جميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya chav
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
........................................................
العاصمة .....تحديداً المستشفى .....
وقف أمام نافذة غرفة عمه مراد في المستشفى يتابعه بتيه .....
لقد أصبح عمه نحيلاً بشكل ملفت ....
بالرغم من ذلك وجهه بدد شحوبه قليلاً بعد تحسن حالته الصحية بعد عملية الاخيرة لزراعة الكبد التي أجراها .....
بقي على نفس وقفته ثم أشاح بوجهه لثوان يتخلص من شعوره بالذهول ....فنقر بانامله الطويلة بنقر رتيب على حافة النافذة .... لأكثر من عشر دقائق وهو يتأمله ملياً ليتفاجىء بسلوك عمه بعيداً عن حالته الصحية كل مرة يأتي لزيارته .....حيث أصبح هادئاً ... صامتاً ....لين الطباع ....بشكل غريب يناقض طبيعته الخشنة ....حتى أصبح لا يكاد يتعرف عليه ....
والجدير بالذكر علاقته مع التدين ....
أجل أصبح متديناً جداً ....
لا ينفك عن الذكر وقراءة القرآن إلا إذا زاره الطبيب أو الممرض المسؤول عن علاجه الطبيعي ..... هذا ما أكدته له هاجر زوجة عمه نفسها حيث أبدت إهتمامها قائلة أن مراد أصبح شخصاً مختلفاً تماماً معها مع ولديه ....
كأن هذه الحادثة غيرت سلوكه ولكن بطريقة أسعد عائلته ....
_ أخي چيا ...
إلتف قائلا ...._ أهلاً لاڤين ...
_ الن تدخل ؟؟
هابط برأسه لمستواها قائلاً وهو يربت على خدها بحنان ...
_ بلى ...ولكن سأتحدث مع دارا أولاً ...ومن ثم رفع رأسه حالما لمحه في نهاية الممر ...مردفاً ....
_ ها هو ...دنا دارا منهما قائلاً وهو يمشط شعره بيده الحرة بتوتر و بيده أخرى بعض أوراق ...
_ كيف حالك يا أبن العم؟؟؟ ...._ الحمدلله ...أهلاً بك يا دارا ...قالها چيا وهو يرمق الأوراق بيده ليداري الجو المتكهرب بينهما ..
رفع دارا يده بالتقارير المتعلقة بحالة والده مردفاً بجزل ....
_ وقفا لأخر الفحوصات والتقارير ...حالته ممتاز و يمكنه الخروج من المستشفى ...تهلل وجهه چيا فإرتفع حاجبيه لشهقة لاڤين الفرحة فمسد على شعرها هامساً بنعومة ...
_ ماذا تريد لاڤين الحلوة الاكثر ؟؟!! ستغادر مع والدها ...._ آوه ... أجل أخي ...عن إذنكم سأبشر أمي ... هتفت لاڤين بسعادة وهي تهرول بعد أن حضنت شقيقها ...
وضع چيا يديه في جيب بنطاله ...مردفاً ببرود متعمد ....
_ أين هو هيمن ؟؟ لم أراه منذ فترة ؟؟؟....رد دارا يمسح على لحيته الطويلة بتفكير ...
_ أجل ... هاتفني البارحة معللاً غيابه أنه مشغول بالبحث عن بيت أو شقة منشرحة مردفاً أن شقة التي يسكنها ضيقة وغير مريحة وخاصة أن شرين ستنتقل للعيش معه بعد أن تباشر العمل لديك في الشركة ...غمغم چيا بشرود واضح ومن ثم حمحم كأنما تذكر شيئا فقال بتحذير ....
_ إحم وانت ..متى ستباشر عملك ؟؟؟.....
أنت تقرأ
ثأر الكبرياء
Lãng mạnجميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya Chav (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) رونيا فتاة جامعية تعشق الحرية تحاول تحرر من قيود إبن عمها مسيطر لتقع تحت قيود صاحب الكبرياء ..... فهل تتحرر.... _ ما تفعل هنا!! ...هل أنت مجنون؟قالها بخفوت حتى لاينتبه لهم ال...