البارت ال12

779 54 21
                                    

خاتم زواج
البارت الثاني عشر
بقلم هند الصالحي
..........................
الحياة هي قطار بعربات لاتعد يمر بمحطات عديدة وبكل محطة ينتهي دور احدنا فنجبر على النزول ونودع من كانوا رفقاء درب قد يكون طويل او قصير لكن كيف عاش هذا الرفيق داخل القلب وكيف أثر فينا وتاثر بنا.. في رحلة القطار نتعارف ونتعايش معا رغم معرفتنا بأن المحطة الي نزل فيها الرفقاء اجمل من عربات القطار الا ان القلب يهتز عندماتفتح الأبواب وينزل اعزاءه ونودعهم برضا.. في بعض الاحيان نحزن للوداع لكن الحزن يمضي ونبدأ من جديد لان الذين فارقونا كان موعد نزولهم معلوم.. وبعض الأحيان نفاجأ بوقوف القطار وسحب اناس اغلى من الروح من ايديهم وأجبارهم على النزول.. نصرخ نحتج نطالب برجوعهم ولكن صرخاتنا لا تتعدى زجاج العربة ستبقى العين تنظرهم من بين دموعها والقلب يحاورهم بغصة ألم.. ماهذا النزول المباغت.... سير القطار والمحطات لا تنتهي ولا نعرف بأي محطة سيكون النزول... لكن دائما ستبقى ترانيم وادعية القلوب بأن نجمع مع من نحب في محطات الخلود والجمال والراحة الأبدية....خاطرة بقلمي H
..............................
سناء.. ويه صوت التكبيرات دخلوا الزلم باوعت عليهم هذا ابوية هذا بسام علاء اركان  صفاء لالا وين نعمان ليش ماكو.. نزلوا التابوت وأول وحدة ركضت وشفت تؤم روحي نفسي اليصعد والينزل نعمان... گعدت گدام التابوت ماأتذكر بجيت ولا صرخت ولا حچيت حسيت روحي تنسحب مني وراح الصوت ماأسمع بس صوت ضحكة نعمان وشقانه ومواقفنا سوه... عقلي تجمد وگلبي حسيته ما ينبض. ماگمت اسمع شي ومن فتحت عيوني چنت بغرفتي وسماء يمي وچانت تبچي.. أني أستغربت سماء شجابها هنا وليش تبچي.. وسألت بأستغراب.. ها سماوي أشو اليوم يمنا شكو وليش تبچين شكو أنت هم متعلمة تتعاركين مثل ثناء ومخلد

سماء... من وصلنا خبر استشهاد نعمان بالأنفجار الي صار بسوگ بعقوبة كلنا انصدمنا وبچينا وعيطنا ولطمنا شنو ذنبه ياربي شاب بمقتبل العمر هو والي راحو منو يشيل ذنبهم.. وجهاله ومرته شنو مصيرهم.. وكلها بجهة وسناء بجهه هاي راح تتخبل... وأول ماطبت للبيت چانت بالدوام دخلوا الجنازه چانت تباوع بالوجوه وكانها تريد تعرف منو الي راح وركضت ومن شافت نعمان نصدمت البنية ماحركت ساكن وكانها ماتت وية نعمان شالوا التابوت وهي على گعدتها شگد صحنا ردنا لأن صارت جوه الرجلين وسحبناها چانت فاقده أخذناها لغرفتها وماصحت انخبصنا ماأدري بالفاتحة ماأدري بسناء دخلت اشوفها وأول ماصحت وشافتني سألتني ليش أبچي هاي شبيها ياربي....
سنو حبيبتي بيچ شي جاوبيني لا تشلعين گلبي

سناء.. مابيه شي.. ليش خليتيني نايمه لحد هسة.. أريد أراجع مو تدرون عندي أمتحان وزاري...
سماء... سناء ياأمتحان شبيچ يا وزاري... أنت بالكلية خيه صحصحي وياي والله ماعوزنه قهر

سناء.. شبيج سماوي يا كلية دخلي انجح من الثالث متوسط وبعدين افكر بالكلية... أگلچ جوعانه

خاتم زواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن