي : " اودو .. اودو اين انت لقد تأخرنا بالفعل "

اتى صوته عن بعد بضعه غرف : " قادم "

اتى مرهولاً وقد بدا انيقاً ببدله رسميه صغيره وربطه عنق معقوده بيضاء اللون .

هانجي : " اوه يا اميري الصغير تبدو تماماً مثل والدك "
مسحت على شعره وقبلت خده ثم اخذت حقيبتها ووضعت وشاحاً على كتفيها ..
وخرجت برفقه اودو حيث كانت سياره فارهه تنتظرهما امام الفندق .

اودو : " الم يخبرنا ابي بأن السائق ذاته سيعود لأصطحابنا ؟ هذه سياره آخرى .. "

هانجي : " اتصل بي والدك قال انه اضطر للتوقف للتجديد ترخيص المزاد ف أرسال الينا سائق اخر"

قالت ذلك وقد ركبت بالفعل السياره ..

كانت من وقت لآخر تقع عيناها على مرآة السائق ،

*هل سبق وان عمل لدينا ؟ * ..*يبدو  هذا الرجل مألوفاً * ....

استمرت تحدق بمرآءه السائق ،
زاد شعورها بانها قد رأت هذه الملامح سابقاً ..

*من كان يعمل لدينا وله شعر احمر يا ترى ؟ *
.
.

ليفايهان_قصص قصيره_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن