جميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya chav
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
...................................................
تتراقص الساعة سروراً لتمضي على
أحياء فقط بالاسم بالرغم أن كل مانحيا لأجله.. بعيــد......
لانستطيع رؤيته...... كالسراب.....محال الوصول اليه... لاتلقي عليك ابتسامة ولاتحييك بتحية..هذا ماكان يجول في خاطره وهو تايه بحركات المقص الذي يستخدمه بستاني الشاب بحرفية لتهذيب شجيرات حديقة ....
حيث كان جالساً ومقابله حاسوبه الشخصي ويده تحت ذقنه متكىء على طاولة حديقة يراقب بستاني .....
بعد أن إنقطع إتصاله مع الشركة لسوء خدمة الشبكة في البلدة ..._ چيا بني ...الم يحضر أخاك بعد؟! ...همسها إمه وهي تحمل صينية الشاي مع صحن من معجنات بين يديها...
تسلل صوتها الى أسماعه برنين خاص ...فرفع رأسه متفاجئاً وجودها......فوقف بإحترام وأخذ صينية منها وضعها على الطاولة..._سلمت يداك أمي..لم يأتي جودي بعد ..مازلت بإنتظاره ...فجلست مقابله وهي تعدل حجابها حينما لاحظت البستاني ....
_بني...أريدك في موضوع !!... تحدثت بخفوت
_ تفضلي أمي ...تمتم وهو يأخذ كوب شاي من صينية ..._بني .....جودي على رغم من سنوات عمره ...
إلا إنه إنسان محدود التجارب يحكمه مبادىء وقيم السامية ..... ولكن ؟!! طبيعة تفكيره لا يناسب الواقع ...الذي يتطلب أحيانا ًسباق ضد التيار ...أومىء لها چيا لتتابع ...
- حسناً ....أتعلم !!! هو مازال متمسكاً بتلك المعلمة على رغم من إعتراض جدك ...حينما لم ينطق بحرف أكملت والدته حديثها لأنها أدركت أنه يريد رأيها الشخصي ...
-أنا شخصياً لست مرتاحة لفكرة زواجه من خارج العشيرة ..كما هي ليست من مستواه أيضاً ... لا أخفيك أنا أخائفة عليه كثيراً بني .... بما أنك هنا في البلدة لفترة... حاول أن تتقرب منه ... يمكنك أن تجدد من قناعاته الزائفة بني ..حك چيا حاجبه الايمن بإبهامه كان يستمع بهدوء يناقض ما يشعره بداخله...
شعور غريب ما يقارب الغيرة إجتاحه ...
إحساسه أنه دائما خارج عن إهتماماتها أصابه في صميم ...لكنه سيطر على شعوره (هل سأغار من أخي ؟!..لا حول ولا قوة الا بالله!!) تمتم بسره ...فحمحم يجلي حنجرته...قائلاً_جودي متعلق بها أمي ....بل قلبه متورط جداً بها ..وقد وعدت بمساعدته......أرجو أن لا تظني أني أعارضك حاشاك ... لكنك تضعينني في موقف صعب .....
تصلب ملامحها لتعترض قائلة....
- لكن ....-لا تقفوا ضد سعادته إذا كانت معها أمي ..دعوا أمر له ...دعوه يحمل مسؤولية عواقب زواجه الوخيمة عما تتدعون !!!!...هو ليس طفلاً صغيراً...
أنت تقرأ
ثأر الكبرياء
Romanceجميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya Chav (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) رونيا فتاة جامعية تعشق الحرية تحاول تحرر من قيود إبن عمها مسيطر لتقع تحت قيود صاحب الكبرياء ..... فهل تتحرر.... _ ما تفعل هنا!! ...هل أنت مجنون؟قالها بخفوت حتى لاينتبه لهم ال...