استدرات تجلس بأناقة وقالت
( نعم ، كنت ..... متزوجة)لم ينتبه لنفسه وهو يسال بصدمة ( كيف ؟؟ لماذا ؟ )
عقدت حاجبيها وهي ترد ( لماذا ماذا )
اقترب وجلس على الكرسي المقابل وسائلها بخفوت
(ارجح انه زواج سري ، ما الذي دفعك لفعلها )نظرت له بصدمة واضحة وقالت بتلعثم ( زوا .... سر... ماذا !!! لماذا اتزوج سرًا ، لا يا سيد ، انت مخطئ .....
كان زواجا طبيعيًا علنًا أمام الجميع )(أذن لماذا لم تذكريه ابدا ؟ نحن نعمل مع بعضنا منذ اشهر و لم تتطرقي ابدا لزواجك) سال بفضول واضح
قالت بثقة ( علاقتنا حدودها العمل ، نحن لم نتحدث ب اَي شي مطلقا ف لماذا اتحدث عن حياتي الخاصة)
اطرق رأسه يفكر ثم رفعه قائلا ( انا اعتذر ، صدقا انا اسف ... هذه طبيعتي لا اجيد التعامل مع النساء )
نظرت له بثبات وقالت (وانا لا اريد سوا الاحترام... بعيدا عن طريقك الفظة بالكلام ، لاني لم اعتد يوما هذا الأسلوب )
قال بصدق ( انت محقة ... اعتذر مرة ثانية ، أعدك أنه أراقب كلماتي ولا أزعجك )
ابتسمت تشكره
فقال ب رزانة( اذن لنحاول من جديد ، أشكرك على القهوة آنسة ... اقصد سيدة ديمه )
قالت بهدوء وثقة ( ديمه ، فقط ديمه )
رد بابتسامة ( ليكن أذن ديمه )
=============
دخل المنزل وسمع ضجيج الاطفال ودون ان ينتبه فاجأته وتعلقت بساقيه قائلة
( بابا اشتقت لك جدا جدا )رفعها وقبلها وهو يضمها ( وانا اشتقت لك اكثر ، كيف حالك حبيبتي )
قالت وهي تبتسم له ( بخير ، لكن يوسف يضربني احيانا )
عقد حاجبيه ونادى ( يوسف )
جاءه يلهث وسلم عليه وقبله ....
سبقه يقول ( يوسف هل حقا تضرب ماسة؟ .... تعلم ان هذا خطًا ، انها اختك ويجب عليك مراعاتها والاهتمام بها وليس ضربها )اطرق يوسف رأسه وقال ( حسنا بابا ، كما تريد .... لكن هي من تزعجني وتلعب ب أشياءي ، لذلك اضربها )
صرخت ماسة قائلة ( انا لا افعل شي )
وبدا الشجار .... عندها تدخل احمد قائلا بحدة ( كفى، لا مزيد من الشكوى ، سأدخل لأنام قليلا ..... ولا اريد ان اسمع اَي صوت )
أنت تقرأ
عَشقتُ طفلتي
Romanceاشتهي الابتعاد عن كل شيء ... الا عنكِ فأنتِ راحة لكل أوجاعي انتي مرضي ... انتي شفائي ... انتي نفسي ... انتي هوائي باختصار انتي دائي ودوائي