الفصل الخامس

100 7 14
                                    

جميع الحقوق محفوظه لكاتبةRonya chav
(سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم)
....................................................
إستيقض بنشاط لصلاة الفجر.....بعد نوم عميق قضاءه وحيدا في مزرعة جده ... كانت ليلة و لا في الاحلام بالنسبة له بعيداً عن ضوضاء الشركة و مشاكل العائلة .....

حيث إستأذن جده بقضاء ليلته في المزرعة لأنه كان بحاجة ماسة لإستراحة و خلوة ووعده أن يرجع  ليتغدى معه في غد....

الجد غالباً كان يقيم في مزرعته بصفة دائمة إذا كان في البلدة....لكن الظروف إضطره أن يقيم في بيت أحمد والد چيا هذه الفترة ..

شعر بكفايته من النوم بعد الصلاة الفجر...
فأخذ حماما ًسريعاً ... فتح نافذة غرفته المطلة على جانب الخلفي للمزرعة حيث مزرعة خيول فأسند على إطارها يزر أزرار قميصه بهدوء فشعر بالاطمئنان والسلام الداخلي وهو يشاهد المناظر الخلابة لطبيعة خضراء الداكنة في هذا الوقت المبكر......

كان الهواء المنعش العليل يشعث شعره وينعش صدره في هذه الساعة المبكرة ...
فأخذ هاتفه المحمول و ضغظ على أزراره بتلقائية ..وشبح إبتسامة تزين ثغره( أنأ متأكد بأنك لاتنامين بعد صلاة )......
ووضعه على إذنه وهو يطرق على زجاج الشباك بلحن رتيب ...

_سلام عليكم ...من معي ؟!ناء صوتها الحنون طبلة إذنه بعذوبة .....
_وعليكم السلام أمي . ...هذا أنا كيف حالك ؟!
_بخير الحمدلله بني.. كيف أنت چيا؟ ...هل رجعت من سفرك حبيبي؟!!!..
_ليس بعد جدتي ...أنا أسف... لقد إنشغلت عنك هذه الفترة ...إنت تعرفين الشغل والمعاملاته التي لا تنتهي...سأرجع قريباً انشالله .... وسأبيت عندك أيضاً ...قالها وهو يجعد جبينه وقد سئم من أكاذيبه كلما إتصل بها هذه الايام وإخفاء أمر عمه عنها..

_سفرك المزعوم الذي صادف سفر جدك وإنقطاع الجميع عني... متى ينتهي يا بني!!؟ ...
_سفري مزعوم ...أنا لا أكذب يا جدتي...أنا..دمدم بصوت أجوف......

_وهل قلت بأنك تكذب يا حبيب جدتك؟! ...قاطعته جدته بدهاء .....
_جدتي ثقي فيني ...كل شي بخير والجميع أعني .....

_فقط كن بخير هذا ما يهمني ..وحينما ترجع ستقص علي ما تحاول إخفاءه عني... أليس كذلك بني؟ قالتها بحنان .....

_أجل أمي بالتأكيد سأفعل ...كيف هي صحتك؟! قالها وهو يشعر بجفاف في حلقه ...
_ لا تخف على صحتي .. طبيبة (دالين )تهتم بي كثيراً وأتت مع سيدة زهراء لزيارتي شخصياً ..أهتم بنفسك فقط ...

_دالين صديقة جيدة أشكرها عني أمي..
_إنها أكثر من جيدة بني ...كاملة مواصفات طبيبة جميلة و محجبة وسيدة زهراء تمدحها كثيرًا ...ماذا تريد أكثر؟! ..

_ياإلهي جدتي أرجوك لا تحاولي ...أنت من جهه و جدي وموضوع شرين من جهه كأنني صغير ستشترون لي لعبة ..قالها وهو يشد مقدمة شعره بنفاذ صبر...

 ثأر الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن