جميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya chav
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
........................................................بدأت لاڤا وهي تنتظر قدومه على أحر من الجمر ....
بعد أن تجاوز ساعة قدومه المعتادة ....
العديد من الشكوك و ظنون تزحف بلا منازع في رأسها .....أعادت حفظ ما ستقوله لجدها الذي سأل أكثر من مرة عنه .....
هل يجب عليها أن تكذب على جدها من أجله ...
تقنعه مدعية أن لديه حالة طارئة مثلاً !؟؟؟ ....
وعلى أن يكون صوتها سعيداً أيضاً .....
ولاشيء من التوتر والغيرة التي تحس بها يجب أن تظهر في صوتها ....
وهو!!! يتنعم في مواعيده الماجنة ؟!!!!.....في الدقيقة الثامنة بعد الحادية عشرة .....
لم تعد تستطيع الانتظار ..... أجبرت نفسها على البقاء هادئة وهى تطلب الرقمه ثم تلاشى من رأسها كل ما حفظته من كلام .....حين سمعت صوته خافت مريب يرد ....
اندفعت تسأله دون وعي عن الامر الذى حدث له ؟؟؟... .
كلماتها كانت تتسارع واحدة أثر الاخرى .....
_ أنا بخير ....لقد تعرضت لحادث مروري بسيط ....لدى سماع كلماته .....قفزت الدموع الى عينيها ....
لكن قبل أن تتمكن من التنحنح لتجلو حنجرتها المصدومة .....همس ....
_ لاڤا أرسلي السائق لأخذ سيارتي أنها مركونة على قارعة طريق على مدخل البلدة ...
وأقفل الخط حتى قبل أن تبتلع ذهولها ...........
........................إندفعت تسابق الريح عندما وقفت السيارة الغريبة أمام باب المزرعة ولم تهتم لثيابها البيتية والتي كانت عبارة عن منامة رياضية بسيطة ....
وأسرعت تفتح باب السيارة الخلفي وهي تبحث عنه كالمجنونة ....
واندفعت للداخل تقتحمها وجسدها يختض من الانفعال ...
_ آه ...لاوين!!! ....مالذي حدث لك ؟؟؟
يا إلهي .... هل هذا ؟؟ .....قاطعها لاوين بإرتباك منهك من وجود دارا وإقتحامها المفاجىء للسيارة ....
_ لاڤا ...ماذا تفعلين هنا ؟؟؟.... يا الله!!! ....
لم يستطيع إلا أن يقذفها بهذه الجملة المتعبة ....
ولولا جسده المنهك التعبان ...لصفعها بلا شك لخروجها بتلك الهيئة ....
ولما هم بالكلام ليعنفها كان دارا يفتح باب الأخر ليساعده ... قائلاً ...
_ إسند علي .... غمغم دارا والذي لم يستطيع منع عينيه من مرور على تلك الشقراء الشقية بجانبه .......ساعده دارا وأخرجه من السيارة ومن ثم أسنده بحزم وأدخله المزرعة بخطوات بطيئة وهو يخطف نظرة بين فينة وأخرى الى لتلك الشقراء الثرثارة ....
زم لاوين شفتين من ألم جسده وألم الغيرة وتلك الغبية تمسكه كتفه الاخرى بكل رقة .....
و تمطره بأسئلتها الغير المتناسقة السخيفة وأخيراً تسائلت ....
_ هل هذا من تسبب لك الحادث؟؟؟ ...
همست في إذنه بغضب إنثوي .... وهي تقذف دارا بنظرات قاتلة ....
أنت تقرأ
ثأر الكبرياء
Romanceجميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya Chav (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) رونيا فتاة جامعية تعشق الحرية تحاول تحرر من قيود إبن عمها مسيطر لتقع تحت قيود صاحب الكبرياء ..... فهل تتحرر.... _ ما تفعل هنا!! ...هل أنت مجنون؟قالها بخفوت حتى لاينتبه لهم ال...