هما بالخروج وعند عبورهما من الممر وبسبب قطعه ناتئه من الارضيه الخشبيه تعرقلت قدم هانجي ولم يتمكن ليفاي من الامساك بها ..وقعت وتألمت قليلاً هرع ليفاي يرفعها ف وجدها تضحك .. كانت بتلك الشقاوه التي تجعلها تدخل في نوبه ضحك عندما تقع..
رفعها ليفاي وكان عابساً فلم يضحك لضحكها ، وعندما اعتدلت في وقفتها اذا بنظرات ليفاي متوجهه نحو صدرها ..
نظرت اليه فقد كانت نظرات مقلقه ف نظرت حيث ينظر اذا بقلادتها التي حفر عليها شعار عائله زوي تتدلى على عنقها .
مالذي كان مزعجاً ؟؟ ان هذه القلاده لا تمنح الا عندما يتزوج فرد من العائله بفتاه من ذات العائله وتعطى ك هديه زواج .. وليفاي يعرف هذا جيداً .امسكت القلاده وادخلتها لصدرها مجدداً ونظرت في عيني ليفاي وقالت ب رقه : " يمكنني تفسير هذا ليفاي لا تجمح بخيالك "
في تلك اللحضه وبشكل غير متوقع اقترب منها ليفاي واخرج القلاده من صدرها ، احمر خداها فقد قام ب ادخال يده بقميصها لسحب القلاده ...
على عكسها كان وجهه جامداً .نظر كلاهما الى القلاده وقد بدأ الشرار في عيني ليفاي الذي كان يتفحصها ..
هانجي : " انها منذ وقت طويل ليفاي انت تعلم كم كانت عائلتي سابقاً متحفظه في موضوع الزواج بفرد من العائله فكان قرار صناعه هذه القلاده بمجرد ولادتي وذلـ ... "
" هانجي هل انا احمق ؟" نظر اليها بغضب ثم سحب تلك القلاده من عنقها بشده بطريقه آلمتها وفكته من عنقها .. ثم صرخ " لن يصنعوها الا اذا كانوا قد قاموا بتحديد الزوج بالفعل هانجي ! هل انا جاهل ؟! الست اعرف تلك التقاليد ؟!!! "
هانجي :" جميعهم فالجحيم الان ليفاي جميعهم ماتوا !!! توقف عن التصرف هكذا انت تعلم بأنني اقدس كل ذكرى تخص عائلتي حتا تلك التي قاموا بتحديد فتى بالكاد اتذكر اسمه للزواج بي !! وقد ابيدوا جميعاً ماللذي قد يجعلك غاضباً ليفاي ! "
فالواقع لم يفهم ليفاي حرفاً واحده فقد كان مغشياً على سمعه وبصره من شده الانفعال فهو يعرف عائله زوي وكيف تمنح هذه القلاده . اجل لقد كان السيد الوسيم غيوراً جداً .. غيوراً لدرجه مؤذيه للغايه ..
مالم يلاحظه هذان الاثنان هو ميكاسا التي كانت ب نهايه الممر وتوارت عن انظارهما قبل ان يرياها وقبل ان تفهم حقاً ماللذي يتحدثان عنه ...
.
.بالعوده للبدايه
بعد خروج ارمين وميكاسا ، غارقه بالتفكير والقلق فلم تتحدث الى ليفاي منذ تلك الساعه وهي تعرف الى اي حد هو رجل غيور بشده ... فالواقع اثر نزع القلاده لا زال على عنقها.
تحسست مكانه وبدات تفكر انها حقاً لم تستعد تلك القلاده من ليفاي ! لا تزال بحوزته ، ماللذي يفعله بها ؟ نظراً لمعرفه هانجي ب ليفاي هي تعتقد انه سيبعدها عن ناظريه قدر المستطاع ..
ولكن يبدو ان هذا لم يحدث .
في ذات الوقت الذي كانت هانجي جالسه ترتشف الشاي وتفكر بقلق . كان ليفاي على سريره يرفع تلك القلاده بيده قريباً من وجهه .. ينظر اليها حتا يعود دمه للغليان فيعود ف ينزلها ..
جلس على حافه السرير .. رمى تلك القلاده بعيداً وغطى وجهه بيديه ثم رفعهما ، لترى تلك الدموع من عينيه ، اجل كان غيوراً لذلك الحد الذي يجعله يتألم بسبب شخص دفن تحت التراب من اعوام طويله ، ربما لم يكن سبب غيرته هو ان هانجي كانت يوماً من الايام مكتوبه لرجل آخر ولكن .. انها استمرت بالاحتفاظ بتلك القلاده وارتدإها على صدرها .. عادت تتبدل الدموع بالغضب مجدداً .وقف وخرج خارج الغرفه ومشى عبر الممر متجهاً الى حيث كانت تجلس هانجي ، هو لم يعرف بأنها هناك كل ما اراده هو الحركه قليلاً ليتبدد ذلك الغضب ..
ما ان فتح الباب اذا به يراها جالسه ، قد اربكها دخوله المفاجئ . نظر اليها بكل تلك المشاعر المتضاربه بداخله ..وقفت من حيث كانت جالسه ثم استجمعت ذلك الارتباك ... ومشت نحوه ..
كان يراها تقترب ... نظرها معلق ب وجهه تمشي بخطوات بطيئه حتا اقتربت منه بشده .. كان يفصلهما عن الالتصاق خطوه او اثنتان.
نظرت الى عينيه ، كانت تستطيع تمييز ذلك الحزن وسط الغضب ، وذلك الانفعال المخفي خلف عيون ناعسه .
انزلت رأسها بحيث لم تتحمل النظر اكثر وعبرت تلك الخطوه التي تفصلها عن عناقه ..حشرت وجهها بصدره .. وبدأت بالبكاء ...
لم يقل ليفاي شيئاً ولم يتحرك ايضاً .ابتعدت قليلاً ومسحت دموعها بهدوء ، ثم امسكت بذراع ليفاي وسحبته نحو الاريكه دون النظر في عينيه ..
هانجي : " اخبرك كل شيء ليفاي ... لقد كنت فالعاشره كنت طفله .. اتى ابي بحوزته تلك القلاده الى المنزل ، هرعت نحوه ونظرت الى القلاده التي جذبني لمعانها .. سألته ف اخبري انها ستصبح ملكي بعد بضعه اعوام وقـ .."
ليفاي وقد قاطعها : " هانجي انا لا اهتم مطلقاً للقصص القديمه . لماذا لازلت ترتدينها هانجي !! لما لم تتخلصي منها لماذا تضعينها على صدرك .. "
قال الكلمات الاخيره بنبره آلمت قلبها ثم قالت " لم افكر يوماً بأن شيئاً مثل هذا قد يغضبك ليفاي "
ليفاي بعد ان اخذ نفساً عميقاً .. " حسناً ... احترم انك تقدسين ذكرى عائلتك ولكن لن ترتدي تلك القلاده على صدرك مجدداً ... احتفظي بها في مكان ما ولكن لا ترتديها.. "
هانجي مبتسمه : " حسناً صغيري الحساس " وتقدمت نحوه لتقبل خده ..
شفت تلك القبله قليلاً من غضب ليفاي .ليفاي : " انها في غرفتي الان .. القلاده "
طراء لهانجي فكره شيطانيه وابتسمت.. ثم وقفت وامسكت بيديه وقالت بخجل : " اذاً بغرفتك ؟ لنحظرها معاً ليفاي "
نظر ليفاي لوجهها الخجل وابتسامتها الشريره وقد فهم كيف تريد قضاء الليله ..
( اح اح 🐥 )
