بارت تعريفي

995 49 3
                                    

خاتم زواج
بارت تعريفي
بقلم هند الصالحي
..................

متابعيني ومتابعاتي الأعزاء هذا البارت هو نبذه تعريفية عن الأبطال والبيئة التي تربى فيها كل بطل .... وكما نوهت سابقا القصة لأكثر من بطل وبطلة اخذت عبرة من حياه كل واحد من الأبطال وتركت لمخيلتي تسطير الحوارات والسرد... وااكد الأحداث حقيقية لكن لأكثر من شخص بمعنى كوكتيل قصصي
أتمنى ان تنال الاعجاب والتصويت من حظراتكم.. شكرا للمتابعة مقدما
.....................
على زقزقة العصافير والشمس المبكرة واصوات الفلاحين الي يستيقظون مع صلاه الفجر حتى يذهبون لحقولهم ويباشرون أعمالهم وكالمعتاد لازم الكل يگعد من ال6 الصبح لان هنا ممنوع النوم المتأخر والگعده المتأخرة
فتحت عيوني وللحظة أنتظرت استعيد الوعي لأن أني بصراحة من اگعد افقد الذاكرة واستعيدها بعد 10 دقايق ومن استعاديت الوعي التفتت منا ومنا ماكو أحد يعني بس أني باقية بالفراش وبالوقت الي أريد اگوم واعدل فراشي لأن هذه عادة من الصغر تعلمناها اذا مانعدل الفراش نتعاقب وننحرم من مصروف ذلك اليوم.. دخلت ماما للغرفة

سهيلة... ها سنو همزين گعدتي الا نترزل اني وياج من بيبيتج يله ترتاحين
.
سناء... صباح النور ماما... أني هم اشتاقيتلج بما انه انتو صارلكم يومين بلقين بالبستان علمود التمر
سهيلة.. صباح النور بنيتي الحلوة.. اني هم مشتاقتلج بس شسوي يا أمي هذا وضعنا تعرفين لازم هلشهرين نجي هنا علمود موسم حصاد نجمعه ونبيعه وكلمن ياخذ حصته . هم باب رزق بنتي ويه راتب أبوج

سناء.. أعرف ماما وأني أحب هذا المكان من جنت صغيرة.. احب من نجي ونبقى نركض ونلعب بالبستان ونلم محصول وياكم ونمتع نضرنا بشوفه الطبيعة بس هسة صارت الجية ثگيلة عليه.. احب ابقى بيتنا
سهيلة.. يا بنتي شلون تبقين وحدج اشو حتى اخوانج الولد يجون وحتى المتزوج يجيب مرته وجهالة ويجي وبأخر الفترة خواتج هم يجن هن وازواجهن.. يله لا تظلين تعيدين نفس الموال كلما نجي گومي ورانا شغل هواي
سناء.. ماشي ماشي... امي طلعت واني بقيت أرتب بالغرفة المخصصة النا اني واخواني وامي وابوية
اني اسمي سناء عادل مواليد 1990 وقت مابدأت قصتي كان عمري 15 سنة يعني تقريبا ب2005 بعد سقوط النظام السابق بسنتين.. هذه السنة مو مثل كل سنة ماكان عندي رغبة اروح لبيت جدي أهل ابوية والي هم ساكنين باحد قرى المنصورية.. القرية كانت كل بيوتها أقارب مايدخل غريب عدهم بستاين لكل أنواع التمر والفواكه وعدهم روس غنم بس بيوتهم حلوة ومرتبة.. من كنت صغيرة كنت أنتظر العطلة يوم يوم حتى نروح هذه الشهرين لبيت جدي من ننجمع نصير اكثر من 30 طفل وطفلة نلعب ونركض ومانحس بالوقت وهذا من غير الزلم والنسوان والجدات بهذه الشهرين اكو نسوان اشوفهن بس يم تنانير الطين لأن أذا ب200 نفر لازم يومية گونية طحين تنخبز.. واكو نسوان واجبهم المطبخ والباقي يدخل للحصاد... كل سنة تمر كنت أحس بصعوبة هذه الحياة الي هنا وأريد ابقى بالمدينة بيتنا الأصلي وهاي كل مرة جنت احصل ضرب من الوالد لأن اعاند ومااروح... ممكن تسألون عن السبب الي يخليني انفر من الروحة لقرية بيت جدي
والسبب هو الخوف.. اي الخوف من عاداتهم وتقاليدهم الخوف من انه يصير مصيري مثل مصير أخواتي وبنات عمامي انثى فقط لزيادة النسل والطبخ والغسل والحصاد.. صحيح ماما من نصير بعمر ال10 سنوات تبدي تعلمنا مسؤولية البيت شوية شوية ومن نوصل لعمر ال15 حتى خبز نخبز... لكن أكو فرق بين حياة القرية وحياه المدينة
بابا موظف باحدى دوائر الري والمشاريع الزراعية بالمحافظة ودوامه في أحد اقضية ديالى
الي ممكن نگول عليها عصرية شوية يعني اغلب بيوتها حديثة وكنا نسكن ببيوت تابعة للدولة كون بابا موظف.. رغم كل هذا الوالد كان عايش بعادات وتقاليد اهله ماغيرها وماتأقلم يعني البنت تكمل ثالث متوسط وتترك المدرسة والحجاب من ال12 سنة الاختلاط ممنوع.. طلعة من البيت ماكو وبعمر ال15 اي احد يتقدم للبنية ينطوها وتتزوج ويتركوها تواجه مصيرها زين شين خلص ابن عمها ابن خالها مجبورة تتحمل وخاصة اذا بينهم اطفال وتبقى هي وحظها اذا زوجها يطلع محب للتعدد او يكتفي بوحدة

خاتم زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن