دخلت سارة إلى المدير و بداخلها توتر شديد ف هى تحتاج هذه الوظيفة بشدة و بعد دقائق خرجت سارة و هى سعيدة و مبتسمة و احتضنت سلمى و هى تقول : و انا كمان أتقبلت
سلمى :ايوة بئا
كانو يضحكون و يقفزون و من بعيد ينظر ألي تلك المجانين و هو سعيد ف صداقتهم جميلة جدا على الرغم من أن اي احد سينظر لهم سوف يرى الاختلاف التام بينهم ف سلمى دائما م ترتدي التنانير و الفساتين و تترك شعرها حر و تضع مواد تجميل على عقس تلك الجميلة ملامحها هادئة ف هى عادة م ترتدي بنطال و تي شيرت و تلف شعرها كعكة و لكن يبدو عليه انه طويل و لم يراها ولا مرة و هى واضعة منتجات تجميل حتى لو بسيطة و مع ذلك ف هى غاية في الجمال
فاق يوسف على صوت هاتف سارة
سارة : ايه ده نور بتتصل استني هتفرح اوي لما تعرف
سلمى: طب يلا ردي
سارة :الووووو ايه ده في ايه يا نور بتعيطي ليه
نور : •••••••••••
سارة :ايه الانتي بتقوليه ده انتو في انهي مستشفى
نور :••••••••
سارة :طيب انا جاية حالا
سلمى : في ايه يا بنتي
سارة بدموع :جميلة جميلة في المستشفى
سلمى :طب اهدي يا حبيبتي و انا جاية معكي
سارة : لا لا خليكي هنا على شان المدير ميقولش حاجة و انا هروح و هبئا اكلمك
سلمى: خلاص ماشي يلا روحي انتي
يوسف لسلمى : هو فيه ايه سارة ملها
سارة بحزن :اختها الصغيرة تعبت في المدرسة و نقلوها المستشفى
يوسف بحزن : ان شاء الله هتكون كويسة
سلمى:ان شاء الله
***********
في المستشفى
سارة بتوتر : ايه يا دكتور جميلة كويسة
الدكتور :اه كويسة بس هى تعبت شوية نتيجة أنها عملت مجهود كبير و هي اصلا مفيش في جسمها طاقة و اضح أنها مش بتاكل كويس ف لازم تخلي بالك من اكلها كويس
سارة : حاضر يا دكتور متشكرة جدا
عند جميلة في الغرفة
سارة :ينفع كدة يا جميلة الانتي عملتيه ده خاوفتينا كلنا عليكي حتى سلمى كانت هتيجى معايا بس معرفتش على شان الشغل
جميلة ببرائة :انا اسفة اوي يا سارة بجد
سارة :انتي قلب سارة انا مش زعلانة منك انا زعلانة عليكي يا حبيبتي
جميلة:خلاص بجد هاكل كويس اوي اوي من النهاردة
سارة مدت ايديها لجميلة: وعد
جميلة وضعت ايديها في ايد سارة : وعد
نور :خلاص خلاص ايه جو الأطفال الانا فيه ده
سارة بضحك: عجبك النور بتعمله ده يا جميلة على طول كدة بتبوظ اي لحظة
جميلة بضحك : اه على طول كدة
نور : يو انتو الحساسين زيادة مش مهم المهم سارة انتي قلتي ان سلمى في الشغل انتو لقيتو شغل
سارة :اه
نور و جميلة : هو ده حلو اوي
سارة : يلا بس نمشي من هنا و انا هقولكو كل حاجة يلا
في الليل في بيت سارة
كانت جالسة تحاول ان تصنع شئ من بعض الأدوات التي كانت أمامها و هي سعيدة ف قد وجدت عمل و شقيقتها على ما يرام
**************
في اليوم التالي
سارة : جميلة تاكلي الاكل بتاعك كله ماشي
جميلة : حاضر بجد وعد
سارة : ماشي انا انا وسقة فيكي
نور : هي سلمى هتعدي عليكي هنا يا سارة
سارة : اه عايزة تشوفك انتي و جميلة ف هي هتيجي بعد كدة هنروح انا و هي الجامعة مع بعض
في هذه اللحظة دق الباب
سارة : و اهي جت
سلمى: ازيكو
نور : ازيك ايه و بتاع ايه انتي مش بتسألي خالص على فكرة و لو جميلة مكنتش تعبت مكناش هنشوف وشك
سلمى : ايه ايه براحة ايه وصلة التهزيء العلى الصبح دي براحة يا حبيبتي
نور : ماشي براحة اهو انتي يا حلوة مش بتيجي ليه
سلمى : ايوة كدة براحة بصي بئا انا هقعد دلوقتي افطر و بعد كدة نتكلم
نور : لا مفيش فطار هو انتي ديما همك على بطنك
سلمى : ماشي يا نور انا غلطانة يلا يا سارة نمشي
نور : لا لا تمشي فين انتي مش هتروحي في حتة غير لما تقوليلي انتي مش بتيجي تعدي معايا ليه
سلمى :يا بنتي مكنتش فاضية كنت في الجامعة بعد كدة بندور على شغل بعد كدة بروح انام
نور : على فكرة مكتنعتش بس هعديها
سلمى : ايوة احبك انا كدة
نور بضحك : اعمل ايه بئا بحبك
سارة لجميلة : مجانين والله
جميلة : نقول ايه لازم نستحمل
سلمى : انا هقعد افطر بئا
سارة : لا لا فطار ايه احنا هنتأخر
سلمى : طب دقيقة
سارة : لا لا ولا ثانية يلا
سارة و هى تسحب سلمى خلفها : و انتي يا جميلة كلميني في الفصحة يلا سلام
جميلة : سلام
*****************
في الجامعة ( في الكافتريا )
سلمى : خليكي انتي هنا و انا هروح اشتري لي حاجة اكلها م انا معرفتش افطر منك و لا من اختك و الصراحة أنا هموت من الجوع
سارة بضحك: طيب يا ستي روحي و هتيلي معاكي عصير برتقال
سلمى برخامة : لا مش هجبلك
و تركتها ثم ذهبت و هي واقفة كان يوجد أمامها أحد لا يعلم م يريد أن يطلب ف هو فقط يعطلها
الموظف : تحب تاخد ايه
اسر : مش عارف ثانية و هقولك
( اسر وسيم جدا 20 عاما يمتلك أعيون خضراء و شعر اسود و جسم رياضي )
سلمى لأسر : لو سمحت لو ينفع تخلص بسرعة انا كمان عايزة اجيب حاجة و كمان هتأخر على المحاضرة
ألتف أسر ليرى من الذي يحدثه و عندما رأها ظل الأثنين ينظرون في أعيون بعضهم البعض لبضعة دقائق حتى فاق كل منهم من جمال اعيون الآخر
أسر : معلش انتي ممكن تستني ثانية على فكرة
سارة : و انت ممكن تخلص بسرعة لو سمحت ها
طلب أسر عصير ثم طلبت سلمى ما تريد ثم ذهبت لسارة
سلمى : امسكي
سارة : ييييي جبتي العصير على فكرة بئا انا بحبك اوي
سلمى : لا والله عشان جبتلك عصير
سارة بضحك : اه
سلمى : ماشي يا ستي انا اصلا غلطانة مش كفاية الكان واقف و انا بجيب الحاجة
سارة : ايه الحصل بس
سلمى : ••••• بس يا ستي ده الحصل
سارة : طب خلاص اهدي
و هم يتحدثون مر يوسف من جانبهم حتى يذهب للجلوس في مكان أخر
سلمى : يوسف يوسسف
يوسف : ازيك يا سلمى عاملة ايه
سلمى : الحمد لله تعالى اقعد معانا ولا ايه يا سارة ؟
توتر سارة بعض الشئ من سؤال سلمى ثم اجابت
سارة : ا ا اكيد طبعا تعالى
سلمى : انت بعد كدة تقعد معانا انت هتبئا صحبنا و من الشلة بتعتنا كمان
شعر يوسف بسعادة بعض ان علم أنه سوف يكون له أصدقاء ف هو عادة ما يكون بمفرده
يوسف : بجد يعني احنا بقينا صحاب
سلمى : اه طبعا و بعدين مع الوقت هتاخد على قوانين الصحاب بتعتنا
يوسف بأستغراب: قوانين!! قوانين ايه
سلمى : زي مثلا ان انت مش لازم تستأذن على شان تيجي تقعد معانا و كمان انت هتعرف عنوانا و احنا هتعرف عنوانك ده غير طبعا ان هنكتشف حجات كل واحد ميعرفهاش عن التاني
سارة: اه اه طبعا و اول حاجة لازم تعرفها ان سلمى رغاية
سلمى : ماشي يا سارة شكرا
سارة : ييييي يا سلمى انتي زعلتي خلاص بئا
سلمى : لا طبعا مزعلتش انتي مفيش حد ممكن يعرف يزعل منك و دي حاجة لازم تعرفها يا يوسف
قطع حديث هم صوت هاتف سارة
يتبع.....
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
Romanceوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها
