الفصل الثاني و عشرون

42 2 4
                                    

انتهى اليوم و ذهب الجميع لمنزله اليوم كان جيد للبعض و صادم للبعض كان يجلس هو على فراشه حزين و غاضب كيف لوالده ان يفعل هذا لم يكن تفكيره في واحشا والده هو ما يحزنه بل تفكريه في رد فعل سارة عندنا تعلم هل سيكون رد فعل متفهم أم رد فعل مهاجم له نام من شدة تفكيره
*********
ها قد أتى الصباح ليستيقظ بوجه خالي من اي تعبيرات لاكن بالتأكيد هو حزين ف في النهاية هذا والده و هذه من دق قلبه لها
فتح هاتفه ليجد الكثير من الرسائل الكثير من سلمى
"الوووو"
"انت فين"
"عايزاك"
"رد عليا"
"الوووووو"
"يا يووووووسف"
و غيرهم من الرسائل التي لم تختلف عن هؤلاء
ليكم هو بالاتصال بها حتى تكف عن إرسال المزيد
يوسف : في ايه يا سلمى ايه كل الرسايل دي م انا لو شايف هرد والله
سلمى : لا والا كلمني احسن من كدة انا مش بلعب معاك في الشارع انا
يوسف بسخرية : والا انتي بعد ولا دي المفرود اقفل السكة في شك اصلا
سلمى : انا غلطانة اني متصلة اقولك على حاجة مهمة
يوسف : و يا ترى ايه هى الحاجة دي
سلمى : عيد ميلاد سارة كمان اسبوع
يوسف : عارف
سلمى بصدمة : عرفت منين
يوسف : سلمى حبيبتي انا اعرف حجات كتير عن سارة ف اكيد عارف عيد ميلادها امتا
سلمى : و ناوي تعمل ايه
يوسف: اعمل ايه في ايه ؟
سلمى بعصبية : في عيد ميلادها يا غبي
يوسف ببرود : خلي بالك من كلامك يا شاطرة
سلمى : يوسف بتعصبنيش انت فاهم ممكن افهم ناوي تعمل ايه في عيد ميلادها
يوسف : و انتي مالك
سلمى : مالي في جيبي ايه الانتي مالك انا مالي و نص كمان
يوسف : بصي يا سلمى انا لسة مش عارف ايذا كنا هنحتفل مع بعض اصلا انا لسة معرفش ايه هتكون رد فعلها لما تعرف بموضوع بابا
سلمى بجديا: و انت فاكر ان سارة هتسيبك بسبب حاجة انت مالكش دعوة بيها مش ذنبك ان بابا راجل مش كويس بس عارف هى ممكن تسيبك امتا
يوسف : امتا
سلمى : لو معملتش مفاجأة في عيد ميلادها
يوسف : ماشي يا سو نتقابل انا و انتي و اسر كمان ساعة في الكافيه البنروحه دايما و كمان هتصل بساندي اقولها و نقعد نشوف هنعمل ايه مفاجأة لسارة
سلمى بحماس : تمام

أغلق معها الخط ليكم بمهاتفة ساندي
يوسف : الووو
ساندي: كويس انك اتصلت كنت لسة هتصل حالا
يوسف : في حاجة
ساندي : مسكو العيال
يوسف : بجد
ساندي : yes بجد و محتاجين سارة تروح علشان تتعرف عليهم
يوسف : تمام انا هروح لسارة بعد كدة هروح نشوفهم هما في قسم ايه
ساندي : قسم ......
يوسف : تمام و صحيح هبعتلك عنوان كافيه سلمى و أسر رايحين عليه روحي معاهم و هما هيقولولك ليه تمام
ساندي : اوكي

أغلق معها الخط ثم ذهب ليغير ملابسه للذهاب لسارة

***************
في بيت سارة
سارة بأستغراب : بتلبسي ليه يا بنتي
سلمى : خارجة
سارة : رايحة فين
سلمى : هقابل أسر
سارة : طيب

مرت نصف ساعة ليسمعوا صوت الباب
سلمى : خليكي هفتح انا 
سارة : تمام
فتحت الباب لترى يوسف واقف أمامها لتنظر له بأستغراب: انت ايه الجابك
يوسف: في حد بيستقبل حد كدة
ثم ابعدها عن طريقه كي يدخل
سارة : ايه ده يوسف عامل ايه
يوسف : انا تمام كنت عايزك في حاجة
سارة بأستغراب : ايه ؟
يوسف : العيال اتمسكت
سارة بفرحة : بجد
يوسف : بجد و دلوقتي انا و انتي هنروح علشان نتاكد ايذا كان هما دول و لا ناس تانية
سارة بضيق : هو لازم اشوفهم
ذهب و جلس بجانبها ليبتسم ابتسامة هادية قائلا : متخافيش انا موجود و للأسف لازم تشوفيهم
سارة : تمام انا هقوم أجهز
يوسف : تمام
ذهبت هي لداخل الغرفة لتبدل ملابسها
جلست سلمى أمام يوسف : انا عايزة اجي معاكم
يوسف : لا
سلمى : يعني ايه لا بقولك عايزة اجي معاكم
يوسف : و انا قلت لا
سلمى : ليه
يوسف : علشان انا هروح معها و هنخلص بسرعة يعني انك تيجي ذي كأنك مجتيش و بعدين ساندي هتستناكي انتي و أسر في الكافيه روحي و بعد م اخلص انا و سارة هنيجي تكوني انتي و هما  اتفقتوا على كل حاجة قبل ما نيجي علشان هى متعرفش و محدش يجيب سيرة قدامها عن المفاجأة خصوصا انتي فاهمة
سلمى بضيق : فاهمة فاهمة
خرجت سارة من الغرفة و هى تقول : انا خلصت
يوسف : تمام يلا بينا

خرجوا من المنزل متجهين إلى قسم الشرطة
و اتجهت سلمى للكافيه
في القسم
العسكري : اتفضل
يوسف : شكرا
امسك بيدها حتى يخفف من توترها ثم ابتسم لها : يلا
سارة : يلا
دخلوا إلى غرفة الشرطي
الشرطي : اتفضل حضرتك اتفضلي
جلست سارة على كرسي و جلس يوسف أمامها
الشرطي : دلوقتي حضرتك لو شوفتي العيال دي هتعرفيهم
سارة: اه
الشرطي : تمام
ثم قام باستدعاء العسكري
العسكري : أمر يا فندم
الشرطي : هاتلي العيال من الحجز
الشرطي : تمام يا فندم
مرت دقائق ثم استمعوا لدقات على الباب لتزيد معها دقات قلب تلك المسكينة
الشرطي : أدخل
العسكري : تمام يا فندم الوالدين برة
الشرطي : دخلهم
دخلوا لتنظر لهم سارة بالم ها انتم مجددا كانت تحاول بكل قوتها ان تحبس دموعها داخل عيناها كانت تنظر هى لهم و هو ينظر لها و لدموعها التي تجاهد كي لا تنزل من عيونها كانت مركزة عليهم دون أن ترمش حتى ليمسك هو يدها ربما تتحلى ببعض الشجاعة لتفق هى من سرحانها على لمست يده لتنظر له بهدوء
الشرطي : ها هما دول
خرج صوتها مهزوز : اه ...اه هما
نظر يوسف للشرطي بسرعة : احنا ممكن نخرج برة حالتها بتسوء
الشرطي بتفهم : اكيد حضرتك ممكن تستنى معاها برة لحد منعمل معاهم تحقيق صغير بس
يوسف : شكرا
امسكها ليخرج بها ف هي يعتبر لا تشعر بشئ نظر لهم قبل أن ان يخرج نظرة كادت أن تحرقهم و هم واقفين

جلس بها في الخارج ينظر لدموعها التي بدأت في النزول لينظر للعسكري : لو سمحت ممكن كوباية ماية
العسكري : اكيد ثانية واحدة
ذهب سريعا ليحضر الماء
امسك يوسف بيدها بهدوء : اهدي براحة خلاص مفيش حاجة
لم يوجد رد سوى دموعها التي تنزل بهدوء
أتى العسكري و ناوله كوب الماء : اتفضل
يوسف: شكرا
نظر لها مجددا و هو يمد يده بكوب الماء : اشربي ماية امسكي
أمسكت الكوب بيد مرتعشة : ش..شكرا
كان يمسك معها الكوب كي لا يسقط منها : يلا براحة اهدي
انتهت من شرب الماء ليعطي يوسف الكوب للعسكري : شكرا اوي
ليبتسم العسكري : الشكر لله
مرت بعض دقائق هدأت بهم
يوسف : سارة ممكن تستني هنا ثانية
سارة : رايح فين
يوسف : في حاجة نسيت أسأل الظابط عنها
لم يكن بها طاقة للاستفسار أكثر فهزت رأسها بحسنا
تركها و قال للعسكري انه يريد مقابلة الشرطي ليغيب العسكري لثواني يخبر الشرطي ثم خرج يخبر يوسف بالدخول
الشرطي: في حاجة يا استاذ يوسف
يوسف : قالوا حاجة
الشرطي : للأسف لا
يوسف : ممكن اتكلم انا معاهم
شرطي : ممممم اتفضل
نظر لهم نظرة مرعبة ثم اقترب منهم و همث لهم قائلا : انت تحمد ربنا انت و هو ان الظابط قاعد و ان مش انا المسكتكم
ثم قال بصوت يسمعه الجميع : هتقولو مين القالكم تعملوا كدة ولا اقول انا
الرجل 1 : انت متقدرش تقول
يوسف ببرود : ليه
راجل 1 : لأنك لو بجد عارف هو مين مش هتقول
يوسف : تمام و انت مش عايز تقول ليه
راجل 1 : لأنه ممكن يقتلني فيها
يوسف بصدمة: يقتل
راجل 1 بسخرية : هو انت متعرفش
اقترب و همس في اذنه : باباك هو الشال الفرامل في عربية مامتك هو انت مكنتش تعرف ان الفرامل مكنتش موجودة يعني بكدة باباك قتل مامتك و كان هيقتلك معاها

يتبع........

Mariam 💜💚  

عيونك الزرقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن