الفصل العاشر

7.4K 178 7
                                    

رددت خلفه ( مفاجئة )

صمت ولم يتحدث حتى وصلا .... قال بجدية ( وصلنا )

قالت باستغراب وهي تنظر حولها ( الى أين ... لم افهم )

أشار بعينيه الى المكان فكان مدينة الملاهي ... وقال بهدوء ( هيا لندخل )

لم يمهلها فرصة الرد وهو يحثها على المشي أمامه .... دخلت وأخذت تنقل نظرها هنا وهناك ... وابتسامتها تزداد .... كانت غافلة عن عينيه التي تراقبها بتفحص ....
اخيرا سالت بفرح ( لماذا نحن هنا )

( لنلعب) قالها وهو يضع يديه في جيوب سترته

فتحت فمها باستغراب وقالت ( ماذا ... نلعب ... من ... انا وانت !!!! ) قالتها وهي تشير لنفسها واليه

هز رأسه موافقا ... كانت متفاجئة .... السيد احمد الصادق .... المعروف بصرامته وجديته .... معها في مدينة الملاهي .... ويريد ان يلعب  .... لا بد انها خدعة

وفعلا بعد وقت قصير كانو قد بدأو باللعب ... كانت تشعر بالفرح ....

بعد قليل
وقفو  امام لعبة مخيفة ... ينتظرون دورهم  .... قرات على اللافتة الموضوعة امام اللعبة .... غير مسموح تحت سن الثامنة عشر ... او مرضى القلب .... فتحت عينيها بصدمة .... انتبه لها ...
فسألها بجزع ( ديمه ... ماذا هناك!!)

ارتبكت قليلا .....رمشت بعينيها وقالت ( هذه اللعبة .. مخيفة ... لا أستطيع اللعب بها )

اقترب منها وقال بصوت خافت يحمل مشاعر كبيرة ( انا معك ... لا تخافي .... ثقي بي)

قالت بتوتر ( انا اثق بك ... تعلم ذلك ... الا اني حقا لا أستطيع ... انا اخاااف )

قال بحزم رجولي  وهو يخرج يديه من جيب سترته ويمسك يدها ويضغط عليها ( لا أريدك ان تخافي شيء ... وانتي معي .... سنركبها سويا )

احست  بالعالم يتقلص أمامها والخوف يتزايد داخلها ... لا تستطيع ان تركبها .... لا تسطيع ان تخبره السبب ... شحب وجهها... وبدأ قلبها ينبض بعنف ... احست بالتعب الشديد ...

قالت بإعياء واضح ( قلبي ... لا يحتمل )

لاحظ شحوبها فلم يشأ ان يضغط عليها اكثر....

قال سريعا وهو يشعر بالخوف عليها
( قلبك .... ما به ) ...

شد على يديها الراكدة في يده ... حتى تنظر في عينيه... انتفض مذعورا وهو يرى شحوب وجهها يزداد... تابع بقلق وهو يضع يده على كتفها ويقربها منه حتى التصقت به واخد يمسح على كتفها ... الا انه لم يشعر سوى بالخوف عليها 

عَشقتُ طفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن