سلمى : ايه ده مين البيتصل دلوقتي
سارة بقلق : دي جميلة
سارة بقلق : الوووو جميلة انتي كويسة يا حبيبتي
جميلة : اه اه انا كويسة انا قلت أتمنك على شان ميبقاش بالك مشغول
شعرت سارة براحة كبيرة بعد أن اطمأنت على شقيقتها : طيب يا حبيبتي شاطرة انك كلمتيني
سلمى : و انا و انا كمان عايزة اكلمها
سارة : جميلة خدي سلمى عايزة تكلمك
سلمى : الوووووو يالي قالقانة دايما عاملة ايه انتي كويسة
جميلة : اه يا سيلي( دلع سلمى ) انا كويسة متخافيش
سلمى : اموت انا في سيلي دي طيب خالي بالك من نفسك و كولي الاكل كله ها
جميلة : حاضر
سلمى : ماشي يا حياتي خدي سارة ولا اقولك لا لا خدي يوسف
جميلة : يوسف مين
سلمى : صاحبنا الجديد امسك يا يوسف
يوسف : امسك ايه انتي بتهزري
سلمى : لا نور و جميلة دول لازم تتعود عليهم يلا خد قلمها مش انت كمان كنت خايف عليها امبارح يلا
اخذ يوسف الهاتف من سلمى : الووووو
جميلة بصوت طفولي : الووووو انت يوسف
يوسف بضحك : اه يا ستي انا يوسف و انتي جميلة مش كدة
جميلة : اه انا اسمي جميلة و شكلي جميل كمان لما تشوفني هتعرف
يوسف : انا واثق انك جميلة زي اسمك بالضبط
جميلة: شكرا اوي عايزين نشوفك ابئا تعالى مرة
يوسف : حاضر و انتي بئا خلي بالك من نفسك ماشي
جميلة : ماشي
أعطى يوسف الهاتف لسارة بعد أن اغلقت الخط
يوسف : واضح ان اختك جميلة و طيبة و بتحب الهزار و الضحك
سارة : اه هي كدة فعلا
سلمى : لا و لسة لما تشوفها هي و نور هتحبهم جدا
يوسف : انا واثق شكلهم حلوين اوي و الصراحة أنا متحمس اني ابئا اشوفهم
سلمى : يييي انا اتأخرت على المحاضرة انا لازم امشي يلا باي
يوسف و سارة : باي
يوسف : واضح أنك بتحبي اخواتك جدا
سارة : اوي فوق م تتاخيل
يوسف: ربنا يخليكو لبعض
سارة : يا رب و انت بئا معندكش اخوات
يوسف : للأسف لا
سارة بضحك و هزار : مش مهم انت لما تشوف نور و جميلة هتحص ان هما اخواتك متخافش مش هغير لو حبوك مع ان كفاية عليا سلمى عاملة معاهم عصابة و بالذات هى و نور بيحبو بعض جدا
يوسف : للدرجة دي
سارة: هتشوف انه للدرجة دي و يلا بئا احسن احنا هنتأخر على محضرتنا و دلوقتي انت بقيت صاحبي ف هنقعد جنب بعض مش كدة
يوسف : اه اكيد طبعا
عند سلمى
تفجأت سلمى عندما رأت أسر و هو يدخل المدرج
الدكتور : اه اتفضلو راحبو معايا ب زملكو الجديد أسر
سلمي في نفسها: يييي مش كفاية انك قمر حتى اسمك قمرين
الدكتور : هو لسة النهاردة اول يوم ليه و هو نقل من جامعة في ازمير و جيه الجامعة هنا بمنحة تعليمية
اتفضل يا أسر
أسر: متشكر يا دكتور
**************
في الكافتريا
سلمى : أخيرا خلصتو بقالي ساعة مستنية هنا
سارة: طبيعي على شان احنا المحاضرة بتعتنا بدأت بعديكي
سلمى : طيب يا ستي ها هنعمل ايه دلوقتي
يوسف : احنا خلصنا المحضرات ف هنروح الكافيه
سارة بتوتر : الصراحة انا خايفة اوي
يوسف بستغراب : من ايه
سارة : على شان انا كان المفروض ابدأ الشغل من امبارح و طبعا معرفتش على شان انا مشيت اول م جميلة تعبت
يوسف : متخافيش اهدي
سلمى : ايوة يا بنتي اهدي شواية
سارة: طيب هحاول يلا بينا
****************
في الكافيه
عندما دخلو إلى الكافيه كانو يضحكون حتى قابلو المدير
المدير : يوسف سلمي اتفضلو على شغلكو و انتي يا سارة تعالى ورايا
سارة متوتر : حاضر يا فندم
*************
في غرفة المدير
المدير : ايه يا سارة الهزار ده احنا متفقين انك هتبدأي من امبارح و فجأة ألقي انك اختفيتي
سارة بتوتر و تنظر في الأرض : انا اسفة اوي يا فندم بس اصل انا اختي تعبت
المدير : انا مليش دعوة ب الكلام ده و ان انتي واحدة مش عارفة تشيل مسؤلية ده اخر تحذير ليكي اتفدلي
خرجت سارة من الغرفة و حزينة
يوسف : سارة انتي كويسة
سارة و هي تنظر في الأرض : اه كويسة
يوسف : انتي متاكدة
سارة : اه متأكدة
سلمى و هى قد فهمت على سارة : طب سارة روحي انتي ألبسي لبس الشغل و بعد كدة نتكلم
ذهبت سارة إلى المرحاض ثم انفجرت في البكاء
يوسف: هو في ايه
سلمى : بص يا يوسف لما تشوف سارة باصة في الأرض و بتكلم براحة متسألهاش مالك كتير لأنها بتكون عايزة تعيط ف لو انت فضلت تسالها هتعيط انت ممكن تسأل و هي ممكن تعيط بس ميكنش في مكان عام
يوسف : خلاص تمام بس هي ايه الهيخليها تعيط
سلمى : اكيد المدير كلمها بطريقة وحشة و سارة زي ما انت شايف على طول بتضحك ف مش بتحب حد يكلمها بطريقة وحشة يعني انا دلوقتي وسقة أنها في الحمام بتعيط
يوسف: طب ايه تروحي تشوفيها
سلمى : لا سارة لو كانت عايزاني كانت قالتلي
في تلك اللحظة خرجت سارة و يبدو على وجهها الحزن
سلمى: ها انتي كويسة دلوقتي
سارة بهدوء : اه يا حبيبتي انا كويسة
سلمى : طيب كويس يلا بئا نشتغل
****************
بليل في بيت سلمى
كانت سلمى جالسة تشاهد التلفاز حتى كسر النافذة و دخل منها اثنين يرتدون أقنعة على وجوههم زلت سلمى تصرخ لطلب المساعدة حتى رش أحدهم مخدر على وجهها
في تلك اللحظة كان يمر أسر من جانب بيتها حتى سمع أحدهم يصرخ ظل يترك الباب و عندما لم يجد رد كسر الباب و عندما دخل وجد سلمى ملقيا على الأرض و لم يجد أي أحد سوا ها في البيت اخذها و ذهب إلى المستشفى
*************
في المستشفى
أسر : ها يا دكتور هى كويسة
الدكتور : اه هى كويسة الحمد لله بس واضح ان هى شمت مخدر و ده العمل فيها كدة
أسر: طب و هي هتخرج امتا
الدكتور : في اي وقت هى اصلا فاقت و حضرتك ممكن تدخل تشوفها
أسر: متشكر جدا يا دكتور
دخل أسر إلى الغرفة ليتمأن على سلمى
أسر: انتي كويسة
تفاجأت سلمى عندما وجدت أسر أمامها : اه انا كويسة الحمد لله بس هو انت بتعمل ايه هنا
أسر: انا الجبتك المستشفى
سلمى: ازاي
أسر: انا كنت ماشي بدور على شقة ذي م انتي عارفة انا لسة جي من ازمير ف كنت ماشي قريب من بيتك و لما سمعت صوت الصريخ خبط على الباب و محدش فتح ف كسرته و بس الباقي انتي عرفاه
سلمى : متشكرة أوي بجد
اسر: انا معملتش حاجة عادي يعني
ابتسمت سلمى له و هو ظل ينظر لها و لتلك الابتسامة كم هى جميلة و تمتلك ابتسامة اجمل فاق أسر على صوت سلمى
سلمى : لو سمحت لو سمحت
أسر: اه في حاجة
سلمى : لا مفيش انا بس كنت هسألك على اسمك
أسر: اه انا أسر و انتي
سلمى : و انا سلمى
أسر: طيب انتي كويسة تحبي أروحك دلوقتي
سلمى : انا كويسة اه بس متتعبش نفسك انا هروح لوحدي
اسر: لا ولا تعب ولا حاجة يلا انا هوصلك
****************
عند بيت سلمى
سلمى: متشكرة جدا بجد انا مش عارفة اقولك ايه
اسر: متقوليش حاجة المهم انك كويسة هامشي انا بئا
سلمى : تمام سلام
****************
اليوم التالي في الجامعة تحديدا في الكافتريا
سلمى : بس و ده كل الحصل
سارة : سلمى انتي بتهزري طب و مكلمتنيش ليه
سلمى : محبتش اخليكي تقلقي عليا
سارة بغضب : انتي غبية يا بنتي ازاي مش تكلميني
يوسف : اهدي يا سارة براحة
سارة : براحة ايه انت شايف بتعمل ايه
سلمى : ....
يتبع........
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
Romanceوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها
