يوسف بعصبية : انتي اكيد مجنونة استحالة يعمل كدة
ساندي : ممكن تسمعني للآخر انا سمعته و هو بيقول كدة
يوسف : سمعتي ايه
ساندي : بص باباك كان عازم بابا و ماما و انا على الغدا اول امبارح و احنا على السفرة موبيله رنFlash back
عمر : عن اذنكم مكالمة مهمة
مدحت ( والد ساندي ) : اتفضل
ذهب عمر لغرفة المكتب
على السفرة
ساندي : انا قايمة اروح الحمام
هدى ( والدة ساندي ) : تمام
نهدت ساندي من الطاولة متجها المرحاض و في اتجاها استمعت لحديث عمر
عمر : انا مش طالب كتير كل العايزه ان انت و صحبك تخطف البنت الأسمها سارة دي و انت عارف هتعمل فيها ايه
الشخص على الهاتف : و انت عايز كدة ليه
عمر : على شان يوسف يرجع هنا و يسبها و يعرف أنها مش كويسة و انا طبعا هطلع عليها شوية اشعات
الشخص : تمام ننفذ امتا
عمر : لو ينفع بكرة
Backساندي : ده كل الحصل
يوسف بصدمة : طب .. و انتي ... انتي انقذتي سارة الذاي و ليه
ساندي بهدوء : انقذتها ليه ف علشان انا عمرى مكرهتها بالعقس انا نفسي انا و هى نكون صحاب و لو كنت بضيقها علشان تسيبك بس انا اصلا عمري محبيتك ولا حتى عايزاك تحبني كنت بعمل كل ده بسبب بابا بس الصراحة شايفة ان انت و سارة قصة مينفعش تخلص أو على الأقل مش بسببي و لسة اتمنى اكون انا و هى أصحاب في يوم اما بقا انقذتها الذاي ف انا بعد ما سمعت انكل عمر اتصلت بناس صحابي و قلتلهم على العنوان بتاع بيتها و خلتهم يرقبوها لحد م اتختفت اتصلوا بالبوليس و بعتولي لوكيشن و البوليس وصل بس كانت العيال هربت حاولوا يلحقوهم بس كانو هربو و انا قعدت ادور على سارة لحد مشوفتها على جنب و كان مغمي عليها شلتها براحة و ركبتها في العربية وصلتها المستشفى و مشيت بس ده الحصل
يوسف : و مشيتي ليه
ساندي بحرج : الصراحة خفت اجي اقولك كل حاجة من الاول تقول عليا بكذب و مش بعيد تقول ان انا العملت فيها كدة بس الصراحة السر ده تقيل عليا مش قادرة اخبيه خالص و قررت انك لازم تعرف و على العموم الولاد الخلتهم يرقبوها بيدورو على العيال الهربت دي و ان شاء الله يمسكوهم
يوسف : شكرا اوي يا ساندي شكرا على العملتيه دي حاجة عمري انا و سارة مهننساها
ساندي : ذي مقولتلك يا يوسف انا نفسي اكون صاحبة سارة و بعدين حتى دي لو مش سارة ف انا اكيد كنت هعمل كدة مع اي بنت ف انا معملتش حاجة تشكرني عليها
يوسف : طب ايه رايك تيجي تشوفي سارة
ساندي : مش عايزة اضايقها
يوسف : بالعقس ممكن تبقا احسن بس بلاش تقوليلها على موضوع بابا انا هقولها بس بعدين
ساندي : براحتك طبعا
يوسف : طب يلا**********
في منزل سارة
سلمى : ثانية يالي بتخبط ايه يا يوسف اتأخرت ليه
نظرت بجانبه لتجد ساندي : و دي بتعمل ايه هنا
يوسف بحرج : استني و هقولك كل حاجة
سلمى : طب اتفضل
دخل يوسف و خلفه ساندي
يوسف : سارة فين
سلمى : يعني هتكون فين في الأوضة
يوسف : طب انا هشوفها
سلمى : تمام
وقف ليتجه لغرفتها لكنه وقف بجانب سلمى ليقل بهمس : براحة معاها يا سلمى و انا هفهمك كل حاجة بعدين
سلمى : هادية يا يوسف هادية
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
عاطفيةوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها