وصلت منزل ميس ودخلت كالاميرة وهي ترتدي عباءة سوداء تخفي ما تحتها ....
نظرت الى ميس ... التي كانت قد تجهزت وارتدت فستانها واتمت اللمسات الاخيرة ...
وقفت ديمة مكانها ... للحظات ظلت تنظر اليها دون اي كلمة ودون اي تعبير واضح على وجهها ...
الى ان تكلمت ميس بحذر قائلة وهي تتلفت حول نفسها
(ماذا .... ماذا هناك .... لم كل هذا الصمت !!! )اطلقت ديمة ضحكة رقيقة ... ثم قالت باعجاب واضح :
(تبدين رااااائعة ... ساحرة الجمال ... تأسريين القلوب )سفقت ميس بيديها بحماس ثم قالت وهي تضرب كتف ديمة
( لقد افزعتني ، اعتقدُت اني ابدو مخيفة ... يا لك من مخادعة )ردت ديمه ب الم وهي تعقد حاجبيها وتمسك كتفها
( ايييييي .... كان الله في عون ضياء ، ما هذه اليد ... لقد كسرت كتفي ...)وضعت ميس يديها على خصرها واقتربت من ديمه ...
الا ان ديمه بحركة سريعة عادت خطوتين الى الوراء وقالت بسرعة
( انا متاكدة لن يجد افضل منك زوجة ولو دار العالم كله ، فقط اهدئي )اطلقت ميس ضحكة شريرة وقالت بانتصار وهي تمد لسانها لتغيظ ديمه
( اعلم ذلك ، لا احتاج شهادتك )كانت ديمة تتوعدها قائلة
( سنرى ما ان يحضر ضياء )قالتها وهي تنزع عباءتها عنها ... ثم دارت بالفستان امام ميس ووضعت يدها على خصرها ثم سالتها بفرح
( ما رأيك !)عندها انتبهت ميس الى فستان ديمة ... فقالت بانبهار
( ما هذا الفستان الجميل .... تبدين رائعة حقا )قالت ديمة برقة ( اعلم ذلك )
حركت ميس عينيها بعدم رضى ثم قالت مستنكرة
( لهذا ذهبت مع احمد ... الان فهمت ..)ردت ديمة بخجل وفرح ( لقد اعد لي مفاجاة ... يا اللهي كم اسعدني ... حقا انقذني )
وسردت لها ما حصل ...
دخلت السيدة مريم على اصواتهم .. قالت باعجاب
( ما شاء الله ما هذا الجمال كله .... حقا تسحرن الاعين ... حماكن الله )نظرت الاثنتان الى بعضهن و ابتسمتا بخجل ...
قالتا معا ( شكرا )
ثم ارسلت لها ديمة قبلة في الهواء ...بعد وقت ليس بطويل ... كانت السيدة مريم في الصالة تنهي ما تبقى من تحضيرات لاستقبال عائلة ضياء ...
أنت تقرأ
عَشقتُ طفلتي
Romanceاشتهي الابتعاد عن كل شيء ... الا عنكِ فأنتِ راحة لكل أوجاعي انتي مرضي ... انتي شفائي ... انتي نفسي ... انتي هوائي باختصار انتي دائي ودوائي