جميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya chav
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
_ديار!! لماذا أنت هنا ؟أتدخن؟
قال بتعب بنبرة خافتة ....لكن أخير تجاهل سؤاله ولم يلتفت له حتى... حيث ديار كان واقفاً ويديه على سور الشرفة التى تطل على حديقة الجانبيه لمجلس ضيوف من قصر المنيف لعائلة الشريف حيث مجلس الضيوف بناء منفصل عن القصر نفسه وبينهما الحديقة ويجمعهما السور الرئيسي للقصر ....فاقترب چيا منه حتى وصل لجانبه......
فأشار ديار بإصابعه ممسكه بالسيجارة لطرف الحديقة جانبي المنير نسبيا من ضوء بسيط يأتيه من فناء المنزل ......
فألقى چيا نظرة لحيث أشار ديار فادهشه مارأى عن بعد .......حيث كان هناك أربع نساء ثلاث فتيات وامراة بالاربعينات تتشاجرن أو بالأحرى شقراواتان تحاولن فض الشجار بين صاحبة شعر الداكن مع تلك امراة ........
حتى تراجعت امراة الى داخل قصر غاضبة
.... أما فتاتين الشقراوتين أخذن بتهدئة فتاة صاحبة شعر داكن الطويل بل أسود فحم الذي ثارة بفوضوية شهية على ظهرها وأكتافها يناقض بشرتها المرمرية وهن يجلسنها على كرسي الحديقة....فقطب جبينه بتعجب يبدو إنهن من عائلة الشريف ....لف رأسه بسرعة للخلف بتجاه باب الشرفة حيث حارس المراقب .....عله ينتبه لما يشاهدونه....
فتحدث بخفوت وهو يكز كتف ديار بإستياء ..
_ ما تفعل هنا؟؟!! هل انت مجنون ؟ تحدث بخفوت حتى لا يسمعهم الحارس على باب الشرفة ......
أجابه ديار وهو يبتسم بلامبلاة وعينيه على فتيات ......
_هل تريد أن تعرف!!!! ماهي أفضل طريقة لأخذ ثأرنا من هذه العائلة من وجه نظري يا إبن العم ؟!!!!
أجابه چيا وعينيه على صاحبة شعر الداكن التي تتحادث صديقاتها و تحرك يديها بعصبية دون أن تنتبهن لهم ........شعر بشعور غريب لرؤيتها...ضيق عينيه كأنه يناشد ذاكرته....فعرفها من عينيها على رغم من بعد المسافة والظلام ... عينيها حتى من هذه المسافة مميزان انه ذلك اللون غير الاعتيادي نفسه الذي لفت انتباه خلال حادث ... انها تتمتع بعينين لايمكن نسيانهما ....
اخيرا وجدها !
يا المفاجئة!!!
وجدها في موطن الثآر !!
( يا الهي أنها هي!!!!!!! قريبة بريار أو بالأحرى ... أستغفر الله العظيم)
بلع ريقه بصعوبة وتنحنح يجلي حنجرته التي جفت لرؤيتها....
_إحم....هل خرجت من إجتماع عشائر لتفلسف وأنت تغازل بناتهم يا غبي... أتريد ان تجعلها ثارين؟! ..
_أغا.......عمك بين الحياة والموت بسبب إبنهم هارب الجبان وأنت تتحدث عن قرارات عشائرية لا طائل منها.......
تنهد چيا بغضب كم يكره هذا لقب وهذه العادات ......
فلوح له بهاتفه الذي ما زال بيده بنفاذ صبر ثم أدخله في جيبه وأبقى يده هناك ..
_ نورني يا فهيم العائلة ...والحل؟؟ ..
_نعم ..أحمم..الحل ...فقد إشعر بما اقول يعني إسمعني قالبا و قلبا.. همسها بشاعرية ..
...زفر چيا بصوت مسموع وقد نفذ صبره....
فأكمل ديار حديثه بنبرة أسرة خيالية وهو يأخذ نفسا من سجارته ........ثم أشارة بذقنه لحداهن....ومرة أخرى إستقر نظرات چيا عليها
_أخطف الشقراء وأخذها لكهف جبلي مجهول..... وأبيت معها ليلة شتائية طويلة....... تحت وطئة حرارة موقد الحطب يعني ليلة مشتعلة ...أؤكد لك سوف أخذ كامل إنتقامكم منها .......
شعر چيا بحرارة قوية إجتاحته بلا رادع ولم يعد يسمع منه ......
سوى ضخ الدماء الهادر عبر عروقه أحس چيا كإن كلماته إخترق ذاته كصعقة كهربائي.........
فار دمه بسيول حارة تخترق أوردته فأشتعل كيانه بحيث عقله باطن صور مشهد هو يقوم بخطف صاحبة شعر الاسود لنفسه ولم يستطيع السيطرة على دقات قلبه التي تضاعف حتى ملئته من الطرف للطرف ... أستغفر لتفكيره الماجن ........
لكنه أفاق على نظراتها لهم لما احست بهم فغرق في عينيها بنظرة طويلة عميقة لاتترك له فرصة للنجاة منها....
أمأ نظراتها لهم فكانت تحمل حقد و غضب العالم.... شعر بحقدها ..... فأصابه ذلك بالصميم ....
فأستدار على عقبيه حتى يتفادى سهامها .......تنحنح يجلب صوته.. .....وهو يمسك ديار من ياقة قميصه يجره بسهولة الى زاوية معتمة حتى لا تراهم فتيات.......
_ إحم.... إدخل قبل ان أقذفك من الشرفة فتوضح لك شقراء رأيها بما تقول ........الخطف يا أحمق!!..وأحلام شتاء في فصل الربيع .....
_تمام أغا.......كنت أمزح فقط........أقسم... أتركني... تعرفني أحب المزاح ...
_ هيا ....
_ سأدخل الى إجتماع حتى أكون شاهدا على إتفاق أمم المتحدة عشائري.......قالها ديار بمزاح وهو يرفع يديه بإستسلام ثم تجاوزه وهو يغمز لحارس بشقاوة ويدخل القاعة ........
تنهد چيا بأنفاس خشنة .....
فمسح وجهه بيده (ديار تفكيرك نفس تفكير مشايخ و قد جملوا صفة خطف بالشرعية).......
تمتم بسره بغضب حيث لم يعجبه إتفاق العشرتين لحقن الدماء بالنسب ...
بعد دخول ديار.. ... إتكئ چيا على حائط خلفه و أصابعه يملس جبينه عله يخرج أفكار ديار الماجنة منه وعيني حارس عليه كأنه ينتظر دخوله على أحر من جمر ....
لذا هم بالدخول بهدوء ....لكنه قبل تجاوزه الحارس المتجهم سرق نظرة من فوق كتفه الى حديقة حيث هي...... وقد إنشغلت ذات شعر داكن بصديقاتها فغض بصره عنها بصعوبة .......فدخل وهو غاضب من نفسه لتفكيره بفتاة مثلها .....
........ مقدمة بقلم رونيا جاڤ........
أنت تقرأ
ثأر الكبرياء
Romanceجميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya Chav (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) رونيا فتاة جامعية تعشق الحرية تحاول تحرر من قيود إبن عمها مسيطر لتقع تحت قيود صاحب الكبرياء ..... فهل تتحرر.... _ ما تفعل هنا!! ...هل أنت مجنون؟قالها بخفوت حتى لاينتبه لهم ال...