جميع الحقوق محفوظه لكاتبةRonya chav
(سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم)
دخلت شارع الرئيسي الذي تعرفه حق المعرفة... شارع الجامعة ...شعرت بالفرج ولسان حالها تسعدها بكلمات والفاظ سيئة ضد بريار لمغامرتها غريبة.....قادت بسيارة راجعة الى جامعة تريد أن ترى رد فعل مغامرتها القصيرة على وجهه بريار .. لأنه لابد الآن يبحث عنها ...لكن الشارع الرئيسي لم يكن خاليا تماماً...زاد ذلك من توترها ...فقادت بحرص شديد لكنها لم تستطيع تجاوز سيارة البيضاء الفارهة التي كانت تسير بمعدل ثمانون ميلا تقريباً ...
لما حاولت إلتفاف حولها لتجاوزها لكن السيارة لم تسمح بذلك كأن ذلك أزعج رفاهية صاحبه...
فأبطئت من سرعتها بغضب إنثوي وهي تتأفف من مجتمع ذكوري المتكبر بأكمله...
لفت عجلة قيادة يميناً تحاول أن تتجاوزها مرة ثانية...لكن بحركة مفاجئة من سيارة البيضاء ...
فقدت رونيا سيطرة على سيارة فأخطئت بلف عجلة سيارة من زعرها فإصطدمت بسيارة بيضاء محدثاً إصطداما مزعجاً...
مع أنه لم يكن قوياً جدا لكنها بسبه أصطدمت رأسها بنافذة جانبية محدثا ألما مبرحا ....
(أي ....أيها الاحمق ) هتفت بخفوت وهي تمسد مكان إصابة ....وقبل أن تكمل جملتها أصطدمت بها السيارة بيضاء هي كذلك بغضب وأزاحتها عن طريق... من صدمة فقدت رونيا سيطرة تماماً على السيارة فأصبحت سرعة السيارة هي من تقودها حتى إلتفت حول نفسها بدورة كاملة صاحت بفزع وهي تحمي وجهها بكفيها من زجاج نوافذ المتطايرة لما إصطدمت السيارة برصيف بقوة ....
فتح وسادة الهوائية لحظيا أنقذتها...لكنها صدمت رأسها من قوة الدفع بزجاج نافذة جانبها محدثاً جرحا بليغاً في جانب رأسها فوق إذنها مباشرة.....من ألم والصدمة النفسية فقدت الوعي سريعاً... لولا أنها وضعت الحزام الامان لخرجت من النافذة من قوة إنعطاف وضربة.....وفي أخير توقفت السيارة بعد أن إنقلبت على جانبيها......
.................
أوقف السيارة بسرعة على جانب الطريق بأنفاس مقطوعة من هول المشهد الذي حدث وأسرع بخلع جاكيت بدلته وقفز خارجا منها مهرولا بإتجاه سيارة السوداء ...
فلما إقترب منها أسرع يتأكد من عدم تسرب البانزين منها ....لحسن الحظ السيارة إنقلابت على جانب أيسر وليس القيادة لتهشم السايق لا محالة...
تسلق طرف العجلة أمامية يلقى نظرة على داخل يتاكد من سلامة السائق الذي كان يظنه بريار الشريف ....
فتمكن من إلقاء نظرة من نافذة السايق على مكان القيادة بسهولة حيث كانت نافذة مكسورة بالكامل ..هتف بزعر وهو يمسك رأسه من مرأى فتاة فاقدة الوعي متوشحة بدم والحرير ....
_يا الله....
أسرع يرفع جانب حجابها ....
يلمس عنقها ليتأكد من نبضها من غير أن يحركها خشية حدوث كسور لديها ....
كان نبضها ضعيفا جداً...
_ ماذا فعلت ؟؟؟؟.لقد قتلتها لا محالة ...
هتف بضعف ....رمق وجهها الأبيض الشاحب ذات ملامح جميلة بخوف شديد حيث جبينها مع طرف من خدها كان مصاباً بشظايا زجاج كذلك كان هناك جرحا بسيطا في طرف ذقنها أيضا....
فتشوش افكاره من أن يسحبها من هناك ...
أو أن ذلك قد يؤذيها إذا كان هناك كسرور في جسدها الهش ...فقرر أن يتصل بهاوار لكي يساعده لان الشرطة وإسعاف قد يتأخروا و يعقدوا من الوضع في وقت الحاضر لطبيعة الحادث كذلك...
وفي خضم سير شروده السريع رفعت فتاة رأسها من وسادة الهوائية التي كانت تحميها ....فرمشت بوهن وهي تمهس(لقد مت.... أليس كذلك ؟) ومن ثم فتحت عينيها تنظر حولها بخوف بذهن غائب ...
_أنت بخير تماماً ...لا تخافي... . سأنقذك ... ستكونين بخير .... هتف بخفوت وهو يمسك كتفها حتى لاتفلتها حزام الامان فتسقط على طرف أخر نازلة...
فإلتفتت بإتجاه من يحادثها بوهن فإلتقط عينيه عينيها فترك كتفها تلقائيا بذهول مصعوقاً حيث عينيه إلتقى بوميض شعلتي دخان رمادي فاتح ذات خيوط رقيقة داكنة تطفو على بحر أبيض صافي وسيع حاولهما جيش من رموش طويلة داكنة تحرسها..
كانت عيناها الغريبة لون والجمال لم يراه قبلا أبدا ...
فرمشت برقة من غير وعي... تلعب على أوتار أعصابه المشدودة ...ومن ثم أغلقت عينيها تماماً راجعة راسها على وسادتها مرة أخرى ...فإنطفىء ضوء الرمادي أسرعلى أثره....
_يا الله ...همس چيا بإعجاب وإفتان....وهو يمسد جبينه بغرابة الموقف ....................................................................................................................................
..... مقدمة.......... بقلم رونيا چاف..............
أنت تقرأ
ثأر الكبرياء
Romanceجميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya Chav (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) رونيا فتاة جامعية تعشق الحرية تحاول تحرر من قيود إبن عمها مسيطر لتقع تحت قيود صاحب الكبرياء ..... فهل تتحرر.... _ ما تفعل هنا!! ...هل أنت مجنون؟قالها بخفوت حتى لاينتبه لهم ال...