الفصل السادس والعشرين

15.6K 288 60
                                    

بعد ليلة مليئة بالأحداث ...مليئة بالعاطفة .... مليئة بالحب ....  استيقظت صباحًا وهي تشعر بالأمل والسعادة .... تشعر بالراحة .... لقد اعترفت له بحبها ... بحاجتها له ...
كان هذا حدثًا يوثق ... ديمة بكبريائها وعنفوانها .... قررت ان تصرح له بمشاعرها ....

تأملت وجهه وملامحه الرجولية بذقنه النامية قليلا ... وشعره  الاسود القصير ... هي تعشق كل ما فيه ... ب وسامته الرجولية .... جسده الضخم العريض ... وطوله الفارع ... تقاسيم وجهه ....

ابتسمت بصدق .... وذكرى الامس تمر براسها .... تذكرت مدى الحب والسعادة التي عاشتها معه .... لكن اختفت ابتسامتها وهي تتذكر حديثها مع والدته وما حدث في منزل عائلته ... استقامت تحاول الجلوس بهدوء حتى لا توقظه ... وتبحث عن روبها بعينيها ....
وقبل ان تنهض .... امسكت يد قوية بها وسحبتها .... فوقعت على صدره العريض ... لكنها أحكمت شد الغطاء حول جسدها الصغير ...

قال بصوت يتخلله النوم وهو يبتسم
( صباح الخير للجمال ... صباح الخير للحب )

ابتسمت بخجل واخفضت راسها ..... ردت بخفوت
( صباح الخير )

قال بعبث وبصوت خافت قريبا من أذنها وابتسامته لا تفارق محياه
( لقد كانت ليلة رائعة ... كنت جميلة ... دافئة ... مغرية ... فاتنة..)

دفنت راسها تحت الغطاء من الخجل ... وهو لم يرحم خجلها ... بل كان يبتسم برضى .. وهو يحاول سحب الغطاء من بين يديها ... قالت بخفوت
( توقف ارجووووك ... انا اخجل )

استطاع سحب الغطاء منها ... رفع ذقنها .. وقال وعينيه بعينيها بصوت مليء بالمشاعر
( لماذا الخجل ... انت زوجتي ... انت التي احب ... انت من حلمت بها تنام في سريري ... بجواري ... بين يدي ... احبك يا ملاك)

كانت حرارتها ترتفع ... تحول لون وجنتيها الى الأحمر الداكن من الخجل ... فقرر ان يرحمها ... قبل وجنتيها ... ثم نهض من السرير ... نظر حوله الى الغرفة ... فكانت مبعثرة ... الملابس منتشرة في كل مكان ... ابتسم برضا  وتوجه الى الحمام ....

بعد ان أنهى حمامه ... خرج فوجدها قد وضبت الغرفة ... ووضعت ملابسه على السرير ... نظر اليها كانت ترتدي الروب تستر به جسدها الصغير ... ف خطت سريعًا باتجاه الحمام ... الا انه كان اسرع منه ... واعتقل خصرها بيده .... اخفضت راسها من الخجل ... وهي تقبض على مقدمة الروب ... خوفًا من ان يُرى منها شيء

ابتسم بعبث وهو يقترب ويهمس ب أذنها
( اريد تحلية الصباح )

وقبل ان تفهم ما يقصد ... كان قد اطبق على شفتيها بشفتيه .... قبلها برقة تذيب .... وهي تضيع في عالم لم تفهمه الا معه ....

عَشقتُ طفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن