سلمى بصدمة: دي سارة و و أخوها
سارة بأنفعال و غضب و بكاء : لا لا ده مش اخويا انا معنديش اخوات
لفت صوت سارة انتباه الجميع و عندما وجدت الجميع ينظر لها خرجت من الحفل و هي تركض و ذهبت للمنزل
حاول كل من يوسف و سلمى و أسر ان يلحقُ بها لاكن لم يستطيعُ
***************
في منزل سارة
بعد أن وصل كل من يوسف و أسر و سلمى
سلمى : نور ايه الحصل
نور : بجد انا المفرود أسأل مش انتي سارة مالها
سلمى : هقولك بعدين بس هي فين
نور : و انتو مش سمعين صوت العياط الجي من الأوضة بتعتها
أسر : طب اهدي يا نور و روحي شوفي جميلة على شان بطعايط
ظل يوسف يخبط على باب غرفتها
يوسف : سارة اهدي يلا تعالي برا خالينا نطمن عليكي
سلمى : اه يا سارة يلا اطلعي
سارة و هي تبكي من خلف الباب : ممكن تصيبوني لوحدي لو سمحتو
ذهبو للجلوس بجانب نور و أسر و جميلة
يوسف : بتعيطي ليه يا جملة يا حبيبتي
نهضت جميلة من جانب نور و ذهبت لتحتضن يوسف بقوة و هي تقول من بين دموعها
جميلة : على شان سارة بتعيط و انا انا مش بحب اشوف سارة بتعيط
يوسف : اهدي يا حبيبتي سارة هتكون كويسة مفيش حاجة و هى لو عرفت انك بتعيطي هتزعل اوي ماشي
جميلة : ماشي
نور : مش هتقولو بئا ايه الحصل
سلمى : سارة شافت صورة ليها هي و اخوكي
نور بغضب : سلمى ده مش اخويا انا ماعرفهوش تمام
سلمى : اسفة يا ستي شافت صورة ليها هي و خالد
جميلة : خالد ده وحش ؟
نور : اه يا جميلة وحش اوي
في تلك اللحظة فتحت سارة جزء من الباب
سارة ببكاء: يوسف ممكن تيجي انت بس
يوسف : حاضر يا سارة انا بس الهاجي
دخل يوسف و اغلق الباب و عندما التفت لها لم يستطع أن يراها ف عندما ألتف قامت ب معانقته بقوة و هي تبكي ف احتضنها هو الآخر
يوسف : سارة انتي كويسة
سارة بكلمات متقطعة بسبب البكاء : يوسف ممكن احضنك و اعيط من من غير ما تسألني في ايه
يوسف : حاضر يا سارة
اخذها و ذهب لكي يجلس على الفراش و هي مذالت محتضناه و هي تبكي
مر وقت ليس بقليل حتى رفعت سارة رأسها لتنظر له بعيون مرهقة من كثرة البكاء
يوسف بهدوء : ها احسن
سارة بهدوء و هي تحرك رأسها للأعلى و الأسفل: انا كويسة شكرا
يوسف: مش عايزة تحكي بئا في ايه
سارة: الكانت في الصورة دي انا و انا عندي عشر سنين و ده أخو
قاطعها يوسف و هو يرى أنها لا تسطيع لفظ القرابة بينها و بين هذا الحقير لم يعلم يوسف بقصته بعد لاكنه حقير من وجها نظره ف هو السبب في كل تلك الدموع من بحور حبيبته : خالد كملي
ابتسمت له سارة على تفهمه و أكملت: هو اكبر مني ب عشر سنين انا كنت بحب خالد جدا و هو كمان كان بيحبني كان بيعملني كويس اوي لحد ما فيوم اتجوز وحدة رخمة اوي اوي كانت بتكرهني و بتزعق لي ف في يوم روحت قلتله قالي انتي بتكدبي و ان هى مش ممكن تعمل كدة ابدا و بعدها بكام شهر اخدها و سافر و مبقتش عرفة عنه اي حاجة لحد اليوم البابا و ماما مشيو فيه اتصلت بيه على شان يسعدني انا و نور و جميلة رد عليا لما حكيت له الحصل قالي طبعا ما لازم يصيبوكي اومال انا مشيت ليه ما كل ده بسببك و قالي انا بكرهك اوي و مش عايز اعرف اي حاجة عنك تاني و قفل السكة في وشي من سعتها و انا و نور و سلمى مش بنجيب سرته لكن جميلة ف هى تقريبا مش فكراه اصلا بس و ده الخلاني ازعل لما شوفته لان انا دلوقتي مش عايزة ولا اشوفه أو اكلمه انا بكرهو
يوسف : طب و هو انا ممكن اسألك سؤال
سارة : اكيد اسال
يوسف : انتي قولتيلي قبل كدة ان لو باباكي و مامتك رجعو هتسمحيهم طب ليه مش هتسمحي خالد لو رجع
سارة : على شان انا وحدة عندي أمل بابا و ماما مقلوش ان هما بيكرهوني صابولي امل ان هما ممكن في يوم يحبوني لاكن خالد قالي انا بكرهك مفيش حتى أمل انه يحبني بس عشان كدة انا ممكن تكون اكتر حاجة تخليني بالمنظر ده ان حد انا بحبه يقولي كلمة انا بكرهك دي
يوسف : طب انتي زعلانة ليه دلوقتي انسي انتي دلوقتي الهيشوفك هيقول عليكي مجنونة على شان بتعيطي علي حد مش موجود اصلا هو مشي و دمر جزء منك متخلهوش يدمر الباقي منك على شان ايه محدش يستاهل ماية من البحر بتاعك مش كدة
سارة بابتسامة : كدة
ثم عادت تحتضنه : بجد شكرا اوي اوي انك موجود معايا
يوسف: احنا مش اتفقنا ان انتي مش المفرود تقوليلي شكرا انا كمان وعدك اني لما اكون عايز اعيط هاجي اعيط على كتفك مش كدة
سارة : صح
يوسف : طب يلا بئا نخرج على شان هما كلهم قلقنين عليكي برة
سارة : يلا
***************
في غرفة المعيشة
سلمى عندما رأت سارة و هى تخرج من غرفتها ركضت نحوها لتحتضنها
سلمى : سارة انتي كويسة
سارة : انا كويسة يا سلمى متخافيش
اسر : تعالو أقعودو
نور : انتي كويسة مش كدة
سارة : اه يا قلبي كويسة
جميلة : سارة ممكن متعيطيش تاني ابدا
سارة : انا اسفة خالص يا جميلة مش هعيط تاني يا حبيبتي
اسر : المهم انك كويسة بتفكريش في حاجة تاني
سارة : لا خلاص انا مش هفكر في حد تاني انا كويسة و هنسى الحصل و حتى كمان انا مش عايزة اعرف مين العمل كدة
يوسف : هو ده اننسي
سلمى : حلو اوي بئا احنا نعمل ايه انا و سارة هنقوم نغير الفساتين و نيجي نئدي باقي السهرة هنا
أسر: حلو اوي يلا
ذهبو لتبديل ملابسهم ثم خرجو ليستكملو باقي اليوم في البيت
**************
مر اسبوع على ابطلنا
حتى أتى يوم زيارة سارة للطبيب
ذهب يوسف مع سارة و بعد الكثير من الفحوصات
سارة : ها يا دكتور كله تمام
الدكتور : للأسف يا استاذة سارة المرض باقة اقوى بكتير و لازم نعملك عملية قريب جدا يعني لازم قبل الاسبوع الجاي اصلا
سارة بحزن : و العملية دي بكام
الطبيب : 100 الف
سارة : و لو معملتهاش ايه الهيحصل
الطبيب : للأسف ممكن متقدريش تمشي أو تحركي ايدك تاني
سارة بصدمة : يعني هتشل مش كدة
يوسف : اهدي يا سارة مفيش حاجة من دي هتحصل شكرا يا دكتور يلا يا سارة
ظلت سارة صامتة طوال الطريق و يوسف يحاول أن يتحدث معها ف هى لا تعلم ما تفعله به عندما يراها حزينة
يوسف بهمس : سارة انتي عايزة تعيطي مش كدة
أكتفت سارة بهز رأسها بمعنى نعم
يوسف : و مش عارفة تعيطي على شان الناس
و ايضا أكتفت سارة بهز رأسها
أراد يوسف معانقتها بشدة لكن لم يستطع أن يفعل وسط هؤلاء الناس
تحمل حتى وصلو إلى منزلها و عندما وصلو دخلت سارة على غرفتها دون أي كلمة
سلمى : يوسف هو في ايه
يوسف: هقولك بعدين بس انا عايزك حالا تكلمي أسر و تقوليليه ان احنا لازم نتقابل في اي حتة ضروري تمام
سلمى : حاضريتبع ......
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
Romanceوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها