بعد ليلة مزعجة امضتها بين نوم واحلام مزعجة....
اشرقت الشمس .... شمس يوم جديد .... منذرة ببدء نهار اخر .... يحمل امل جديد .... احداث اخرى ...
استيقظت بتكاسل ... راسها يؤلمها ... تفحصت المكان حولها ... لم تجده ....
همست لنفسها "هذا افضل "ارادت النهوض ... شعرت بدوار قوي ... عادت تجلس في السرير ...
قالت بضعف
( امينة ... امينة )دخلت امينة وقالت بقلق
( سيدتي انت بخير ؟)هزت راسها بتثاقل وردت بوهن
( اريد الدواء والقهوة من فضلك )قالت امينة بحرج
( اسفة سيدتي .... اوامر السيد ... الدواء ثم الافطار )كان في وضع لا يسمح لها بالنقاش ... اومات براسها وقالت بخفوت
( حسنا ... )بعد دقائق ... وضعت الطعام امامها ... بدات الاكل ... ثم التفتت اليها
وقالت بهدوء بعد ان بلعت ما في فمها
( ما الامر ... )قالت امينة بهدوء مشابه
( تناولي البيض )ابتسمت ديمة وقالت ب اناقة
( انا لا اكل البيض ابدا ... شكرا لك )هتفت امينة سريعا
( لكنه مفيد جدا لك ... لابد ان تتناوليه ...)امسكت ديمة بطبق البيض ... و اعطتها اياه ... وقالت
( شكرا لك ... لكن لو سمحتي لا تعديه لي مرة اخرى لاني يستحيل ان اكله
—ثم نظرت الى عينيها وقالت بتحد —
واحمد يعلم ذلك )اومات ب طاعة ... اخذت الطبق وخرجت ...
كانت غاضبة ... نعم غاضبة ... هي تكره الضعف ... تكره الانهيار ... تكره ان يراها احد بهذا المظهر ... حتى وان كان احمد ...
زفرت بغضب ... زال الدوار ... نهضت من السرير ودخلت الى الحمام ... اخذت حماما دافئا ....
صلت وقرات القران ....
وقفت في غرفة الملابس .... اختارت ثيابها بعناية ... ارتدت حلة انيقة للغاية .... ارتدت بنطال وسترة باللون الازرق الداكن مع قميص انثوي باللون الابيض وحذاء بكعب بانفس اللون .... تجهزت تنوي الخروج ... لا تعلم الى اين .... لكن المهم ان تخرج قليلا
وقفت امينة امامها وكانها تريد منعها
اغمضت عينيها واخذت نفسا عميقا ثم فتحتهم .... وقالت وهي تحاول الا تنفعل
( امينة ... لو علمتي ما بي من غضب ... لما وقفت امامي ثانية واحدة ... ارجوك ابتعدي عن طريقي )
أنت تقرأ
عَشقتُ طفلتي
Romanceاشتهي الابتعاد عن كل شيء ... الا عنكِ فأنتِ راحة لكل أوجاعي انتي مرضي ... انتي شفائي ... انتي نفسي ... انتي هوائي باختصار انتي دائي ودوائي