الفصل الثلاثون

1.9K 64 12
                                    

اخبرت المدبرة المنزلية امينة .... احمد وديمة بقدوم ضيفة ...
تحضرت وارتدت فستان يصل الى الركبة .... باللون الارجواني ... يحدد جسدها بنعومة .... كان احمد قد ابتاعه لها ... من ضمن ما ابتاع لها قبل الزفاف .... نسقته مع حذاء كعبين عالي باللون الفضي ... وتركت شعرها البني ينسدل على كتفيها بنعومة ....مع زينة خفيفة اقتصرت على احمر شفاه بلون شفتيها ....

اخر من كانت تتوقع زيارتها ..... زينب ... الزوجة السابقة ل احمد ....

اقتربت زينب و سلمت عليها وقبلتها ... تحت صدمة ديمة....
خرج احمد بعد ان سمع جرس الباب ... وقف متفاجأ برؤيتها  ....
همس لنفسه "" هذا ما كان ينقصني """

وما ان رأته يخرج من الغرفة ... حتى سارت باتجاهه بخطوات سريعة ... اقتربت منه وتعلقت بعنقه ... وقبلت وجنته ....

فتحت ديمة عينيها ب صدمة ... اذ انها لم تمهله حتى الكلام .... باغتته سريعا .. واقتربت منه ... لكن لاحظت امتغاص احمد من اقترابها منه .... ابعدها عنه بطريقة لطيفة دون احراجها ... لكنها لم تهتم ...

رحب بها باحترام .... وهو يسير باتجاه ديمة .... ويحيط خصرها بتملك ....

لا يستطيع ان ينسى ان زينب  ام اطفاله ... لابد من وجود الاحترام بينهم ...

قالت ديمة ب ثقة ... (اهلا بك ... تفضلي واجلسي ... )

رسمت زينب ابتسامة مصطنعة  وجلست ووضعت ساق فوق الاخرى ...

كانت ترتدي فستان يصل الى الركبة باللون الاحمر الناري ... مع حذاء ب كعب عالي بنفس اللون ... وقد تركت شعرها  الاصفر الطويل ينسدل ويغطي ظهرها ..... تعتمد ايضا ان يكون احمر الشفاه باللون الاحمر ايضا ... حتى يظهر جمالها اكثر واخذت تمضغ العلكة باستفزاز ...

كانت تبدو مثالا للاغراء .... بالاضافة الى الجمال ... بينها وبين نفسها لم تستطع الانكار انها جميلة ... رشيقة ... حقا مغرية ...

ماسة اخذت منها العينان الخضراوين الجميلة ... وبشرتها البيضاء الصافية ... حتى شعرها الاصفر ...

ماسة تبدو ك والدتها .... اما يوسف اخذ منها بياض بشرتها بعينين والده السوداء ... وشعره الاقرب الى السواد ....

اخذت تطالعها باستغراب واضح..... من جراتها ... وملابسها الاجرا ايضا ....

جلست وجلس احمد وقد تعمد ان يقبل راسها وهي يجلس
واقترب منها .... امسك كف يدها وقبله ايضا .... ثم رسم ابتسامة حب وهو ينظر الى عينيها ....

وقال ل زينب دون ان ينظر لها ...
( اهلا بك ... كيف حالك ... سررت ب زيارتك )

تمنت لو تنهض وتجرها من شعرها ... وتبعدها عنه ... فقد اشعلت بداخلها نيران الغيرة ... عاشت معه اياما واشهر ... لم ترى منه هذا الاهتمام ... هذه النظرات ...
تمنت حقا لو تحرقها .... لو تمسحها عن هذه الدنيا...

عَشقتُ طفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن