امسكه يوسف من ياقة قميصه و هو يصرخ به بغضب - انت بتقول ايه يا *** انت ؟
ابتسم الشاب ابتسامة مستفزة و هو يبعد يد يوسف عنه ببرود - لو مش مصدق ممكن تشوف الرسايل الموجودة على موبايلي و موبيل المدام
اخرج الشاب الهاتف من جيب بنطاله و اخذ يقلب فيه قليلا قبل أن يدعه امام اعين يوسف و هو مفتوح على أحد المحادثاتنظر يوسف للشاب لثواني قبل أن يحول نظراته لتلك المحادثة و التي جعلت نظراته تتحول الصدمة تدريجيا قبل أن تتحول للبرود
و يحول نظره ببطء في اتجاه سارة ، التي كانت تقف بجانب سلمى و الصدمة تتملك منها
اقترب منها ببطء ثم تحدث ببرود شديد - سارة قدامي جوة
قال تلك الكلمات ثم التفت الباقية - معلش يا جماعة عايز سارة شوية على انفراد
امسك بكف يدها و سحبها خلفها داخل المنزلاما في الخارج كان الجميع يقف في حالة صدمة
آفاق منها أسر بعد فترة ، ثم اقترب من ذلك المدعو كرم
ودع يده على كتفه و هو يبتسم ابتسامة مستفزة- قلتلي بقى يا اكروم انت تبقي ايه
نظر له كرم من أعلى لاسفل - حبيب سارة
ضحك أسر بخفة و شاركه سليم الضحك و الذي اقترب هو الآخر منهم و تحدث هو تلك المرة - و انت بقى يا حلو تعرف مين يوسف الجوة مع سارة ده ؟
أبعد يد أسر من عليه و هو يرجع خطوتين للخلف - اه طبعا جوزها
توقف عن الرجوع للخلف لانه كان على وشق الخبط في سلمى و ساندي الذين كانوا يقفون خلفه ينظرون نحوه بغضب
ابتسمت سلمى باستفزاز - انت عارف ان انت حياتك في خطر دلوقتي مش كدة ؟
اكملت ساندي سؤال سلمى - بلاش طب عارف ان يوسف اكيد مش مصدق اي كلمة انت قلتها ؟لم يقل أحد كلمة أخرى بسبب خروج يوسف و خلفه سارة التي تظهر آثار الدموع و بشدة على وجهها
اقترب يوسف ببطء من كرم و هو ينظر له ببرود أو ربما غضب حاول أن يداريه
وقف أمامه ثم ابتسم ابتسامة لا تبشر بالخير ابدا ... ثواني و كان كرم يسقط على الأرض بسبب اللكمة الذي ضربه بها يوسف بكل قوة
لم يتوقف يوسف هنا بل امسك الشاب من ياقة قميصه و هو يقوم بلكمه بقوة أكبر و هو يسبه بكل الشتائم في العالم
- انت غبي و *** ، غبي لأنك صدقت ان حاجة ذي دي ممكن تدخل عليا ده اولا ثانيا اليوم الانت كاتب ان سارة كانت معاك فيه ده نفسه يوم عيد ميلاد سارة و وبالمناسبة اليوم كله كانت معايا ، اما بقى *** عشان فكرت تقول على سارة حاجة ذي دي .. بالمناسبة مش لوحدك الغبي البعتك كمان غبي .. او ممكن نقول البعتاك
حول نظره في آخر كلماته موجه نظراته لكاميليا ينظر لها بغضب قبل أن يترك كرم متقوم على الأرض ملامح وجهه لا تفصر بسبب الدم الذي يغطي وجههاقترب يوسف من كاميليا و كان سليم خلفه
- تفتكري اني غبي و مش هعرف انك انتي مش كدة ... للاسف محدش مسك موبيل سارة النهاردة غيرك انتي و ساندي عشان كدة اكيد انتي الشوفتي الرسايل من موبيل سارة و انتي الحطيتي المحادثة في المخزن عشان هي متشوفهاش
كانت كاميليا على وشق مقاطعته بتوتر ولكنه هو قاطعها- عارف انك هتقوليلي طب ليه مش ساندي .. لان ساندي اتغيرت او ممكن نقول انها عمرها ما كانت شريرة اصلا ... و غير كدة ساندي كانت معانا يوم عيد ميلاد سارة فاكيد مش هاقول للغبي ده يكتب التاريخ ده .
للاسف يا كاميليا حظك كان وحش اوي انك اختارتي اليوم ده
أنت تقرأ
عيونك الزرقاء
Romanceوقع هو أسير تلك العيون منذ النظرة الأولى أصبح غريق لكنه لا يبحث عن المنقذ ف هو يريد أن يذل حبيس في تلك البحور الزرقاء و ايذا كان سيخرج من تلك العيون فلن يقبل سوى بالدخول لقلبها