جميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya chav
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
........................................................
البلدة .... مكان مجهول .....
جلس بوجه واجم يبحث عن هاتفه على طاولة الصغيرة جواره الذي ازعجه برنينه المستمر .....
فوضعه على أذنه بتهكم ....
يستمع الى طرف الاخر للحظات ومن ثم قال بجفاف ....
_ كما قلت لك !!!... أنها خطيبة صحفي ...
أجل إنها تعمل هناك ...عقد بين حاجبيه يستمع لطرف الاخر بوجل ....
فأطل التفكه من وجهه ممزوجا بالمكر وهو يقول ....
_ أنا أعتمد عليك يا هيمن .... كثيراً جداً ..... حسنا .... سأنتظر منك خبراً ...بوجه جامد لا تظهر به أي مشاعر من أي نوع أستمع للطرف الاخر مجددا ...
فقال ينهي المكالمة ....
_ لا عليك يا رجل .... أنا أدرى بك ..... خذ المبلغ الذي يلزمك من يوسف ... مكتبنا هناك .... حسناً ... الى الملتقى ...._ هل كل شيء على ما يرام؟!!! ....
_ أجل ... أين كنت ؟!! ...
تمتم بوجوم من غير أن يلتفت لها ....
وهو ينهض يرتدي بنطاله واصابعه يبحث عن علبة تبغه فأخذ واحدة منها يشعلها وينفذ دخانها بمتعة .....
_ هل ستغادر بريار؟؟ !!!...._ هممم .... لدي دورية الليلة .... غمغم ينظر الى دخان تبغه بتيه ...
نظرت الى جذعه العاري للحظات وهو جالس منحني الظهر مستند على ركبتيه ....كأن العالم بأسر جالس على ظهره .....
_ إبق الليلة !!...همست برجاء ....دهس لفافة تبغه في المنفضة الزجاجية بهدوء ....
نهض من مكانه بنفس الهدوء الحذر ليواجهها .....
رمش بنجلايتيه وهو ينظر إلى وجهها المتورد ...
وشعرها الذي ما يزال مبتلاً وقد تشعث تماماً دون أن يؤثر في حسنها....._ ماذا هناك جانى ؟؟ !!!..
صوته الهادئ كان يحمل شيئاً من التسلية جعلت القهر يجتاحها وهي تفكر بأنه طبعاً لن يكون مضطرباً مثلها .......
_ لا شيء ....إقترب حتى بات لا يفصل بينهما شيء ليحتضن وجهها بيديه ينظر في عمق عينيها العميقتين بعمق ....
_ جميلة أنت ...أسم على مسمى ..... أنت سكني جانى ...تلاحقت أنفاسها وهي تتراجع إلى الوراء ونظراته الحارة تلفحها بدون تحفظ ....
_أنا ... أنت ... يجب ألا تقول كلاما كهذا لي ...._ لم لا ؟؟ إنها الحقيقة .... ألا تصدقين بأنك تعجبينني ؟؟.....
كيف تصدقه؟؟؟ ...
وهل يجدربها؟!!
لا إنها لا تصدقه أبداً...
رجل مثله لا يمكن أن يعجب أو يحب !!!!.... مستحيل !!!!....
كل شيء عنده أرقام فقط ....
رجل قاسي القلب و العقل ....
عديم الرحمة ....
إلا أنها عشقته من دون تفكير بعواقب ما تفعله ....
ربما إهتمام رجل مثله بأمراة مثلها أثملها ... وسيم .. حيوي ..... ثري ...... معروف ذو مكانة ....هي تعلم عواقب !!!....
عشقها له لا يمكن أن يكون منطقيا !!!...
حاولت أن تنسحب من بين يديه عندما أحكما عليها بذراعه ....
_ شكرا لمجاملتك بريار ... دوما كنت رجل مجامل ...
أنت تقرأ
ثأر الكبرياء
Romanceجميع الحقوق محفوظه لكاتبة Ronya Chav (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) رونيا فتاة جامعية تعشق الحرية تحاول تحرر من قيود إبن عمها مسيطر لتقع تحت قيود صاحب الكبرياء ..... فهل تتحرر.... _ ما تفعل هنا!! ...هل أنت مجنون؟قالها بخفوت حتى لاينتبه لهم ال...