عودة الى الحاضر
استطاعت في فترة قصيرة إثبات اهميتها في الشركة .... طرحت افكارا جديدة وذات أهمية كبيرة ....
ومن شدة شغفها بالأناقة والتصميم ... أصبحت المسؤولة عن التصميمات الخاصة بالشركة ابتداءا من تصميم المواقع الإلكترونية وصفحاتها .... وانتهاءا بأبسط أمورها ...حتى اصبحت غرفة مكتبها مختلفة .... اكثر ترتيبا وأناقة .... لمساتها الأنثوية الخاصة .... تمامًا ككل شيى يخصها.... غرفة نومها ... سيارتها ...
حتى ان ياسر سمح لها ان تزيد لمساتها الأنيقة على مكتبه الخاص .... وكان ذلك من دواعي سرورها
=====استيقظت صباحا استعدادا ليوم جديد ، أخذت حمامًا سريعا جهزت نفسها ، احتست قهوتها وخرجت الى عملها
حدثت نفسها بجملتها المحببة (لا حياة مع اليأس ، ولا يأس مع الحياة ) كما كانت تسمع ريمي تقول في مسلسلها الكرتوني المفضلابتسم ما ان رآها قادمة وقال (صباح الخير ديمه )
بادلته الابتسامة ( صباح الخير ياسر )
مد اليها بكيس ورقي وقال (تفضلي )
نطرت باستغراب وقالت (ما هذا ؟)
قال بخجل رجولي (احضرت لك كرواسان ، اعلم انك تحبيه )
اتسعت ابتسامتها وبدت كطفلة وقالت بحماس (ياسر انت رائع ، شكرا )
تأملها وقال متأثرًا بجمالها ( رائع طبعا لاني احضرت ما تحبي ، لكن حقا تستحقين)
احمرت وجنتها وقالت وهي تعض قضمة صغيرة ( انا سعيدة لانك تذكرتني)
ارتبك وقال ( هي مكافئة صغيرة على جهودك معنا سيدتي ، لم اكن أتوقع منك هذا )
تابعت أكلها وقالت ( ممممممم لذيذة جدا )
لم ينتبه لنفسه وهو يتأملها بإعجاب وقال اخيراً بجدية
( هيا انهي طعامك وتابعي عملك ، لديك يوم طويل وشاق )هزت برأسها مواقفة وأنهت طعامها
عادت الى عملها تتابع ترتيبات اجتماع المساء الخاص بالشركة وتراجع جميع التصميمات التي عملت عليها بجهد ...
قطع تركيزها مستفسرا (مستعدة ؟؟ )
أجابت بتوتر ( نعم ، هل تعتقد اني سأنجح ؟؟)
نظر لها بتعاطف وقال مبتسما (انا متاكد انك ستنجحين ، واثق من ذلك .... السيد راين معجب جدا بعملك وتصميماتك المذهلة )
أنت تقرأ
عَشقتُ طفلتي
Romanceاشتهي الابتعاد عن كل شيء ... الا عنكِ فأنتِ راحة لكل أوجاعي انتي مرضي ... انتي شفائي ... انتي نفسي ... انتي هوائي باختصار انتي دائي ودوائي