الفصل التاسع

96 6 26
                                    

جميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya chav
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
............................................................
تعرجت بهم السيارة على أرضية غير مبلطة في تلك المنطقة ....ناحية الشرقية من البلدة القديمة التي كانت على شبه منحدر صخري....
حيث أتخذوا طرقا غير أساسي ...

حينما وصلوا لناحية سور القصر آل الشريف من الخلف......
_جودي...إخفض الضوء سيارة ....
هتف ديار من المقعد الخلفي وهو يغرس رأسه بينهما...

_المكان فارغ لا أحد هنا في هذا الوقت ..ولم نقترب كثيراً ...غمغم جودي بخفوت ....

_ وقف السيارة حالاً ...هتف چيا بجانبه وهو يلتفت ناحية نافذة ....

_ماذا هناك أغا ؟! تحدث ديار بتعجب....

_إنظروا!!! ...هناك سيارة دارا خلف تلك الشجرة.... هتف وهو يفتح حزام الامان ويترجل من سيارة بخفة ...
و بسرعة إلتحقا به هما كذلك ...

حينما إقتربا من السيارة وجدوها فارغة ....
_يا إلهي ..لم نلحق به في وقت المناسب ...لابد أنه في القصر الأن..تمتم ديار وهو يركل عجلة السيارة بعجز.....

_علينا أن نسرع لنعثر عليه ؟هتف چيا وهو يسرع بخطواته بإتجاه القصر ...

_هيه چيا!!!! ...هل أنت مجنون؟!هل تريدنا أن نلحقه الى داخل القصر؟هتف جودي خلفه وهو يحاول أن يلحقه ...

_أجل.. سأذهب لأجلبه من هناك.... حتى لو سحبته من قفاه ... تمتم بغضب هو يسرع بخطواته...

_أغا أرجوك.... إنتظر ....دعنا نرسم خطة للدخول ... هكذا سنصطدم بشجار مع الحراس ...هتف ديار وهو يمسك كتفه حتى إلتفت إليه .....

_ديار ... هجومه وتهديده على القصر....معناه إلغاء إتفاق ...... وهذا يعني بالضرورة موت الجد.. ليس لديك فكرة حجم و أهمية هذه المسائل الدونية عند الشيوخ وخاصة شيخ ميرزا ... كأن يشيع في البلدة"حفيد الشيخ ميرزا أجبره على الرجوع عن كلمته"هل تفهم يا أبن عمه المحترم .... هتف بين أسنانه وهو يدفع ديار في صدره ...

ناظره ديار بغرابة وهو يرمش من سوء النتائج المترتبة من إقتحام دارا قصر الشريف ....

_أخي ... ألا ترى دخولنا القصر سيزيد الطين بلة ؟ تمتم جودي بأنفاس مقطوعة خلفهم ...

_ لا أبدا ..إذا أجبرنا على تصادم معهم سنتبرء من فعلته.. كما تبرروا من فعلة إبنهم المدعوا سربست... هيا....إسرعا ..هتف وهو يستأنف سيره ...

_ كما تريد أغا...همس ديار بقلق وهو يتخطاه  ....حينما وصلوا لناحية بوابة تخفوا بين الحشائش... لاحظوا حارساً واحدا يحرس البوابة ولم يكن هناك غيره ...فتعجب چيا أمر .....
لانه لاحظ أكثر من حارس في تلك الليلة ...
فلما ساروا بخفة بجوار السياج ناحية المظلمة منه ...كان الحارس بصدد الدخول القصر ....

 ثأر الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن