٢/١

1.8K 70 114
                                    

اوك ذي القصه الثانيه ..
استمتعوا يارب تعجبكم [._.]👾




" لم أرى المطر يهطل بهذه الغزاره من قبل ، هذا مهيب حقاً .. " قال ارمين محدثاً ميكاسا وهو ينظر خارج النافذه مذهولاً من غزاره الامطار التي لم تتوقف منذ ٧ ساعات ..

ميكاسا : " الجو اصبح بارداً جداً ، كان قرار ذلك القزم بالبقاء بالمركز طوال الشتاء مزعجاً حقاً "

ارمين : " علينا ذلك لقد رأيت بنفسك كم الاشياء التي يجب انهاءها ومع خسارتنا ثلاثه ارباع الجنود بالفعل  علينا بذل جهد مضاعف في كل شيء  .."

ميكاساً : " انا قلقه بشأن ايرين "

ارمين : " حظه سيء ، لن تتوقف هانجي عن اجراء تلك التجارب عليه .. الاسبوع الماضي كانت تحاول ان ترى ماللذي قد يحدث اذا تناول العملاق كميات هائله من الماء وافرغت الخزان في معده ايرين وهو عملاق كانت النتائج مأساويه  ، اعتقد انه بعد تلك الحادثه توقفت قليلاً عن اجراء التجارب "

ميكاسا : " كلا ، انشغالها بذلك القزم هو سبب توقفها عن كل شي  "

ارمين : " ماللذي تشيرين اليه ميكاسا "

ميكاسا : " فالايام القليله الماضيه كانت الامور بين هانجي وليفاي غريبه قليلاً .. اخر مره كنت اتجول فالممرات وجدتهما يتشاجران .. لست متأكده ولكن بدا ليفاي غاضباً حد الجنون "

ارمين : " ماذا ؟! هل انتي مـ .. " قطاعهما صوت فتح الباب ..
كانت الداخله هانجي بوجه خالي من التعابير  تحمل كوباً من الشاي وتتجه بخطوات بطيئه نحو الاريكه .. لتجلس وتنظر اليهما.

" مالذي تفعلانه في مثل هذه الساعه ؟ الوقت متأخر بالفعل ، عليكما النوم مثل ايرين ..انه فتى مطيع " _ قالته وهي ترتشف قليلاً من الشاي _

ارمين : " حـ .. حسناً .. "

خرجا وذهب كل منهما ناحيه غرفته .

بقيت جالسه ترتشف الشاي بهدوء وتقلب بعقلها الافكار محاوله تحديد ما يجب فعله تالياً ..

قبل بضعه ايام

_ يفتح الباب .. _

ليفاي : " عليك ان تطرق البـاب ايها ال..."

هانجي : "اسفه "

ليفاي : "هانجي ؟ ، لا لابأس ! "

اغلقت الباب خلفها .. كان مظهرها يدل على ارهاق شديد فكانت خصلات شعرها متناثره وثيابها غير مهندمه.. اتجهت الى المكتب حيث يجلس ليفاي ..جلست على فخذيه ورفعت قدميها عن الارض ف احاطها بذراعيه . هو يعلم انها تتصرف هكذا عندما تكون متعبه ..

هانجي : " ليفاااااايييي .. _ تنهد _ كل شيء يؤلمني ! "
مسح بيده اليمنى على رأسها بينما لا تزال اليسرى تحيط بها ..
ليفاي : " ماذا بك؟ "

ضمها الى صدره حيث كانا لا يزالان على ذلك الكرسي ، قبل رأسها برفق ثم رفع ذقنها ليقبل عينيها ... " لابد وان الحمى اصابتك بسبب هذا الشتاء اللعين "

هانجي : " ليفاي ، عظامي تؤلمني "

ليفاي :" حسناً اهدأي " _ وضع يده اليمنى على جبينها _
" لستِ ساخنه جداً "

عانقته واحاطها بذراعيه ..

مرت بضع دقائق وهما على تلك الوضعيه ، شعر ليفاي انها غافيه الان على عنقه . لم يتحرك بل بقي يحطيها بذراعيه حتا جافاه النوم هو الاخر .

فالصباح التالي بعد ان ايقضها ضوء الشمس قرابه السابعه صباحاً ، فتحت عينيها بكسل .. شعرت بما تتوسده ،، صدر ليفاي .. ابتسمت وضحكت قليلاً لحقيقه نومهما على الكرسي بهذه الطريقه الغريبه ، هو لم يمانع يوماً احتضانها عندما تأتيه محمله بالارهاق وربما الحزن وحتا الهزائم .. ولم يمانع نومها على صدره تعانقه بل انه كان يبادلها العناق ويقبلها وقد كانت بكل صدق وبكل جوارحها.. تحبه وبطريقه ما لم يعرف احد ! حقيقه هذه العلاقه المميزه بينهما بقيت سراً لسبب ما .

نزلت من على ليفاي وذلك الكرسي المسكين الذي كان يحمل وزن كليهما طوال الليل ، اخذت نظارتها من على المكتب حيث وضعها ليفاي اثناء نوبه دلالها وادعاءها انها تتألم فقط من اجل النوم بحضنه تلك الليله البارده .. اجل بالفعل لقد كان تمثيلاً فقد كانت تجيد التمثيل حين يتعلق الامر بالحصول على اهتمام ليفاي .. لطالما كانت ترا تصرفاتها ك تصرفات المراهقين ولكن حقاً كان يعجبها الامر . ولم يمانع ليفاي الذي كان يرا الاهتمام بها واجباً يسعده تأديته... لم يكن حبه لها اقل من ذلك الذي تكنه اتجاهه .

اقتربت منه بهدوء وقبلت شفتيه مراراً وتكراراً حتا استيقظ وامسك بها من خصرها وسحبها نحوه ..

هانجي : " اه ايها الرقيب الرومنسي لو رآك احد المجندين ل اصابه الهلع "

ليفاي : " حسناً هكذا يصيبهم الهلع جميعاً قريباً .. لم اعد استطيع ابقاء هذا الحب مخفياً اكثر هان "

نظرت اليه ولم تجد شيئاً تقوله ، لكنها وقفت اخيراً وقالت : "  ماللذي ستفعله ؟ "

ليفاي : " شششش .. لا يمكنك طرح الاسئله الان هيا لنخرج قد يتسأل اولائك الاطفال المزعجون اين نحن "

قفزت نحوه لتعطيه قبله اخيره .. كم يحب الطريقه التي تقبله بها..  وكم يشعر بالخدر من تلك الشفتين .

قبل حنكها بضع مرات وقال : " لا تريدين حدوث هذا هنا صحيح ؟ "

احمر خداها فهي تعلم ما يقصده ، ضربته بخفه على صدره بخجل وقالت " اياك ليفاي "

اضحكه خجلها...
.

ليفايهان_قصص قصيره_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن