سارة بصدمة : يوسف ا ا انا انا مش حاسة برجلي
يوسف و هو لا يستوعب ما تقوله : يعني ايه مش حاسة برجلك
سارة و هي تبكي : مش حاسة مش عارفة اقف عليها
كانت تحاول التوسل ليوسف و هو سوف ينفجر من الغضب و قلبه يتمزق من رؤيتها هكذا : يوسف ساعدي على شان خاطري ساعدني
يوسف : اهدي اهدي يا سارة انا هساعدك براحة اهدي
ماذا يحاول أن يطلب منها هل يطلب منها أن تهداء و هو على وشك الجنون خوفنا عليها
في تلك اللحظة خرجت سلمى التي كانت تبدل ملابسها و بعدها بثواني خرج أسر و عندما وجدو سارة في تلك الحالة ف ركضو عليهم
سلمى ببكاء: سارة سارة حبيبتي انتي كويسة
سارة ببكاء و هادء من الصدمة و هي تنظر اقدمها : سلمى انا مش مش حاسة برجلي
سلمى : براحة اهدي
وجهت سلمى حديثها ليوسف و هي تقول : يوسف احنا لازم نخدها للدكتور حالا
يوسف : يلا
حمل يوسف سارة بين زراعيه وخرج بها ليهم للذهاب إلي الطبيب
كان كل هذا يحدث وسط مشاهدة جميع الجالسين في الكافيه
****************
عند الطبيب
بعد أن كشف عليها
يوسف : ها يا دكتور ايه الحصل
الدكتور : هي كويسة دلوقتي و الحصل ده كان سببه أنها كانت متوترة قبل ما تقع و اتوترت اكتر بعد ما وقعت و ده كان سبب في ان أعصابها تفضل على حالها
يوسف : يعني مفيش اي مشكلة مش كدة
الدكتور : لا مفيش بس لو ينفع تعدو عليا الاسبوع الجاي
يوسف : اكيد طبعا يا دكتور
**********
يوسف : سارة انتي كويسة دلوقتي
سارة : اه الحمد لله شكرا اوي بجد
يوسف : شكرا على ايه
سارة : انك ساعدتني و مسبتنيش لوحدي
في تلك اللحظة كان يوسف يريد أن يحتضنها بقوة في الشارع و يقول لها هل انتي غبية ف انا كنت على وشك فقدان كل ذرة عقل من المنظر الذي كنتي عليه كان قلبي يخرج من مكانه و ماذلتي تشكوريني على ما فعلت
يوسف : سارة انا استحالة كنت اسيبك في اللحظة دي ابدا
نظرت له سارة و هي تبتسم ف هى حقا سعيدة لتقبله وضعها و لبكأه بجانبها
***************
في بيت سارة كان الأربعة جالسون معا
سلمى : حرام عليكي يا سارة انا كان هيحصللي حاجة
سارة : انا اسفة اني خوفتك عليا
سلمى : لازم تخلي بالك يا سارة
سارة : حاضر بجد
حاول يوسف ان يخرجهم من حالة الحزن هذه
يوسف: طب ايه احنا هنفضل كدة
سارة : لا طبعا تعالو نتكلم
سلمى : انتو هتروحو حافلة بعد بكرة
سارة : حافلة ايه ؟
سلمى : في حافلة الجامعة عاملاها هتروحو
أسر: انا معنديش مانع
يوسف : ولا انا
سارة : انا كمان موافقة
سلمى : حلو اوي
**************
في اليوم التالي
في الكافيه
كانت سارة تقف أمام المدير بعد أن استدعائها
المدير : هتقولي ايه على الحصل امبارح
سارة : يا فندم انا اسفة انا بجد مكنتش اقصد
المدير: انا الكلام ده مش هينفع معايا انتي قدامك خيارين يا انا هتصل بالراجل و هنعذمه على قهوة و تعتذري يا للأسف هتسبينا
سارة ببعض من الضيق : حاضر يا فندم هعتذرله
*************
بعد أن خرجت من غرفة المدير
يوسف : ها يا سارة ايه الحصل
سارة : قالي يا تعتذري من الراجل يا هصيب الشغل
يوسف : سارة انتي اكيد مش اختارتي انك تعتذري مش كدة
سارة: الصراحة اخترت اني اعتذر
يوسف : سارة انتي بتهذري ده ميستهلش انك تعتذري منه
سارة : و انا مش عايزة اصيب الشغل هنا
يوسف بصوت عالي نسبيا : و هو لازم هنا يعني ده ميستهلش
سارة بصوت مماثل : اه يا يوسف لازم هنا
ثم تركته و اتجهت إلي المرحاض لتبضيل ملابسها
سلمى : بص يا يوسف هو ممكن يكون انت معاك حق و هى فعلا مش لازم تعتذر بس سارة مش عايزة تصيب هنا على شان هى مش عاوزة تروح تشتغل في مكان لوحدها هي بتحب هنا على شان احنا كلنا معاها
يوسف : ماشي يا سلمى بس هى لازم تعرف توجهني تقولي كدة مش تقفل الموضوع على طول
سلمى : يييي يا يوسف دي سارة الانا و انت عرفين هى اد ايه طفلة و سذجة و غلبانة
اسر : و بعدين في حد يكلم البنت ألهو بيحبها كدة
نظر يوسف الي سلمى شزرا
أسر: مش سلمى القالتلي
سلمى : اهو شفت انا بريئة اصلا يا ابني
أسر : يوسف وضح اوي حبك ليها مش محتاج
يوسف : طيب يا عم واضح ان مصر كلها عرفت اني بحبها إلا هى
سلمى : على شان هبلة يا ابني صحبتي و انا عارفاها
في تلك اللحظة خرجت سارة ف ذهب كل منهم ليعمل مر بعد الوقت و ها قد أتى " عمر "
سارة : اتفضل يا استاذ عمر القهوة بتاعت حضرتك
و كمان كنت عايزة اعتذر من حضرتك على الحصل المرة الفاتت
أشار لها بأصابعه بأن تذهب
كان يشاهد يوسف ما يحدث و كل ما أراده في تلك اللحظة الذهاب و جعل عمر هو الذي يعتذر من تلك الساذجة
سلمى لسارة : سارة انت كويسة
سارة : كويسة يا سلمى متخافيش
انتهى اليوم بعد أن ذهب كل منهم الي بيته
****************
في اليوم التالي
سارة : يلا يا سلمى هنتأخر الحفلة هتبدا كمان نص ساعة و يوسف و أسر مستنينا هناك
سلمى : خلاص خلاص جيت اهو
**************
بعد مدة عند أسر و يوسف
كانو جالسين على البار
يوسف: اتأخرو اوي
اسر : يا عم زمنهم جايين اهم جم
التف يوسف لينظر لهم و قد انصدم من تلك الحورية التي تنزل من على السلم و هي مرتدية فستان اسود على بشرتها البيضاء و ترتدي حذاء اسود ذو قعب طويل ف هي قصيرة و ما لفت انتباه أكثر هو شعرها الذي يراه مفروض للمرة الأولى كم هو طويل و ناعم
اما أسر ف المسكين ايضا كان في عالم آخر و هو يرى تلك المشاكسة و هى تنزل السلم مرتدية فستان احمر و حذاء اسود و تركة شعرها القصير الحرية
أسر: أهلا اخيرا لسة بدري
سارة : مش محتاجة اقول ان سلمى هى الاخرتنا مش كدة
اسر : لا مش محتاجة
سلمى : بس التأخير باين مش كدة
اسر : الصراحة باين ايه الجمال ده ها
سلمى : م انا عارفة اني قمر شكرا و انت يا يوسف مش هتقول حاجة
يوسف : ها اه شكلك حلو اوي
أسر لسلمى بهمس : هو اهبل مش كدة
سلمى : و انا كمان اخدت بالي
أسر: و الله لو وحدة تانية مكان سارة كان زمنها قتلته
سلمى : اه والله
أسر لسارة : شكلك حلو اوي يا سارة
سارة : شكرا اوي يا أسر
سلمى : طب مش هتشربونا حاجة ولا ايه
اسر : تشربي ايه يا تفسة
سلمى : ممممم عصير برتقال
اسر : و انتي يا سارة
سارة : و انا كمان عصير برتقال
أسر: و انت يا أخ
يوسف : أي حاجة
بعد أن طلب أسر لهم المشروبات
ظل يوسف يحاول أن لا ينظر إلى سارة لاكن من يستطيع أن لا ينظر إلى تلك الحورية حتى أنه كان غاضب بشدة لفكرة ان يكون أحد يحاول النظر إليها
سلمى لأسر بهمس : بقولك انا دلوقتي هقول ليوسف تعالى نرقص و انت هتقول لسارة تمام
اسر : ليه
سلمى : اعمل انت كدة و هتعرف
أسر: تمام
سلمى : يلا يا يوسف نرقص
لم تعطيه فرصة للرفض و سحبته ورأها
أسر: ايه ده و انا بقولك يا سارة يلا انا و انتي كمان نرقص على شان خاطري يلا
سارة : تمام يلا
يوسف : انتي بتعملي ايه يا سلمى
سلمى : بحاول اصلح الإنت عملته لان لو انا معملتش كدة مش حتتصلحو النهاردة
يوسف : و هتصلحينا ازاي
سلمى : كدة
ثم وجهت كلمها الي سارة و أسر: بقولكم ممكن نبدل انا اخد اسر و انتي تاخدي يوسف
أسر: انا موافق يلا يلا
لم يعطوا فرصة لهم لقول اي شئ و الآن أصبحت سارة هى شريكة يوسف في الرقص كان يوسف يدع يده على خصرها و هي تدع يدها على كتفيه و هي تنظر في الأرض و هو يحاول النظر في عينيها
يوسف : انا اسف
رفعت سارة رأسها لتكون عيناها الزرقاء في عيونه البنية : و انا كمان اسفة
يوسف و هو سارح في بحور عيناها : على فكرة شكلك حلو اوي
سارة نظرت الأرض و ردت بخجل : شكرا
يوسف : ممكن متخصمش تاني
أكتفت سارة بهز رأسها بمعنى نعم
قاطع تلك اللحظة وقف الموسيقى و وقف الجميع ينظر إلى شاشة عرض يظهر عليها طفلة و شاب كانت سارة و سلمى ينظران بصدمة حتى رأهم يوسف و كرر ان يسأل عن من في الصورة
يوسف: هو مين دول
سلمى بصدمة : دي سارة و و ...
يتبع ..........
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
Romanceوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها