جميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya chav
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
...................................................
البلدة .....تحديداً مزرعة سيد شمدين......
حرك حدقتيه بتعب مضني بين جفونه متهدلة بفعل الزمن لكن عينيه كانا مخيفتين كأنهما تشتعلان .... وهو يزمجر ....
_ هل أنت مدرك حجم بجاحة فعلتكم !!! ؟؟ .....إلتفت رأس قاسم بتقطيبة حادة ناحية كريكار الذي رفع كتفيه بقلة حيلة ....
فرجع عينيه بملامح جامدة بما يشبه إصرار ناحية سيد شمدين .... وهو يرجع في مقعده قليلاً يستند على مسنديه .... قائلاً ....
_ هل ما زلت تحمل في نفسك مني !؟؟... عماه !!!.... ....قطع حديثه دخول لاوين المجلس بخطوات ثقيلة .... وهو يقول بصوت ثابت ....
_ السلام عليكم ...._ و عليكم السلام ...
رد كريكار وهو يقف ليساعده لكن لاوين رب على كتفه بأمتنان لصديقه المقرب ليرجع لمكانه ....هامساً بخفوت ....
_ لا عليك يارجل ....أنا بخير ...أومىء له كريكار زاما شفتيه بشيء من الإنفعال لحالة صديقه ... خاصة بعدما أخبره لاوين عن ما عاناه على يد عصابة شقيقه بريار ....
فقال شمدين وهو ينظر اليه بملامح واهنة ...
_ تعال بني و اجلس بجواري ......فيما بقي قاسم مكفر الوجه بفم مزموم يرمقه بعينيه الثقيلة نظرات تشابه نظرات بريار ...
بعد أن أستقر لاوين بملامح متحجرة في مقعد بجوار جده رفع عينيه لعيني قاسم لثواني ....
تأكد من خلاله لو أن نظرات تقتل لكان ميتاً لا محال وهو يصارع نظرات قاسم القاتلة ....
قبل أن يقول بهدوء بارد ....
_ مرحبا بك عمي ؟؟!...
قالها يحاول أستراحة يده الملفوفة أكثر و انحنى ليجلس مستنداً الى قدميه .....نظر إليه قاسم طويلاً بتشفي قبل أن يقول بخفوت ....
_ كيف حالك اليوم ؟؟ .......لم تلين ملامح لاوين المتحجرة ... و هو يبادله النظر ..... قبل أن يقول بنفس هدوء ....
_ أحسن بكثير ....هز قاسم رأسه بتيه زاما شفتيه حتى لا يتفوه بشيء نادم ....
مال بوجه موجهاً بحديثه نحو عمه سيد شمدين ...
_ لقد إطمئن قلبي برؤيتك معافاً عماه بعد نكستك الصحية الاخيرة ...و الحمدلله على سلامة لاوين ......قال شمدين وهو يتأمله فوق سبحته الطويلة ...
_ حقاً!!! وهل تتمنى لنا ذلك ؟! .....تنحنح قاسم بتقطيبته المعتادة ماسحاً على لحيته التي ربها بعد الاحداث الاخيرة وقد طالها الشيب كلياً .... مردفاً بصوت الصادق المترجي ....
_لو تعلم مقدار معزتك عندي عماه .... مقامك فوق رأسي .... لم أشا أن يتم الأمر مع آل الشيخ من دون مشورتك ...ولكني اجزمت أن صحتك كانت أولى ....
ويعلم الله لم أخطط لحدوثه بتلك الطريقة التي أغضبك مني.....لقد فقدت أعصابي بقلة حيلتي وأخذ أمور ذاك المسار من غير إرادتي ...رد شمدين بصوت المهيب ...
_ ذاك الامر ولى بشناعته قاسم ... لقد أطلقت سهما ًمرادها خاصرتي ولكنها لضعف بصيرتك لم تصب الهدف ...هل تعلم لماذا؟؟! ....
أنت تقرأ
ثأر الكبرياء
Romanceجميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya Chav (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) رونيا فتاة جامعية تعشق الحرية تحاول تحرر من قيود إبن عمها مسيطر لتقع تحت قيود صاحب الكبرياء ..... فهل تتحرر.... _ ما تفعل هنا!! ...هل أنت مجنون؟قالها بخفوت حتى لاينتبه لهم ال...