بارت قصير٤٠٠ كلمه ، انهيت الروايه في عقلي بس لازم اكتب وانا رايقه عشان ما يطلع السرد يفشل عاد انا كسوله ومبتدئه مدري كيف انوي اكتب روايه طويله بيوم من الايام ..*ماللذي اوصلني الى هذه النقطه ؟ *
رجلنا الثري المتزن خسر الثراء والاتزان ..
الان يقف امام القاضي مع قضيه قتل عمد .
وقد خسر اكثر من نصف ثروته لعمليات بحث غير مثمره .
كان سبب تلك الخسائر استماتته للعثور على ابنه وزوجته ، لكنه والى الان لا يملك اي معلومه جيده .
لم يكن حاله ليكون اسواء .* اي حال هو هذا * يحدث نفسه ،
يدور بعينيه التي لا يُرى بداخلها سوا القوه ولاشيء آخر على من في قاعه المحكمه ، كان وعلى الرغم من معرفته بأن ذلك الرجل لم يستحق الموت الا انه لا يبدوا نادماً ..لماذا قتله حقيقه ؟
هل حقاً كان عائقاً امامه ؟
هل كان ليفاي يشعر بالعجز لانه للمره الاولى لا يستطيع حمايه هانجي واودو فقرر التخلص من اول شخص لا يعجبه موقفه من عمليه البحث ؟ هل فقد اتزانه لهذا الحد ..~هانجي فالممرات الرماديه المظلمه ~
" انا حمقاء لماذا لم اسألها اين سنلتقي عندما تخرج اودو ! "
تسرع الخطى تحاول تنظيم تنفسها فهي تقترب من حيث يجب ان يكون مخرجاً ..انه امامها ، باب مائل الى الاعلى قليلاً يثبت لها انها تحت الارض حقاً كما قالت آني ، فتحته وقد اصتدم ضوء الشمس بعينها الجميلتين للمره الاولى منذ اسبوعين ونصف ... كان مختلفاً عن ضوء الشاشه المزيف ، وكان هنالك ضجه بدا كأن بضعه اشخاص فالخارج وكذلك كان الامر حيث كانوا حراس السطح ..
اول ما يفكر به المرء عند سماع عباره حراس السطح هو مجموعه اشخاص مسلحين بزي موحد في حاله تأهب ، ذلك ليس ما رأته هانجي ..
لقد كانوا مجرد شباب يبدوا اكبرهم فالثلاثين واصغرهم فالثانيه والعشرين ، يرتدون ثياباً عاديه يجلسون بشكل عشوائي بكل مكان ..
كانوا بأجسام رياضيه ولكن بلا اسلحه ظاهره ، فكرت هانجي في امرين ..
اما انه مجرد تخفي بملابس اشخاص عاديين ، او ان المافيا توظف هؤلاء الشباب المساكين لديها
لم تملك وقتاً للوقوف والتفكير كان عليها ان تبدوا مثل يومير تخرج لاستراحتها ليس مثل هانجي مصدومه من ثياب الحراس .
خرجت عبر الباب ، لاحقتهاً بضعه عيون اشاح غالبيتهم بنظرهم عنها عندما بدا معرفتهم بأنها يومير ، كانت تمشي الى حيث اخبرتها آني الى منعطف غريب ..
" اوي يومي ، من اين حصلتي على خاصره جميله ؟ _ضحك عالي _ "
اقشعر جسد هانجي اخر ما ارادت حدوثه هو محاوله حديث احدهم معها ، لم تتوقف عن المشي وكانت تحاول عدم اسراع الخطى لكي لا تبدوا مثل هارب .
بدت تلك مثل اصعب ٢٠ ثانيه في حياتها خروجها من الباب وعبورها المنعطف ..
لكنها وأخيراً تجاوزتهرأت شارعاً ، شارع فرعي كانت المره الاولى التي تبتسم في مثل هذه الاماكن لطالما كرهت الشوارع مثل ذلك لكنها في هذه الحاله تحب رؤيته بشده .
"ماذا الان هانجي ، اين اذهب لا اعرف اي مدينه هي هذه حتا "
نظرت الى الطريق كان هادئاً ،
قررت الابتعاد قليلا فقط حتا يتسنى لها رؤيه آني واودو عندما يخرجان ، مشت قليلاً ثم جلست على الرصيف ..
من زاويه تستطيع رؤيه الطريق الذي جاءت منه .اخذت نفساً عميقاً وابتسمت " هذه المره الاولى التي اخلص نفسي بلا مساعدتك ليفاي ، يا ترى ماللذي فعلته في غيابي لابد وانك تثير المشاكل مع رجال الشرطه الان "
