الفصل التالت

122 4 0
                                    

ذهب كل من سارة و يوسف إلى عمر
يوسف ببرود : عايز ايه
عمر :جاي اشوفك عامل ايه
يوسف : عامل ايه ! انت مالك عامل ايه ها
عندما وجدت سارة الوضع متوتر بعض الشئ فضلت ان تقف خلف يوسف بهدوء
عمر ببرود : مين الوراك دي
سارة بتوتر : انا سارة انا معجبة بشغل حضرتك جدا و كان من أمنياتي اني اشوفك ازاي حضرتك
و مدت يدها لتسلم عليه و لكنه لم يقلف خاطره ليصافحها و بالأضافة الي ذلك رد عليها ببرود و غرور :أهلا
شعرت سارة انه غير مرغوب بها
سارة بحزن حاولت اخفاه : طب استئزن انا بئا
ذهبت سارة و بعد خطوات وجدت يوسف بجانبها و هو يقول لها
يوسف : انا اسف
سارة بأستغراب : على ايه
يوسف بحزن :على البابا عمله من شوية
سارة و قد صدمت : انت بتهزر مش كدة عمر النجار اشهر مهندس ديكور في مصر كلها يكون باباك
يوسف : اه
سارة : طب انت بتعتزر ليه دلوقتي
يوسف : على شان العمله
سارة بضحك : لا عادي مش المفرود تعتزر لان انت ملكش ذنب في الحصل و بعدين طبيعي ان كل الناس مش تراحب بيا زي م سلمى بتقول
يوسف بأستغراب من ان كيف ان يكون هناك أحد بكل هذا التسامح مع نفسه و بكل تلك البرائة : و هي سلمى بتقول ايه
سارة بضحك: بتقول ان انا طفلة و اي حد يعرفني هيحبني لان مفيش حد بيكره الأطفال
يوسف بضحك : هههههه طب المهم انك مزعلتيش مش كدة
سارة : لا مزعلتش و انت كمان متزعلش انا لازم امشي على شان دي عاشر مرة سلمى تتصل فيها النهاردة يلا سلام
يوسف : سلام
*************
في الجامعة عند سلمى و سارة
سارة : ايه يا بنتي كل ده كل شوية تتصلي
سلمى: اعملك ايه م انا زهقت و عايزة اروح البيت
سارة : لا بيت ايه احنا لازم ندور على شغل انتي نسيتي
سلمى : يييي يا سارة لازم النهاردة يعني
سارة و هي بتضربها بخفة على كتفيها :اه لازم النهاردة
سلمى : خلاص يا ستي يلا بس بسرعة على شان انا عايزة اروح انام
سارة بضحك: حاضر يا كسولة هانم يلا
سلمى استمروا يبحثوا عن عمل ولاكن لم يجدوا اي مكان يريد موظفون حتى ذهب كل من هما إلى بيته جلست سارة تفكر في ان لا يوجد مكان سوا المكان الذي يعمل به يوسف ف هي يجب أن تبدأ في اي عمل بأسرع وقت ممكن و خصوصا بعد أن طلبت منها كل من نور و جميلة بعض الأغراض المدرسة
اما عند يوسف فلم يكن الوضع في احسن حال ف يوسف يعيش مع جده في بيت قديم و صغير بعض الشئ لاكن عندما وصل إلى البيت وجد والده هناك
يوسف بعصبية : ايه الجابك هنا مش كفاية العملته في الجامعة
عمر : انا جاي اشوفك عامل ايه
يوسف :انت مالك انا عامل ايه ها انت مالك مش كفاية ان انا دخلت قسم انا مش عايزه في جامعة انا مش عايزها بسببك انا كنت في جامعة حاببها في قسم انا حابه لاكن انت خالتهم يرفدوني و سجلت ورقي في حاجة انا مش عايزها و مكنش في قدامي حل غير ان انا ادخل الجامعة دي طبعا بعد م جدو اقنعني
عمر: انا عملت كدة على شان لما تتخرج تمسك الشركات بتاعتي
يوسف : شركات ايه الامسكها انا مش عايز منك حاجة انا لما اتخرج هشتغل لوحدي و هفتح شركة بنفسي انا مش محتجلك و دلوقتي اتفضل اطلع برة
عمر : طيب انا خارج بس خد الظرف ده
يوسف : فيه ايه الظرف ده
عمر :فيه فلوس اكيد هتحتجها
يوسف بعصبية : هو انت ايه انا مش محتجلك و لا محتاج فلوسك انت فاهم انا دلوقتي بشتغل و مش محتجلك ها و يلا برة و على فكرة انا لسة مش ناسي الإنت عملته في ماما تمام
رحل عمر و بعد أن رحل كاد أن ينفجر يوسف من شدة الغضب على والده
حسن: اهدأ يا يوسف براحة
( حسن جد يوسف والد والدته 60 عام لاكن من ينظر له يعتقد أنه مازال في 40 من عمره ف هو أيضا شخص رياضي و يمتلك شخصية طيبة و مرحة و ايضا يحب يوسف بشدة ف هو حفيده الوحيد )
يوسف: اهدأ ايه يا جدو انت مشفتش عمل ايه
حسن : معلش هي مش اول مرة يلا خش غير هدومك و انزل على شان ناكل مع بعد
يوسف : لا يجدو مش عايز اكل كل انت انا هدخل انام
حسن :طيب براحتك
*************
تاني يوم في الجامعة
سارة كانت ترقد بعد أن قالت لها سلمى ان تأتي بسرعة شديدة
ساندي : مش تفاتحي انتي عامية
( ساندي فتاة غانيةوالدها صاحب عمر النجار مغرورة و متكبرة لاكن يوجد بداخلها شخص طيب القلب سوف تظهر مع الوقت غير هذا ف هي فتاة جميلة تمتلك شعر متوسط الطول و أعيون خضراء اللون و بشرة بيضاء )
سارة : انا اسفة اوي بجد
ساندي بتكبر : اسفة ايه و زفت ايه
تدخل يوسف في هذه اللحظة عندما رأهم
يوسف لساندي :خلاص معلش ممكن اخد سارة
ساندي كانت تحاول ان تفعل ما قاله لها والدها ب ان تجعل يوسف يحبها
ساندي بدلع : اه اه طبعا اتفضل
اخذ يوسف سارة
يوسف : ايه هو انتي لازم تخبطي أو توئعي على حد كل يوم
حزنت سارة من كلمات يوسف ف هو ليس على علم بمرضها
سارة بعصبية طفولية : اه لازم و شكرا جدا على العملته من شوية بس انا لازم امشي
*************
في مكان أخر في الجامعة عند سارة و سلمى
سارة و هي تنهج :ه ه ايه في ايه ايه الحصل

سلمى : اهدي اهدي مفيش حاجة
سارة و بعصبية طفوليه : يعني ايه مفيش حاجة
سلمى : اه مفيش حاجة انا قلت كدة بس على شان اخليكي تيجي بسرعة
سارة بعصبيتها الطفولية : ماشي يا سلمى هانم انا غلطانة اني صدقتك انت عارفة ان انا بسببك خبط في و وحدة رخمة اوي و انا بجري على شان اجي لحضرتك صاحبها كانو بقولولها ساندي و كانت هتتخانق معايا لولا يوسف اللحقنا
سلمى : خلاص بجد انا اسفة
تركتها سارة و هى تمشي خلفها تحاول ان تجعلها تسامحها
سلمى : ييييي يا سارة خلاص بئا انا اسفة و لله مش هعمل كدة تاني خلاص
استمرو هكذا حتى وصلو الي الكافيه
سارة : خلاص سمحتك على شان سببابين اول واحد ان انتي عرفتي غلطك و اعتزرتي كتير تاني سبب ان انا عايزة لو اتقبلت في الشغل افرح مع حد و لو متقبلتش اعيط مع حد و للاسف انتي الحد ده
سلمى بضحك : والله انتي قمر و انا بحبك
سارة :و انا كمان يلا بئا على شان ندخل
**************
في الكافيه
سلمى : أهلا يا يوسف
يوسف : ايه ده أهلا ايه جايين تشربوا حاجة
سلمى : لا جايين على شان الشغل
يوسف بص لسارة : اه واضح ان انتو ملقتوش شغل تاني
سارة بأحراج : أحم الصراحة لا
يوسف: عادي عادي بتحصل طيب مين هيدخل المدير الاول
سلمى و هي ترى نظرات التوتر على وجه صديقتها
سلمى :ايه يا بنتي اهدي انا هدخل الاول
قبلت سارة سلمى على خديها :تعرفي ان انا بحبك اوي بجد يلا ادخلي انتي و انا هدعيلك و لما تخرجي بئا قوليلي هو طيب ولا شرير
سلمى و يوسف ضحكو و هم يضحكون على تلك المجنونة البريئة ف هى تعتقد أنها سوف تقابل وحشا
سلمى و هى تضحك : شرير ايه يا بنتي هو فيلم كرتون
سارة: على فكرة انتي رخمة اوي
سلمى بضحك : خلاص خلاص اهدي انا دخلة اهو
دخلت سلمى إلى المدير و سارة تنتظرها في الخارج و بعد دقائق خرجت سلمى
سارة بتوتر :ها ايه الحصل
سلمى : اهدي خالص انا اتقبلت و الراجل هو مش طيب و مش شرير هو عادي يلا بئا ادخلي انتي يلا
سارة بتوتر : حاضر انا داخلة اهو

يتبع .......

عيونك الزرقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن