دخل العروسان الى قاعة الفندق التي اختارها هو .... هي الافضل في العاصمة ...وبدات مراسم الزفاف ....بعد ان حجز قاعتين لان يكون الحفل منفصلا ... عدل عن رايه قبل اربعة ايام ... واخبرها انه سيكون في قاعة واحدة ... ولا تعلم ما سبب هذا التغير المفاجىء ...
فتحت الابواب ودخل احمد وديمة وسط الموسيقى الجميلة ... التى كذلك كانت اختياره ....
ملكة ... ملكة بكل ما تعنيه الكلمة ... كانت اطلالة ملكية ...
ارتدت فستان محتشم .... يحمل توقيع اشهر دور الازياء الموجود في العاصمة ... فستان بقدر احتشامه ... بقدر فخامته ...كان الفستان باللون الاوف وايت الرقيق وليس الابيض الناصع ... ذو طابع هادىء وتطريز بسيط يزين الفستان باكمله ....
والاكمام الطويلة الضيقة بنفس التطريز...وحجاب بسيط مع طرحة زفاف طويلة منسدلة على الفستان من الخلف منحها جمال فوق جمالها .
اما عن الزينة فكانت بالوان الوردي الفاتح جدا ... زينة اقرب الى الطبيعية ... دون تكلف ....
ارتدى احمد بدلة رسمية سوداء بقميص اسود وربطة عنق سوداء ... كان مثالا للجاذبية ... رمزا للاناقة ... رجولة طاغية ... رجولة تسحق ...
وصلا قريبا من مكان جلوسهم .... كانت تنوي المتابعة ... الى انه اشار بحركة يده ...
تغيرت الموسيقي الى اغنية هادئة .... ومد يده لها ...
فما كان منها الا ان اعطته كفها ... وبدا الرقص على انغام الاغنية الهادئة ....كان لا يرى في وسط الجموع كلها سوى عينيها ... كان يتمنى لو يخطفها ويذهب بها بعيدا عن كل الاعين ... حتى يضمن سلامتها ويحميها ....
لم يتحدث ابدا .... لاحظت التوتر في حدقة عينيه
رفعت نفسها واقتربت من اذنه وهمست له ( ما الامر... تبدو متوترا )
مسح على ظهرها وقال بابتسامة حب وهو يقربها منه اكثر
( لا شيء صغيرتي ... انها ليلتك ... استمتعي بها )الا انها لم ترتاح لما قاله ... فهي تعرفه جيدا ... لا يستطيع ان يكذب عليها ... بادلته ابتسامته المرسومة .... وقد بدا القلق يتخلل الى قلبها ...
لم يشا ان يفسد عليها ... فحاول تدارك الموقف
نظر الى جمال عينيها ثم تحركت عينيه عليها من راسها وحتى اسفل فستانها الضخم ...
قال بعاطفة ( لا استطيع التعبير ... لا استطيع ... ضاعت مني الكلمات .... ببساطة حقا ملكة )
أنت تقرأ
عَشقتُ طفلتي
Romanceاشتهي الابتعاد عن كل شيء ... الا عنكِ فأنتِ راحة لكل أوجاعي انتي مرضي ... انتي شفائي ... انتي نفسي ... انتي هوائي باختصار انتي دائي ودوائي