سلمى : انتي بتقولي ايه يا سارة
سارة : لو سمحت سبوني لوحدي شوية
سلمى : ايوة بس
لتقاطها سارة و هي تصرخ : لو سمحت يا سلمى
خرجت سلمى و خلفها أسر اما يوسف فظل جالسا أمامها على الفراش منتظر تفصير لرفضها الزواج منه
ذل جالسا منتظر و منتظر و هى لم تقل شئ حسنا سوف ابدا انا الحديث
يوسف : ليه ؟!
سارة : انا تعبانة يا يوسف ممكن تطلع برة
صرخ في وجهها قائلا : لا مش ممكن انتي مش هتهربي مني المرة دي كمان يا سارة دلوقتي حالا عايز اعرف ايه الممكن يخلي وحدة ترفض تتجوز الشخص الهى بتحبه غير أنها اصلا عمرها محبته
سارة بصدمة : انت بتقول ايه انا مش بس بحبك انا بعشقك انت بجد مصدق الإنت قلته
يوسف : امال ليه رافضة
لم يأتيه اي رد منها ليكمل هو : طب بلاش ليه قوليلي اعمل ايه و توفقي نتجوز
سارة : انا مش عايزاك تعمل حاجة فترة صغيرة بس صغيرة لحد مالعمل كدة يتمسك لحد م أتعود و ساعتها انا الهاجي اقولك تجوزني
يوسف بحزن : تمام يا سارة براحتك
سارة بتوسل : عشان خاطري ما تزعل انا بس مش قادرة اواجه و لو انت زعلت انا بضعف اكتر انا قوتي فيك انت انا باخد قوتي منك متزعلش و حاول تقدر موقفي
امسك بوجهها بين يديه ليقل بحنان : انا مش زعلان منك انا بس زعلان على البيحصل لينا انتي مش السبب انا عارف و عارف انك تعبانة بس انا كمان مش كويس و ان انا اسيبك دي حاجة ممكن تقتلني طب تعالي نكتب الكتاب و بعد م نخلص جامعة نعمل الفرحودعت يدها على يده الممسكة بوجهها لتقل و هى تنظر داخل عيناها بصوت هادي : ممكن بعد ما يتمسك العمل كدة انا خايفة مش هعرف افرح يوم كتب كتابنا يتمسك و انا هرتاح و ساعتها هكون اسعد شخص في الدنيا دي كلها و انا مراتك و بعد الجامعة الفرح ممكن ؟؟
يوسف : ممكن اي حاجة انتي هتكوني مبسوطة فيها ممكنة و اوعدك اني هعرف العمل كدة و مش هرحمهأكتفت هى بابتسامة لتفهمه فكم كانت تتمنى شخص متفهم و هادئ الطباع كي يتحمل شخصيتها و ها قد وجدته يتفهم كل شئ تريده قبل أن تقوله حتى
في خارج الغرفة
كان أسر يحتضن سلمى و هي تبكي بشدة : اهدي يا سلمى براحة هى مكنتش تقصد تقولك اطلعي برة اوي حتى أنها تصرخ فيكي
سلمى : انا..انا مش زعلانة على شان كدة انا زعلانة على شان رفضت انت عارف يعني ايه يوسف يعرض عليها الجواز و هي ترفض سارة سعات كتير بتاخد قرارات غلط بس ده ممكن يكون اكتر قرار غلط عملته ده غير يوسف انت عارف هيحصل فيه ايه هما الاتنين لو سابو بعض هيضمرو
أسر بحنان : و مين بقا الهيديهم فرصة يسيبو بعض مش ممكن نقبل بكدة لا انتي و انا و لا جميلة و لا نور ولا حتى جدو مفيش حد هيقبل ان سارة تسيب يوسفابتعدت سلمى عن احضانه لتنظر بداخل عيناه حتى ترى صدق كلماته : يعني هما مش هيسيبو بعض مش كدة ؟
امسك هو بوجهها ليقل : تؤ تؤ مش هيسيبو بعض اهدي بقا و بعدين فين سلمى الانا اعرفها بقالك كتير هادية و مش بترفعيلي الضغط يعيني
لتضحك هى بعض ان مسحت دموعها: بس متزعلش من الهيحصل فيك لما اجيبلك الضغط بس
أسر بحب : مش هزعل منك ابدا اهم حاجة تكوني مبسوطة مش عايز اكتر من كدة
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
Roman d'amourوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها