أستمع لكلماته و كان دلو ماء مثلج سكب عليه في شهر ديسمبر
يوسف : انت كداب لا بابا مش ممكن يعمل كدة ابدا لا
الرجل بسخرية : مش عارف ليه حاسس انك قلت نفس الكلمتين دول لما عرفت ان باباك هو الباعتنا نتسلى على حبيبتك
يوسف : ايوة بس مش هتوصل للقتل انت اكيد كداب
الرجل : طب واطي صوتك علشان الظابط بدأ يشك
الظابط: ها يا استاذ يوسف يوسف في حاجة
لم يأتي اي رد من يوسف كان مازال في صدمته هل حقا والده قاتل والدته
خرج من الغرفة سريعا دون أي كلمة حتى لم يستمع لنداء الظابط ولا حتى نداء سارة التي وقفت عندما رأته يخرج من الغرفة لكنه لم ينظر لها حتى و تركها و خرج من المبنى بأكمله
حاولت هى الركض خلفه لكنه اوقف أحد سيارات الاجرة و تحرك بسرعة دون شعور ببكاءها أو صراخها و النداء باسمه
دخلت للقسم مجددا و هي تبكي فتحت حقيبتها محاولة ان تخرج هاتفها لكن الأمر كان صعب بسبب دموعها لم تسطيع ان ترى جيدا
ها واخيرا استطاعت إخراجه من الحقيبة
ضغطت على بعض الازار ثم وضعت الهاتف على اذنها لياتيها بعد ثواني صوت سلمي : الووو يا سارة
أجابت عليها بكلمات متقطعة بسبب شهقتعا : الوو .. سلمى .... ممكن تيجي تخديني
قالت سلمى بلهفة : انتي فين يا قلبي و انا هاجي اخدك حالا
سارة : انا في قسم .....
سلمى : تمام خمس دقايق و اكون عندك**************
عند سلمى في الكافيه
ساندي : هو مش المفروض يوسف معها
سلمى : مش عارفة بس يلا بسرعة
ساندي : اهدي يلا هنروح عربيتي بسرعة
اتجهوا إلي السيارة ثم الي القسم
وصلوا بعد دقائق ف الكافيه لم يكن بعيدا
دخلت سلمى كالاعصار تبحث عن صديقتها وقفت عينيها عليها و هي تجلس على أحد الكراسي بهدوء يبدو أنها توقفت عن البكاء ركضت نحوها هي و أسر و ساندي
سلمى بلهفة: انتي كويسة يا سارة امال يوسف فين
سارة بهدوء : مشي
ساندي : مشي اذاي
سارة : معرفش دخل الظابط بعد كدة طلع بيجيب و مشي و حتى مسمعنيش و انا بنده عليه
أسر: طب استني اتصل عليه
سارة : موبيله مقفول
سلمى : طب يلا يلا نروح و بعد كدة نبقى نشوف هو فين
ذهبوا جميعا إلى السيارة مجددا متجهين لمنزل سارة*************
في منزل والدت يوسف
كان يرمي كل ما تلمسه يده و هو يصرخ يبكي بوجع غير مصدق ان والده من فعل هذا كيف أمكنه ذلك هل مات قلبه بالطبع مات من يطاوعه قلبه في قتل زوجته بالتأكيد قلب ميت
جلس على الأرض بين الزجاج التي تم تحتيمه جلس بضعف و هو يبكي من كل قلبه غير عابء بيده التي تحول لونها للاحمر من الدماء أسر بعض قطع الزجاج***************
في منزل سارة
كان الجميع يجلس بهدوء يحاولون الوصول ليوسف فقد بدء الخوف يتملك منهم بعد أن حكت لهم سارة حالته عندما خرج من مكتب الشرطي
أسر: طب احنا ممكن نتصل بجده ممكن يكون روح
سارة : مش عايزين نقلقه
سلمى : انا هتصرف
أمسكت هاتفها تبحث عن رقم الجد حتى وجدته ضغطت اتصال ثم انتظرت لثواني حتى أتاها الرد
سلمى : اذيك يا جدو عامل ايه
حسن : اذيك يا سلمى ايه يعني مش بتسالي خالص
سلمى : يااااه يا عم حسن مشاغل
ضحك حسن قائلا: ماشي يا بقاشة
سلمى : هو يوسف لسة منزلش ولا ايه يا جدو المفروض كنا هنتقابل
حسن : لا هو قال انه هيروح لسارة الاول ممكن يكون وصلها أو مش ممكن هو اكيد لانه نازل من بدري
سلمى : تمام يا جدو تشكر سلام
اغلقت معه الخط ثم نظرت لهم بحزن : مش في البيت
ساندي : ممكن يكون عند باباه
سارة : يوسف مش بيروح لباباه
ساندي : عموما هجرب
ضغطت على رقم عمر لياتيها رده بعد ثواني
عمر: اذيك يا ساندي عاملة ايه ايه
ساندي: اذيك انت يا عمو معلش اصل يوسف مش بيرد ف قلت اكيد نايم هو عندك
عمر : لا مش موجود لما يرجع هخليه يكلمك
ساندي : شكرا يا عمو سلام
نظرت لعم قائلا: مش عنده
سلمى: هو باباه مفهمك انه عايش معه
ساندي : ايوة
أسر: طب هو هيكون فين
سارة : مش ده السؤال السؤال هو مشي ليه
نظرت سلمى لساندي و أسر بمعنى " سأخبرها "
ثم ذهبت و جلست بجانبها قائلا: سارة في حاجة مهمة لازم تعرفيها
سارة : ايه
حكت لها حقيقة خطفها و من أراد فعل هذا بها : بس ف ممكن يكون مش قادر يوجهك ف مشي
سارة بغضب : ده على اساس اني ممكن اسيبه علشان حاجة هو مالوش ذنب فيها
أسر: والله قلنا له كل الكلام ده بس هو مش مصدقنا
خرجت نور من الغرفة في تلك اللحظة ليصمت الجميع
نظرت لهم بأستغراب ثم قالت: ها عرفتوا هو فين
سلمى: تؤ لسة
نور : ممم طب ما ممكن يكون عند مامته
سلمى : مامته ماتت
كان هذا راي سلمى و الباقية لكن سارة بسرعة تذكرت منزل والدته التي اعترف لها بحبه به لتقل بسرعة و هى تنهد و تأخذ حقيبتها و مفاتيح سيارة ساندي الموضوعة على الطاولة : انا عرفت هو فين ساندي هاخد عربيته ممكن شكرا
ركضت بسرعة لينظر الجميع في أسرها بأستغراب
قالت ساندي ساخرة : الشكر لله
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
Lãng mạnوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها