ركضت ساندي إلى الخارج و خلفها سليم ليجدوا سارة تجلس على الاريكة و حولها الجميع و هي تجلس غير قادرة على اخذ انفاسها
ركض سليم نحو يوسف الذي كان يجلس على الأرض ممسك بيد سارة بخوف - هو في ايه ؟
لم يجيبه يوسف فهو غير واعي بما يحدث حوله الآن
اتجهت سلمى نحو سليم و ساندي و هى تبكي - مش عارفين هي فجأة نفسها قل و بقت مش عارفة تاخد نفسها
نظرت ساندي نحو سارة بقلق ثم ارجعت نظرها لسلمى - طب اتصلتوا بالدكتور
و قبل أن يجيبها أحد دخل أسر و خلفها شخص يبدو أنه الطبيب
اتجه الطبيب نحو سارة التي كانت تستلقي على الاريكة
و يوسف يجلس بجانبها ممسك بيدها بقوة - اهدي اهدي انتي كويسة
خرج الجميع للخارج ماعدا يوسف الذي ظل جالسا بجانب سارة
بدأ الطبيب في فحص سارة و هو يسألها بعض الأسئلة
و بعد دقائق انتهى من فحصها و خرج و خلفه يوسف يسأله باهتمام - هي مالها يا دكتور ؟
وقف الطبيب و نظر لجميع الوجوه التي تنظر له بفضول ثم وجه نظره ليوسف - هي واضح انها عندها حساسية من الكارميل و أكلته و ده اتسبب في ديق تنفس ليها
حاسب يوسف الطبيب ثم اوصله أسر إلى باب
دخل يوسف للداخل مجددا و خلفه الجميع
جلسوا حولها و هم ينظروا لها باهتمام ، و كانت هي تبادلهم النظرات بأخرى متوترة
حتى اخيرا سأل أسر السؤال الذي يدور في بال الجميع - سارة انتي اكلتي كراميل النهاردة ؟!
نظرت له بتوتر ثم نظر الجميع حولها و أجابت بصوت منخفض و هي تفرك اصابها بتوتر - اه
هنا و لم يتحمل يوسف أكثر جذب شعره بهضب قبل أن ينظر لها مجددا و هو يتحدث ببعض من الحدة - و ليه تكلي حاجة فيها كراميل انتي عارفة ان عندك حساسية منها
نظرت له باسف و هي تحاول النهوض لتتجه نحوه و لكنها لم تستعد قوتها بالكامل لذا جلست على الاريكة مجددا بارهاق
و تحدثت بهدوء- انا مكنتش اعرف ان الشوكولاتة دي فيها كارميل
تنهد يوسف بهدوء يحاول تهدأ نفسه و هو ينظر للجميع من حوله، ثم نهض متجه نحوها و جلس أمامها على الأرض و هو يمسك يدها و يسألها بهدوء - جبتيها منين الشوكولاتة دي يا سارة ؟
نظرت للجميع حولها بحرج فهو يسألها و كأنها طفلة أخذت الحلوى من شخص غريب دون اخبار والديها
ابتسمت بحرج و هي تقترب من أذنه تهمس بتوتر - يوسف انت فاكرني طفلة يعني ايه جيبتي الشوكولاتة منين ؟
ابتعدت عنه بهدوء و هي تنظر له و ترى محاولته في إخفاء تلك الابتسامة عن وجهه
نظر حوله بهدوء محاولا كبت تلك الابتسامة التي تريد أن ترتسم على وجهه
نظر للجميع و هو يسال بهدوء - جماعة هو حد كان معاه شوكولاتة بالكارميل و أدى منها لسارة ؟
أجابت ساندي بهدوء و هي تنظر حولها للجميع - انا معايا شوكولاتة كارميل بس مخلتش سارة تاخد منها .
وقع نظرها على سليم بعد أن أنهت جملتها . كان ينظر فها بسخرية و غضب و هو يخبرها بعنيه انها كاذبة
رمشت عينها سريعا بحزن قبل أن تبعد نظرها عنه و تنظر ليوسف مجددا
الذي أعاد سؤاله مجددا - يعني مفيش حد تاني معاه ؟
لم يجيب أحد ثاني ولكن تحدثت سارة بعفوية و سرعة غير قاصدة توريط اي احد - و كاميليا معاها شوكولاتة كارميل بردو
نظرت كاميليا نحوها بصدمة استطاعت اتقانها و بشدة - انا؟!! انا معيش شوكولاتة اصلا
نظرت سارة لها بصدمة و هي تخرج غلاف الشوكولاتة من حقيبتها - ايوة بس انتي الادتهاني
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
Romanceوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها
