الفصل الثالث

12.7K 214 0
                                    

استدرات تجلس  بأناقة وقالت
( نعم ، كنت ..... متزوجة)

لم ينتبه لنفسه وهو يسال بصدمة ( كيف ؟؟ لماذا ؟ )

عقدت حاجبيها وهي ترد ( لماذا ماذا )

اقترب وجلس على الكرسي المقابل وسائلها بخفوت
(ارجح انه زواج سري ، ما الذي دفعك لفعلها )

نظرت له بصدمة واضحة وقالت بتلعثم ( زوا .... سر... ماذا !!! لماذا اتزوج سرًا ، لا يا سيد ، انت مخطئ .....
كان زواجا طبيعيًا علنًا أمام الجميع )

(أذن لماذا لم تذكريه ابدا ؟ نحن نعمل مع بعضنا منذ اشهر و لم تتطرقي ابدا لزواجك) سال بفضول واضح

قالت بثقة ( علاقتنا حدودها العمل ، نحن لم نتحدث ب اَي شي مطلقا ف لماذا اتحدث عن حياتي الخاصة)

اطرق رأسه يفكر ثم رفعه قائلا ( انا اعتذر ، صدقا انا اسف ... هذه طبيعتي لا اجيد التعامل مع النساء )

نظرت له بثبات وقالت (وانا لا اريد سوا الاحترام...  بعيدا عن طريقك الفظة بالكلام ، لاني لم اعتد يوما هذا الأسلوب )

قال بصدق ( انت محقة ... اعتذر مرة ثانية ، أعدك أنه أراقب كلماتي ولا أزعجك )

ابتسمت تشكره

فقال ب رزانة( اذن لنحاول من جديد ، أشكرك على القهوة آنسة ... اقصد سيدة ديمه )

قالت بهدوء وثقة ( ديمه ، فقط ديمه )

رد بابتسامة ( ليكن أذن ديمه )

=============

دخل المنزل وسمع ضجيج الاطفال ودون ان ينتبه فاجأته وتعلقت بساقيه قائلة
( بابا اشتقت لك جدا جدا )

رفعها وقبلها وهو يضمها ( وانا اشتقت لك اكثر ، كيف حالك حبيبتي )

قالت وهي تبتسم له ( بخير ، لكن يوسف يضربني احيانا )

عقد حاجبيه ونادى ( يوسف )

جاءه يلهث وسلم عليه وقبله ....
سبقه يقول ( يوسف هل حقا تضرب ماسة؟ .... تعلم ان هذا خطًا ، انها اختك ويجب عليك مراعاتها والاهتمام بها وليس ضربها )

اطرق يوسف رأسه وقال ( حسنا بابا ، كما تريد .... لكن هي من تزعجني وتلعب ب أشياءي ، لذلك اضربها )

صرخت ماسة قائلة ( انا لا افعل شي )

وبدا الشجار .... عندها تدخل احمد قائلا بحدة ( كفى، لا مزيد من الشكوى ، سأدخل لأنام قليلا  ..... ولا اريد ان اسمع اَي صوت )

عَشقتُ طفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن