و بعض ان تم الاعتراف بعشق كلاهما ذهبت سارة مع يوسف إلى الجامعة و هى في قمة السعادة اما هو فكان سعيد لدرجة لا استطيع وسفها بكلمات
ذهبو للجلوس في الكافتريا منتظرين قدوم سلمى و أسر
سلمى : انتي يا ظفتة بقا تخرجي من غير م تقولي رايحة فين ليه عايشة مع كيس جوافة ولا كنت كيس جوافة انا يعني على شان انده عليكي مترديش ها ردي
سارة بأبتسامة بلهاء : في اي بس يا جوافة قصدي يا سو قعدي كدة و اهدي
سلمى : يا برودك يا شيخة بقى انا كنت هموت من الخوف عليكي و البعيدة قفلة الموبيل و انتي مبتسمة و مشرقة على الحياة و مبسوطة ليه صحيح ؟ و بعدين كنتي فين امبارح ؟
ثم نظرت ليوسف المبتسم بجانب سارة وقالت : و ايه المأعدك معاه ؟
سارة : اهدي اهدي و قعدي خلينا نتكلم و اشرح لك انتي و أسر على شان حسا انه عايز يقتلني هو كمان
أسر و هو يجز على أسنانه : انا ابدا كل الحكاية اني كنت هموت من القلق على وحدة .. ولا بلاش
يوسف : طب قعد انت و هي و احنا هنفهمك
جلست سلمى امام سارة و جلس أسر أمام يوسف لتبدأ سارة بسرد ما حدث منذ غادرت المنزل و اكمل يوسف ما حدث منذ وصولها له بالأحتفاظ ببعض الأحداث
سلمى : يا سيدي يا سيدي بقى انا هموت من القلق و انت كنت وخدها ورا مصنع الكراسي عملت ايه يا شقي ها عملت ايه
كانت هى تتكلم و تغمز ليوسف و أسر ايضا كان يفعل مثلها اما سارة فبدأ وجهها يسخن من الخجل و بدأ يتحول للون الاحمر لاحظ يوسف هذا
يوسف : خلاص بجماعة على شان شوية و سارة هتقتلنا ف نهدا بقى
انتى اليوم سريعا و بالطبع علم عمر ان العلاقة بين يوسف و سارة أصبحت اقوى فجلس بغضب يفكر في حل لتلك المشكلة و وجد الحل يا ترى هل ستنجح تلك الخطة أم لا
***************
بدأ يوم جديد و مفاجأت سيئا للبعض و جيدة بل جيدة جدا للبعض
في الجامعة
سارة : ها و اخيرا المحاضرة خلصت كانت رخمة اوي
يوسف : معلش يا حبيبتي اروح اجيب حاجة نشربها عقبال ما سلمى و أسر يجو
سارة : تمام
ذهب يوسف و جلب العصير ثم جلس أمامها ليقل
يوسف : بس تعرفي شكلك كدة احلى من غير الميكب و الأكستنشن وكدة يعني شكلك كدة احلى بكتير متعمليش كدة تاني
سارة: عارفة ان كدة احلى بس سعتها كنت زعلانة و مضيقة اوي معرفش بس حولت اغير الشخصية الكنت فكرة ان الكل بيكرهها بس خلاص رجعت سارة القديمة
أنهت جملتها لتجد أسر يجلس بجانب يوسف و سلمى تجلس بجانبها و هى تقول
سلمى : حمد الله على السلامة ابوس راسك متعمليش كدة تاني انا يومين كمان مع سارة الجديدة و كنت يا هقتلها يا هقتل نفسي
أسر: الصراحة يا سارة كانت رخمة اوي يعني
سارة : خلاص رجعت سارة القديمة
سلمى : و بمناسبة انك بقالك كتير يا يوسف مش معانا قررنا انا و أسر
ليقاطعها أسر: و ده من غير موافقتك انت و سارة علشان رأيكم مش مهم و شكرا كملي يا سلمى
سلمى : شكرا على الاضافة الهنتهزء مسببها اكمل بقا هنخرج النهاردة يا جدعان
سارة : و الشغل
أسر: اخدنا اجازة لينا احنا الأربعة
يوسف : و هنروح فين
سلمى : الملاهي و طبعا نور و جميلة معانا
سارة: ممم موفقة
يوسف : و انا كمان
أسر: و انا طبعا موافق
سلمى : حلو اوي احنا خلصنا محاضرات النهاردة ف هنعدي على نور و جميلة في المدرسة هنخدهم و نروح
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
Romansaوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها
