في كافيتريا الجامعة
سلمى : ها ايه رأيك يا ست سارة في الجامعة حلوى مش كدة
سارة بحماس : اه جدا حلوى اوي
سلمى : طيب انا هقوم انا هروح السكشن على شان المحاضرة هتبدأ
سارة : تمام انا اصلا كمان ربع ساعة و المحاضرة بتاعتي هتبدأ
سلمى : خلاص تمام بعد م تخلصي ابئي تعاليلي هنا تمام
سارة : خلاص تمام
ذهبت سارة إلى المحاضرة و في داخلها حماس كبير جلست في الامام و هي تستمع للدكتور ب كل اهتمام و تركيز على عقس يوسف الذي كان يجلس في الخلف بلا اي اهتمام . بعد أن انتهت المحاضرة ذهبت سارة إلى الكافتريا كما اتفقت مع سلمى
سلمى : ها يا ست سارة عملتي ايه
سارة : ييييي يا سلمى كانت محاضرة حلوة و صهلة اوي بجد
سلمى : لا يا ماما انتي الدحيحة مش المحاضرة الحلوة و صهلة
سارة: ييييي منك يا سلمى طول عمرك رخمة بس بحبك بئا اعمل ايه
سلمى بكل كبرياء : م انا اتحب اصلا
سارة بضحك : يا سلام ده انتي مش رخمة بس و مغرورة كمان
سلمى بضحك : بس اتحب مش كدة
سارة : اه اه طبعا تتحبي يلا مش مهم خاليني اوريكي الملاحظات الكتبتها من المحاضرة
سلمى :سارة انتي بتهزري انتي كتبتي ملاحظات من اول محاضرة
سارة :اه طبعا الملاحظات دي مهمة جدا و هتفدني في الامتحانات بس استني احسن انا مش لأية الكشكول في الشنطة
سلمى: خلاص مش مهم ابئي اكتبي غيرهم
سارة بتوتر و حزن : لا انا مش مهم الملاحظات دلوقتي المهم الكشكول الكشكول ده اشتروه نور و جميلة هدية بمناسبة اول يوم جامعة ليا
سلمى : طب اهدي و روحي شوفيه في السكشن الكنتي فيه
سارة بتوتر : حاضر يا رب يكون هناك
ذهبت سارة إلى مكان المحاضرة مجددا لعلها تجد الملزمة و وجدتها و عندما كانت تسير في الممر للذهاب لسلمى مجددا وقعت على أحدهم و هي تسير نهدت سارة من على الأرض و كان بداخلها كلمات كثيرة لتقولها لماذا الغير منتبه لاكن عندما نظرت إلى هذا الجالس على الأرض و هو ممسك بجيتاره بعد أن تحتم نتيجة وقوعه على الأرض احست بحزن شديد ف هى تعلم سبب هذه الحادثة ف هي مريضة (هنعرف ايه مرضها قدام )
سارة بحزن و اسف : ا ا انا اسفة اوي بجد
يوسف بغضب هادي و بدون ان ينظر إليها : امشي من هنا
سارة بحزن : حاضر بس بجد انا اسفة اوي
تركت سارة يوسف و هى حزينة على م حدث
سلمى : ايه يا بنتي الكشكول مش موجود
سارة :لا الكشكول اهو
سلمى : امال مالك
سارة : ا ا زهقت يلا نمشي
سارة لم تقل لسلمى م حدث ف هى على يقين أنها سوف تقول انها ليست مذنبة ف هذا بسبب مرضها لاكن سارة دائما م تشعر ان ليس للأخرين ذنب في أنها مريضة
سلمى : طيب يلا نروح
سارة :لا نروح ايه احنا عايزين ندور على شغل انتي نسيتي
سلمى : اه صحيح طب بصي هو في كافيه مش بعيد اوي يعني ربع ساعة ماشي محتاج موظفين لأنه لسة فاتح من شهر بس
سارة :طب حلو اوي ده يلا نروح نشوفه
**********
في الكافيه
سلمى لأحد العاملين :لو سمحت احنا جايين على شان الشغل
الموظف :اه طبعا اتفضلي عقبال م المدير ميجي
سلمى : متشكرة جدا
ذهبت سارة و سلمى لأحد الطاولات ب هدوء حتى أتاهم صوت أحد الموظفين و هو يسأل اذا كان يردون شئ ليشربوه
الموظف : تشربوا ايه يا فندم
احست سارة أنها تعلم هذا الصوت لقد سمعته من قبل نظرت إلى من يقف وراء ها يلا الاحراج انه نفسه الذي اصتدمت به عندما رأها يوسف ظلا الأثنين ينظرون في أعيون بعضهم البعض حتى قطعت تلك النظرات صوت سلمى
سلمى :ثانية واحدة انا عرفاك انت معانا في الجامعة مش كدة
يوسف :اه صح تشربوا ايه
في تلك اللحظة كان يحاول يوسف ان ينتهي من هذا الموقف ف هو حقا لا يريد أن يرى تلك الجميلة التي تقف أمامه
سلمى : لا احنا جايين على شان
قاطعت سارة سلمى مسرعة : جايين على شان ايه احنا مش جايين على شان حاجة متشكرين اوي بجد يلا يا سلمى
سلمى : طب و ال
سارة قطعتها مجددا : ال ايه يا سلمى مفيش حاجة يلا
سلمى بستغراب :يلا سلام
يوسف :سلام
سلمى :ايه يا بنتي مشينا ليه
سارة بتوتر : تعبت عايزة اروح البيت
سلمى: طيب يا ستي يلا
بعد أن ذهب كلو من هم إلى بيته كانت سارة جالسة تحاول المذاكرة لاكن لم تستطع فقط كانت تفكر ف كيف ممكن أن تصحح م فعلته لاكن غلب سارة النوم ف استسلمت لنوم عميق
***************
في صباح اليوم التالي
يوسف : سلمى سلمممى
سلمى : أهلا يا ..
يوسف : يوسف
سلمى : اه أهلا يا يوسف كان في حاجة
يوسف : اه انا واحد معايا في الشغل امبارح قالي ان انتو كنتو جايين على شان شغل ده بجد
سلمى : اه فعلا
يوسف :طب و مشيتو ليه
سلمى : سارة قالت إنها تعبت
يوسف و قد فهم تقريبا لماذا سارة قالت هذا
يوسف : طب هى سارة فين
سلمى: قاعدة في الكافتريا بتذاكر
يوسف : متشكر جدا
ذهب يوسف إلى الكافتريا ليجد سارة تحاول لملمة أغراضها الملقى على الأرض ف ذهب كي يساعد ها
سارة : متشكرة جدا
يوسف : لا عادي بس واضح انك بتقعي على ناس كتير
سارة ببرائة : ايوة بس انا موقعتش على حد الكتب هي الوقت مني
يوسف : خلاص مش مهم انا كنت جاي اشوفك مشيتي امبارح ليه
سارة بتوتر : ا ا على شان تعبت
يوسف :انا عارف كويس ان انتي متعبتيش و قولتي كدة على شان تمشي
سارة : الصراحة اه
يوسف و عملتي كدة ليه
سارة: الصراحة حسيت انك مش هتكون عايزني اشتغل معاك في نفس المكان الإنت بتشتغلت فيه
يوسف : بصي الصراحة ممكن اكون مش عايز بس انا مش هاخد شغلانة انتي اكيد محتجاها لمجرد ان انا مش عايز اشوفك
سارة :لا خلاص عادي انا اكيد هلاقي شغل تاني يعني
يوسف :خلاص المهم مكنش السبب
سارة: لا متخافش انت مش السبب
فجأة قتعهم صوت أحدهم و هو ينادي علي يوسف
عمر : يوسف يوسسف
(عمر النجار والد يوسف 40 عاما لاكن من ينظر أليه يعتقد أنه مازال في 30 من عمره شخص مغرور و متكبر ف هو يعد اشهر مهندس ديكور و هو نفس القسم الذي سيتخرج منه سارة و سلمى و يوسف )
يوسف بعد أن رأه شعر ب بعض الغضب ف هناك خلافات بينه و بين والده كان ذاهبا اليه حتى أوقاته سارة قائلة
سارة : ثانية ثانية انت تعرف عمر النجار ده من اكتر الناس النفسي اشوفها في حياتي ممكن تاخدني معاك
يوسف : ايوة بس
سارة مقاطعة له :على شان خاطري انا عارفة ان انا مستهلش تعمل حاجة على شاني بس بليز
يوسف بستسلام : خلاص تعالييتبع.......
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
Romantikوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها