الفصل الحادي عشر

69 5 12
                                    

جميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya chav
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
............................................................
العاصمة وتحديداً الشركة..... بتاريخ اليوم ....
سحابة من عدم الهدوء والسكينة سيطرة على الطاقم الشركة بأكمله الذي يعمل ما يقارب أكثر من إسبوعين تحت سيطرة و إشراف هاوار الجاتري الذي شد حبل حولهم من كل طرف ليجعلهم يعملون كخلية نحل من عمل الدؤوب بلا توقف ليعوضوا غياب مديرها چيا أحمد الشيخ
.......................
كان جالساً بأريحية في غرفة مكتبه ...
وأصابعه الغليظة تنقر بلحن رتيب على سطح المكتب وهو سارح بقراءة ملفات التي تحتاج الى توقيعه اليوم بصفته مدير البديل....
تنفس الصعداء من غير أن يرفع رأسه عن الملفات حينما فتح الباب فجأة .....مغمغاً....
_لورين !!!....لم أنتهي بعد من توقيعها ....
كان يظن انها سكرتيرته الخاصة....

_ سيد هاوار إنه أنا....اريدك في أمر  ....
همس ريناس وهو يدلف رأسه من خلف الباب...

_تفضل ريناس ؟ قال بهدوء ...مازال مشغولاً بدراسة الملفات ...

_هاوار هل علمت؟!!!!...لقد أشرق شمس في سمائنا... تمتم ريناس يرفع عينيه نحو السقف بحالمية ...

رفع هاوار راسه ببطىء وهو يضيق عينيه من حديثه .....
_ ماذا؟؟! ....وهل هذا شيء عجيب... ليقال سيد ريناس .....تشدق هاوار بإبتسامة رجولية وهو يضع الملف على المكتب بهدوء كأن الترفيه عن نفسه قليلاً قد إستساغه ....

_ أعلم ... ولكن الغريب أنها هنا...أنها تشرق في الشركة ... أرجوك ...هاوار دعها تعمل معي ... همس برجاء وهو يغمز بإبتسامة...

_هيه ريناس ...ماذا هناك؟؟ ...عن أي شمس تتحدث يارجل... تحدث هاوار بخفوت ويده يمشط شعره القصير يرمقه بغرابة ....
و لسان حاله يقول (ريناس شاب حكيم المتوازن... مالذي حصل له اليوم ياترى؟؟ هل شرب شيئاً ممنوعا؟؟ )......

لكن أخير أكمل حديثه بجدية ..
_حظوظ يا عزيزي....حدث أن وجدتها قبلكم ... إسمع حينما إنتهيت من أرشفة ملفات تخطيط في قسم الأرشيف بالطابق الأرضي ...كنت بإنتظار المصعد بصدد صعود لطابقنا ...

_أمممم وبعد؟؟؟...غمغم هاوار وهو يقلب عينيه بنفاذ صبر ...

_و بعد!!!! ...فجاة أشرق الممر بطلة البهية ...كأنها موديل خرجت مباشرة من مجلة أزياء......لتقف بجواري  وتسألني عن القسم التعريف بصوت ناقوسي فخم ...... المهم بعد لحظات من ذهول و فقدان الادراك أخذتها وصعدت بها الى قسم التعريف ...

فقدمت أوراقها الشخصية هناك فعرفت بأنها المهندسة الجديدة...
هاوار وهي حالياً بصدد مجيء الى مكتبك للمقابلة ...

_أممم ...يا رجل ....لقد صرعتني بمقدمة طويلة عريضة و في النهاية ....آوه ....حسناً كان موعدها أمس ...
ولكن لم أفهم ما علاقتها بالشمس!!!...تسائل وهو ينعقد بين حاجبيه بإستفسار ...

 ثأر الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن