البارت الاخير 🤎١١١١كلمه🤎
اسفه اذا حسيتوا السرد مب مره ، استمتعوا 🤎~ الثلاثي الهارب الشارع الرئيسي موسكو ~
بين حشود السياح على طريق مليئه بالمحال والتجمعات تركض السيدتان مع الصبي الصغير ، حيث لم يمضي على خروج آني و اودو عشر دقائق ف اذاً ب كتيبه ملاحقه تطاردهما .. ولحسن الحظ سهل تشتيتهم بين الحشود .
اودو : " لماذا نركض ماما "
هانجي : " لان الرياضه جيده جداً بني "
آني : " يجب ان نختلط مع السياح سيدتان وطفل يركضون شيء يصعب تجاهله "
هانجي : " حتا ان اختلطنا وتوقفنا عن الركض لا يزالون يعرفون هيئاتنا ، يجب ان نستبدل هذه الثياب . اللعنه كان كل شيء بخير"
آني : " اعتقد انهم لاحضوا غياب اودو وحسب ، لقد كانت عمليه خروجنا من باب الطوارئ الخاص بالاصابات لميـ... "
قاطعتها هانجي : "يوجد نهر موسكفا يعبر منتصف المدينه صحيح ؟"آني : " اجل "
هانجي : " اذاً لنقفز هناك ، لن يلحقوا بنا فالماء سيكون ذلك مثل ملاحـ...مهلا ! "
آني : " ماذا "
هانجي : " نحن بمنتصف موسكو لماذا نهرب ؟ فلنصرخ بالناس اننا ملاحقون! لن يلمسونا تحت عيون الماره "
آني : " ماذا ان فعلوا "
هانجي : " يحمل السياح هواتفهم على مدار الساعه لابد وان يصور احدهم سيدتين تصرخان بالناس ثم يتم سحبهما من قبل رجال مريبين"
آني : " اذاً افعلي ذلك انا لا اجيد الصراخ "
توقفت هانجي عن الركض وكذلك اودو ممسكا بيده الصغيره يدها وتوقفت معها آني ..
استمرت تنظر خلفها تحاول رصد الملاحقين ، تنتظر رؤيه احدهم لتشير اليه وتصرخ مثل سيده عاجزه .
كانت متوتره تدور بعينيها بكل الاتجاهات فماذا ان كان الملاحق لا يركض ؟ انما يقترب بهدوء ؟ عليها التركيز على الجميع ليس مسرعي الخطى وحسب .
مرت خمس دقائق طوال والسيدتان والصبي الصغير في هدوء ينتظرون وصول احد اليهم ..
هانجي : " هل يعقل انهم توقفوا عن ملاحقتنا "
آني : " هذا لا يبدوا وارداً حقاً "
هانجي : " اين هم اذاً ! "
آني : " ربما تكون ملاحقتنا الي منتصف الحشود خطراً بالنسبه اليهم ، انا لا اعلم لم اعمل مع تلك الفرق سابقاً ولم اطلع على عملهم "
هانجي تضع يدها اليمنى على خاصرتها : " حسناً هل يمكن اننا نجحنا الان ؟ "
آني : " هذا كان سهلاً لدرجه مريبه "
