جميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya chav
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
........................................................
المحافظة ... تحديداً المستشفى.....
لم يهتز من العرض السخي الذي قد يبهر السذج ...
فبخبرته كأبن أخ لها يعلم أن هذه المبادرة من عمته...
لابد من أجل الطلب الذي جاءت من أجله ....
فصمت قليلاً يتفحص ملامحها الصارمة ....
ثم قال تسائل بخفوت ...
_ و المقابل ؟......إرتفع حاجبي مريم بإعجاب لذكائه ....
فتمتمت بحنان مزيف ....
_ بني ...وهل يجب أن يكون هناك سبب؟؟؟ لاتنازل لإبني حبيبي عن شيء أراده بقوة بل يتمناه منذ الصغر ....
لما بقي على صمته ينتظر منها تفسير مقنع أكثر .....
إسترسلت هامسة بحذر شديد ....
_ لاوين ... لن أنسى ما فعلته من أجلنا اقصد من اجلي و لا ڤا .... بني ... لقد وفيت ما عليك على أتم وجهه .... جهودك مشكور...فتسائل بجمود ....
_ والذي هو؟؟؟.......مصمصت شفتيها بإستياء وهي تحاول إخباره بما تريد بعد أن كشفت نواياها أمام فطنته ....
_ أرى أن المزرعة من حقك أنت لاوين ....
لهذا أخبرت جدك بتنازلي عن حصتي فيها من أجلك .... أما باقي الممتلكات .....لكنه قاطعها يكرر بغضب مكبوت ....
_ حسناً..... و المقابل ؟؟؟......_ المقابل!!!! هذا ليس طلبًا بل هذا وفاء مني عن وعدي لك... أن أحررك من هذا الإلتزام ....
أعني حان الوقت لتحرر من لاڤا لتعيش حياتك بعيداً عن المسؤلية التي وضعتها على كاحلك بني ....كز على أسنانه بقوة يكبح جماح
غضبه والانزعاج واضح عليه.... فتسائل باقتضاب ....
_ وهل طالبت هي منك ذلك ؟؟؟......جالت مريم عينيها في كافيتريا المستشفى تبحث بعينيها عن الممرضة السمراء لكنها لم تراها فردت تصطنع البراءة ....
_ من تقصد ؟؟؟.......جاوب بخشونة و بأبتسامة مضطربة ....
_ أبنتك ... لاڤا !!......تململت مريم بجلستها بإنزعاج لكنها إصطنعت البؤس هامسة بدهاء ....
_ لا تلمها بني ....
لا تنسى أننا أوضحنا لها طبيعة هذه العلاقة قبلاً كزواج وقتي ....
وفي الأخير هذا حقها لترتقي في مستقبلها من غير أي قيود ....
أليس كذلك؟؟؟ بل هذا حق من حقوقها ....
إنها طفلة بني لا تعاتبها ....اختفت ابتسامته مرة واحدة عندما ترددت الفكرة الأخيرة داخل عقله بصخب طغى على أجواءه المتوترة ....
هذا التغير المفاجئ في مزاجه لم يفت مريم التي قطبت وقد تلاشى التهكم تماماً من ملامحها وهي تقول .....
_ ما الأمر ؟؟ ......هل جاءت إليه ليكافئه ليطلق ابنتها ...
جاءت إليه لتحرره من قيود الطفلة!!!! ....
ياله من فرصة كان يتمناها قبلاً .... لكن لاااااااااااااا .... هو ليس محظوظا إلى هذا الحد الآن ....(طفلة!!!! ....وهل هي طفلة حقاً ؟؟)
... ما تراه أمامه كل يوم بكل تلك الهالة من الانوثة!!! طفلة ؟؟؟.....
أنت تقرأ
ثأر الكبرياء
Romanceجميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya Chav (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) رونيا فتاة جامعية تعشق الحرية تحاول تحرر من قيود إبن عمها مسيطر لتقع تحت قيود صاحب الكبرياء ..... فهل تتحرر.... _ ما تفعل هنا!! ...هل أنت مجنون؟قالها بخفوت حتى لاينتبه لهم ال...